تجربتي مع ترك الحليب من خلال تجربتي مع التخلي عن الحليب، لاحظت أنه على الرغم من أهمية الحليب ومشتقاته وفوائده الصحية، إلا أن هناك أضرار يمكن أن تحدث نتيجة تناول الحليب بشكل يومي، لذلك يمتنع الكثير من الناس عن تناول الحليب ومشتقاته. ومن خلال تسليط الضوء على هذه التجربة على سنتعرف عليها. حول فوائد ومضار تناول الحليب.
تجربتي مع ترك الحليب
تجربتي في ترك الحليب بدأت عندما كان جسمي ضعيفا وأشعر بالتعب عند بذل أي مجهود، بالإضافة إلى الشعور بألم كبير في عظامي من أدنى الصدمات، فتوجهت إلى الطبيب المختص وطلب مني عمل تحليل وتبين أن نسبة الكالسيوم في جسمي كانت ضعيفة جداً. نصحني الطبيب بأن أتناول الحليب بالإضافة إلى تناول أدوية الكالسيوم. وبالفعل كنت أتناول الحليب يومياً لمدة شهرين وزادت نسبة الكالسيوم في جسمي. كما أن للحليب العديد من الفوائد التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية إذا تم تناوله بشكل يومي. وهذه الفوائد هي كما يلي:
- يساعد الحليب على تحسين الذاكرة وتقوية القدرة الإدراكية لدى الإنسان.
- يعمل على إمداد الجسم بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، مثل الكالسيوم، والبروتين، والفيتامينات، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية.
- يحتوي الحليب على فيتامين د، الذي يساعد على تقوية العظام والأسنان، كما يساهم في تقليل الإصابة بهشاشة العظام.
- يساهم الحليب في التخلص من الوزن الزائد إذا تم تناوله قبل الوجبة بنصف ساعة، حيث يساعد على خسارة المزيد من السعرات الحرارية.
- يحتوي الحليب على حمض اللينوليك الذي يساعد على حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
- شرب كوب من الحليب يومياً يساعد على تقوية بصيلات الشعر ويقلل من تساقط الشعر لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات.
- يحتوي الحليب على كافة العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل، والتي تحافظ على صحتها وصحة الجنين.
- يحتوي الحليب على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من سرطان القولون، كما أنه يعمل على تعويض الجسم للسوائل التي يفقدها.
- ينظم الحليب ضغط الدم ويقي من أمراض القلب والسكري.
اقرأ أيضاً: تجربتي مع الامتناع عن السكر
فوائد ترك الحليب
وفي سياق الحديث عن تجربتي في التخلي عن الحليب، وجدت أنه بالإضافة إلى الفوائد التي كنت أحصل عليها عندما أتناول الحليب، حصلت على فوائد أخرى بعد التخلي عن الحليب ومشتقاته، لذلك أقدم لكم هذه الفوائد من خلال ما يلي:
1- تقليل فرص الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز
يحدث عدم تحمل اللاكتوز عندما لا تنتج الأمعاء كميات كافية من إنزيم اللاكتاز لهضم سكر اللاكتوز. بالإضافة إلى ذلك فإن الإفراط في تناول الحليب يؤدي إلى عدم تحمل اللاكتوز، مما يسبب العديد من المشاكل في المعدة والهضم.
2- انخفاض الوزن
تضيف منتجات الألبان كميات كبيرة من السعرات الحرارية، خاصة عند تناولها مع الحلويات. وهذا لا يعني أن الحليب يأتي في المرتبة الأولى بين الأطعمة التي تزيد الوزن، لكن الإفراط في تناوله قد يساهم في زيادة الوزن، لذا يفضل استبداله بالحليب خالي الدسم.
3- الحصول على بشرة خالية من العيوب
يحتوي الحليب على مادة تحفز الغدد الدهنية في الجلد. الإفراط في تناوله يزيد من احتمالية ظهور الحبوب والبثور على البشرة. كما تزداد فرص الإصابة بهذه البثور عند تناول حليب البقر لأنه يسبب زيادة في هرمونات النمو في الجسم.
4- تقليل فرص الإصابة بالسرطان
الإفراط في تناول الحليب ومشتقاته يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان البروستاتا لدى الرجال وسرطان المبيض لدى النساء. اقرأ أيضاً: تجربتي مع الامتناع عن تناول اللحوم أربعين يوماً
5- تقليل فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
هناك علاقة ملحوظة بين الإفراط في تناول الحليب ومشتقاته وارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم، وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية المشبعة. وبعد أن تعرفت على تجربتي في التخلي عن الحليب، يمكنك التوقف عن تناول الحليب ومشتقات الألبان من خلال الحرص على اختيار الأطعمة الخالية من أي مشتقات. الألبان، وحاول أن تبدأ هذا النظام بنفسك حتى لا تتراجع قوة إرادتك.