تجربتي مع التهاب القزحية

Author:

تجربتي مع التهاب القزحية كانت مؤلمة. التهاب القزحية هو أحد الالتهابات التي تصيب العين. وإذا لم يتم علاجها بشكل صحيح فإن ذلك يؤدي إلى تلف العين لأن القزحية هي التي تساعدنا على الرؤية بوضوح. سبب العدوى يرجع إلى أسباب عديدة.

تجربتي مع التهاب القزحية

تجربتي مع التهاب القزحية بدأت عندما كنت أعاني من بعض المشاكل في العين. في البداية اعتقدت أن الأمر طبيعي، خاصة أنني كنت أدرس في المرحلة الثانوية بشكل مستمر، وحدث ذلك نتيجة الضغط النفسي الذي كنت أعانيه في تلك الفترة، لكن عيني بدأت تحمر بشكل ملحوظ، وبدأ ظهور ذلك. بعض الأعراض الأخرى التي كانت لدي كانت كما يلي:

  • عدم وضوح الرؤية.
  • صداع حاد.
  • تغير في شكل التلميذ.
  • ألم مستمر في العين.
  • الشعور بألم في منطقة الحاجب.
  • – عدم القدرة على التعرض للضوء الشديد، ويزداد ألم العين بدرجة يصعب تحملها.
  • ضعف النظر.
  • ومع مرور الوقت، بدأ الأمر يؤثر علي بشكل ملحوظ، خاصة في دراستي. وازداد الأمر لدرجة أنني كنت أرى أحيانًا ضبابية في الرؤية، مما جعل أفراد عائلتي يأخذونني إلى طبيب العيون.

    عندما ذهبت إلى الطبيب، استمع إلى جميع الأعراض التي كنت أشعر بها وأجرى لي عدة اختبارات. وعلمت لاحقاً أنني كنت أعاني من التهاب القزحية، والسبب في ذلك هو أنني تعرضت لإصابة في عيني منذ فترة.

    وصف لي الطبيب بعض قطرات العين التي تساعد على منع التشنجات وتوسيع حدقة العين، ومضادات حيوية لأنني كنت أعاني من بعض الالتهابات الفيروسية في القزحية، وهي تساعد على الشفاء خلال فترة قصيرة.

    في الواقع، واصلت العلاج لعدة أسابيع، وشعرت بتحسن كبير بعد ذلك. لقد عدت إلى حياتي الطبيعية، واستطعت أن أفعل كل ما أريد. ورغم أن تجربتي كانت مؤلمة بعض الشيء في البداية، إلا أن صحتي الآن أفضل من ذي قبل.

    أسباب التهاب القزحية

    يحكي رجل أنه منذ فترة تعرض لإصابة في عينه، وخضع للعلاج وأصبح بحالة جيدة بعض الشيء، ولكن بعد فترة بدأ يشعر بألم في عينه يشتد بين الحين والآخر، بالإضافة إلى الصداع الذي يعاني منه يرافقه معظم الوقت، واحمرار في عين واحدة. ولم يعرف السبب، لكنه ظن في البداية أن ذلك نتيجة الإصابة، واستخدم العلاج الذي كان يتبعه منذ فترة، ولم يشعر بأي تحسن.

    ذهب إلى الطبيب، وبعد إجراء بعض الفحوصات علم أنه مصاب بالتهاب العنبية نتيجة الإصابة التي تعرض لها في عينه. شعر بالخوف قليلاً، لكن الطبيب أخبره أن الكثير من الناس يعانون من التهاب العنبية كل يوم، وذلك للأسباب التالية:

  • إجراء عملية جراحية على العين، مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الالتهابات.
  • المعاناة من أحد الأمراض المناعية.
  • التعرض للإصابة بالعدوى مثل فيروس الهربس والسل.
  • الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية.
  • التغيرات الجينية.
  • الإصابة بعدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الإيدز.
  • التعرض لإصابة في العين.
  • التدخين.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • شعر الرجل ببعض الاطمئنان عندما أخبره الطبيب أن حالته ليست خطيرة، وأنه لم يتعرض لأية مضاعفات، وأنه لن يستخدم سوى بعض أنواع القطرات التي تساعده على التعافي سريعا، وفي الوقت الحالي هو كان بخير تماما.

    مضاعفات التهاب القزحية

    قالت إحدى السيدات إنها كانت تعاني من التهاب حاد في القزحية، حيث كانت شديدة الاحمرار، وعندما تعرضت للضوء الساطع يزداد الألم بشكل كبير، فتوجهت إلى الطبيب وعلمت أنها تعاني من التهاب القزحية.

    ارتبكت في البداية، لكن الطبيب أخبرها أن هذا النوع من الالتهاب يحدث في جزء من الطبقة الوسطى للعين، ولأن القزحية تتكون من نسيج ضام وعضلات تساعد على الرؤية بوضوح، وتستجيب للضوء عن طريق تنقبض أو تتوسع، وعند حدوث أي التهاب فيها يصبح الشخص غير مستجيب. لا يستطيع رؤية النور، ويشعر بألم شديد في بعض الأحيان.

    وذكرت أن الطبيب أخبرها بالالتزام بالعلاج لأن حالتها صعبة بعض الشيء لتجنب أي من المضاعفات التالية:

  • ارتفاع ضغط العين.
  • اعتلال القرنية الفرقة.
  • تلف العصب البصري مما يؤدي إلى فقدان الرؤية بشكل كامل.
  • وقالت إن الطبيب وصف لها قطرات العين الستيرويدية، وكذلك أدوية مضادات الكولين، لأنها كانت تعاني من ألم شديد وحساسية للضوء، وعندما التزمت بالعلاج كانت أفضل بكثير من ذي قبل.

    وأضافت في نهاية حديثها أن تجربتي مع التهاب العنبية لم تكن سهلة على الإطلاق، لكن في الوقت الحالي أنا بخير، وأنصح الجميع بعدم تجاهل التهاب العنبية لتجنب أي مضاعفات.

    الكشف عن التهاب القزحية

    وقال رجل يبلغ من العمر 45 عاماً، إنه يعاني منذ فترة من التهابات حادة في العين جعلته غير قادر على الرؤية بوضوح، وهذا ما جعله غير قادر على التركيز على الإطلاق. ومع الوقت بدأ يشعر باحمرار غريب في القزحية، وهو الجزء الملون من العين، فتوجه إلى الطبيب ليخضع لعدة فحوصات، منها النقاط التالية:

  • فحص خارجي للعين باستخدام أداة مضاءة تساعد على اكتشاف احمرار العين أو إفرازاتها.
  • استخدام بعض الاختبارات القياسية التي تساعد في فحص حدة البصر، مثل: مخطط العين.
  • فحص العين، باستخدام مصباح يستخدم بعد وضع قطرة العين على المريض لتوسيع حدقة العين.
  • وأضاف الرجل في حديثه أنه بعد أن أجرى الطبيب الفحوصات أخبرني أنني أعاني من التهاب القزحية، وعلمت لاحقا أن السبب هو أنني أعاني من ضعف الجهاز المناعي والتهاب المفاصل الروماتويدي.

    وعلم من الطبيب أنه لا يزال في البداية، وأن الالتهابات بسيطة ولم تؤثر عليه كثيراً، وأن الأمر سينتهي سريعاً بمجرد استخدام بعض قطرات العين. وفعلاً بعد أيام قليلة اختفت الأعراض التي كان يشعر بها، وأصبح بخير.

    وقال أيضاً: “تجربتي مع التهاب القزحية لم تكن صعبة لأنني اكتشفته بسرعة، ولكن يجب على الجميع الذهاب إلى الطبيب فوراً فور شعورهم بأي شيء غريب”.

    الوقاية من التهاب القزحية

    قالت الشخص الذي خاض هذه التجربة إن أختها مصابة بالتهاب العنبية، وكانت ترى مدى الألم الذي يصيبها أحيانا، وأن هناك عينا كانت دائما في حالة احمرار شديد، وبعد فترة من استخدام القطرات والمضادات الحيوية، أصبح بخير.

    لكنها كانت دائما تشعر بالخوف من الإصابة بمرض قد يصيب عينيها، وبالفعل ذهبت إلى الطبيب مع أختها عندما كانت تجري بعض الفحوصات، وسألتها عن أسباب التهاب العنبية وأعراضه وأسبابه. وهي طريقة تساعد في الوقاية، وأخبرها الطبيب ببعض طرق الوقاية، والتي تشمل ما يلي:

  • تجنب أي إصابة في العين.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • عدم ممارسة أي مجهود بدني مفرط يزيد من خطر إصابة العين.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C.
  • وأخبرتنا أنها التزمت بجميع تعليمات الطبيب، ومرت سنوات طويلة ولم تصاب بالتهاب العنبية أو أي مرض آخر في العين. وقالت: “تجربتي مع التهاب القزحية علمتني الكثير من الأشياء المفيدة وكيفية حماية العين من أي خطر قد يؤثر عليها سلباً لأنها من أفضلها”. من النعم التي وهبها الله لنا.”

    التهاب القزحية ليس مرضاً سهلاً، لذلك يجب على الشخص الاستفادة من تجارب الآخرين، وعند الشعور بأي أعراض غريبة التوجه إلى الطبيب مباشرة لتجنب أي مضاعفات.