تجربتي مع انسداد القناة الدمعية

Author:

تجربتي مع انسداد القناة الدمعية صعبة للغاية، لأنني كنت أتعرض للألم المصاحب لاحمرار العين وتهيجها مع تدفق الدموع طوال الوقت. القناة الدمعية هي المسؤولة عن إخراج الدموع من العين، ويشكل انسدادها خطراً وضرراً على العين بالإضافة إلى العديد من المضاعفات، لذا سأقدم لكم تجربتي لمعرفة ذلك. المزيد عن انسداد القناة الدمعية، وأهم الأسباب المؤدية إليه، والأعراض المصاحبة له.

تجربتي مع انسداد القناة الدمعية

بدأت تجربتي مع مشكلة انسداد القنوات الدمعية، حيث أصبحت عيناي حمراء بشدة، مع التهاب في العين، وزيادة في إفراز الدموع. ولم أكن أعلم حينها أنني مصابة بانسداد في القناة الدمعية، مما دفعني للذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب وراء هذه الأعراض. أخبرت الطبيب عن الأعراض التي كنت أشعر بها. قام بفحص العين. وفور الانتهاء من الفحص أخبرني الطبيب أنني أعاني من انسداد القناة الدمعية، ومن تلك اللحظة بدأت تجربتي مع انسداد القناة الدمعية. كما أخبرني الطبيب أن المشكلة ليست خطيرة، ولكن يجب أن يبدأ العلاج بسرعة لتجنب تفاقم الأعراض وحدوث المضاعفات. وكان سبب هذا الانسداد هو إصابتي بحادث سيارة، مما أدى إلى إصابة وجهي وترك علامات على عظامه، بالإضافة إلى التأثير على القناة الدمعية. ووصف لي الطبيب قطرات طبية ونصحني بضرورة تنظيف العين باستمرار مع حماية العين من التعرض لأي بكتيريا من خلالها. وذلك بتجنب لمسها باليد مع غسل اليدين باستمرار وبعد شهر من الالتزام بالعلاج اختفت الأعراض وتم شفائي. كما أخبرني الطبيب خلال تجربتي مع انسداد القناة الدمعية، أن هناك عدد من الأعراض الأخرى التي قد تظهر، وتتمثل هذه الأعراض في النقاط التالية على النحو التالي:

  • زيادة إفراز الدموع من العين.
  • الشعور بألم شديد في العين، وخاصة الجزء الداخلي منها.
  • التهابات العين المتكررة والتعرض للإصابة بالالتهابات السريعة.
  • الارتباك وعدم وضوح الرؤية.
  • تورم الجفون، وخاصة تورم الجزء الداخلي من العين.
  • احمرار شديد في الجزء الأبيض من العين.
  • – خروج مواد من العين مثل القيح أو المخاط.
  • لكن يجب التوجه فوراً إلى الطبيب إذا رأيت آثار دم مصاحبة للدموع، مع ارتفاع في درجة حرارة العين.

    أسباب انسداد القناة الدمعية

    لاحظت صديقتي المقربة تورم جفنها وبدأت تروي تجربتها قائلة: بداية تجربتي مع انسداد القناة الدمعية كانت عندما شعرت بالوخز المستمر والألم في العين، فلجأت إلى البحث في الإنترنت عن السبب وراء الأعراض التي كنت أشعر بها، ووجدت أن الأعراض التي كنت أشعر بها تشبه تماما أعراض الانسداد. القناة المسيلة للدموع. من هنا بدأت أشك بأنني أعاني من انسداد في القناة الدمعية، فتوجهت إلى الطبيب للتأكد، والذي أبلغني سريعاً بعد فحصي بأن قناتي الدمعية مسدودة. سألته عن السبب الذي أدى إلى انسداد القناة الدمعية، وسرعان ما أخبرني الطبيب بالأسباب، والتي تتلخص في: ما يلي:

  • كتلة في الأنف أو في أي مكان تسيل فيه الدموع.
  • التغيرات المصاحبة للتقدم في السن، حيث تصبح فتحات تصريف الدموع صغيرة وضيقة، مما يؤدي إلى انسدادها.
  • الاستخدام المطول لقطرات العين.
  • يعد انسداد القناة الدمعية أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي وعلاج السرطان الإشعاعي.
  • – التهاب مزمن في العين أو التهاب حاد، وبالتالي يسبب انسداد القناة الدمعية.
  • في كثير من الحالات يكون الانسداد خلقيًا، حيث يولد الكثير من الأطفال بانسداد خلقي في القناة الدمعية لأنهم ولدوا بدون نظام تصريف الدموع، أو نتيجة خلل في القناة الدمعية.
  • تلف عظام الوجه نتيجة لصدمة أو إصابة في الوجه إلى جانب نظام تصريف الدموع، مما يؤدي إلى تعطيل التدفق الطبيعي للدموع من العين وانسداد القناة.
  • – العمليات الجراحية السابقة في العين أو الأنف أو الجفن، مما يسبب مشكلة في نظام القنوات الدمعية ويسبب انسداد القناة الدمعية.
  • تشخيص انسداد القناة الدمعية

    كانت زوجة أخي تعاني من خروج صديد من العين مع احمرار في عينها، وبدأت تروي تجربتها قائلة: تجربتي مع انسداد القناة الدمعية كانت مؤلمة للغاية، لكني ذهبت إلى الطبيب في أقرب وقت ظهرت هذه الأعراض، وبدأ الطبيب بتشخيص مشكلة انسداد القناة الدمعية ليتمكن من وصف العلاج المناسب. لحالتي. بدأ الطبيب بسؤالي عن الأعراض التي كنت أشعر بها، مع ملاحظة الأعراض الواضحة في العينين، مثل احمرار العين، حتى لجأ إلى مجموعة من الفحوصات والتحاليل للتأكد من وجود انسداد في القناة الدمعية. وهذه الاختبارات هي كما يلي:

  • تصوير العين باستخدام صبغة توضع في زاوية العين وتمر إلى القنوات الدمعية ونظام تصريف الدموع.
  • يمكن تحديد وجود انسداد في القناة الدمعية من خلال الفحص بالأشعة السينية أو من خلال الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، للتمكن من تحديد مكان الانسداد وسببه الرئيسي.
  • وضع أداة رفيعة أو محلول ملحي في مجرى القناة الدمعية للتأكد من وجود انسداد في القناة الدمعية أم لا.
  • الفحص الداخلي لمنطقة الأنف للتأكد من عدم وجود انسداد في الممرات الأنفية.
  • فحص تصريف الدموع عن طريق وضع صبغة على العين. وفي حالة وجود انسداد في القناة الدمعية، تبقى هذه الصبغة على العين لفترة طويلة.
  • مضاعفات انسداد القناة الدمعية

    كانت أختي تعاني من انسداد في القناة الدمعية، لكنها أهملت هذه المشكلة، معتقدة أن هذه المشكلة ليست خطيرة، ومن هنا أصبحت تجربتها سيئة للغاية. وقالت: إهمال الأعراض التي شعرت بها خلال تجربتي مع انسداد القناة الدمعية ساهم في جعل هذه التجربة صعبة. ظهرت العديد من المضاعفات نتيجة إهمال العلاج، مما أدى إلى إصابة عيني بأضرار جسيمة. هذه المضاعفات هي كما يلي:

  • تعاني العين من مشاكل عديدة نتيجة تراكم الدموع في العين وعدم تدفقها بشكل طبيعي.
  • تصبح العين أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات والالتهابات الفيروسية والفطرية والبكتيرية.
  • يتطور مع خروج القيح أو القيح من العين.
  • الإصابة بالتهاب والتهاب ملتحمة العين.
  • علاج انسداد القناة الدمعية

    وأثناء انتظاري في عيادة الجلدية سمعت سيدة تحكي تجربتها مع انسداد القناة الدمعية قائلة: رغم أن تجربتي مع انسداد القناة الدمعية كانت سيئة إلا أنني تمكنت من علاجه بالالتزام بالأدوية التي وصفها لي الطبيب. إلي. هناك مجموعة من الطرق العلاجية التي يتم اللجوء إليها. من قبل الطبيب بعد تشخيص كل حالة وتحديد العلاج المناسب بناء على السبب الأساسي للإصابة. طرق العلاج هي كما يلي:

    أولاً: علاج الحالات البسيطة

    إذا كان الانسداد بسيطًا ولا يشكل أي خطر على العين، فيمكن علاجه من خلال الطرق التالية:

  • استخدام الكمادات الدافئة التي تساعد على تخفيف الحكة والتهاب العين. يتم استخدام قطعة قماش نظيفة وناعمة، وتغمس في الماء الدافئ، وتوضع على العين.
  • استخدام الكريمات الطبية التي تساعد على تقليل تورم العين.
  • قم بتدليك القناة الدمعية بلطف لتخفيف الانسداد.
  • ثانياً: علاج الحالات الشديدة

    في حالات التهاب العين الشديد والانسداد الكامل للقناة الدمعية يتم استخدام طرق العلاج التالية:

  • تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم أو قطرات العين إذا كان سبب الانسداد هو عدوى العين.
  • يكون العلاج عن طريق توسيع قسطرة البالون، حيث يقوم الطبيب بوضع بالون صغير مفرغ بالكامل في القناة الدمعية، ويقوم بنفخه عدة مرات لإزالة الانسداد، وفي معظم الحالات يتم تخدير المريض بشكل كامل.
  • رأب العصب، حيث يقوم الطبيب بعمل شقين أو ثلاثة شقوق صغيرة حول فتحة المسيل للدموع، هو علاج شائع للانسداد.
  • يؤدي توسيع الثقب الموجود في زاوية العين عن طريق وضع سائل في القناة الدمعية إلى إزالة الانسداد بشكل مؤقت.
  • استخدام الدعامات عن طريق وضع أنبوب صغير مجوف عبر القنوات الدمعية. يسمح هذا الأنبوب بتصريف الدموع بشكل صحيح، وتبقى هذه الأنابيب في مكانها لمدة ثلاثة أشهر.
  • ثالثاً: العلاج الجراحي

    يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في حالة عدم نجاح أي من طرق العلاج السابقة. تتكون الجراحة من تصريف الدموع عن طريق وضع قناة جديدة بين الأنف والعينين. خطوات الجراحة هي كما يلي:

  • إجراء خارجي يقوم فيه الطبيب بعمل فتحة في جانب الأنف بالقرب من كيس الغدد الدمعية. يتم وضع دعامة في الممر الجديد الذي تم إنشاؤه عن طريق ربط الغدد الدمعية بتجويف الأنف. ثم يقوم الجراح بإغلاق فتحة الجلد بالغرز.
  • إجراء المنظار، حيث يتم استخدام كاميرا مجهرية مع مجموعة من الأدوات الدقيقة الأخرى، ويتم إدخالها عبر فتحة الأنف إلى قناة التصريف. ولا تحتاج هذه الطريقة إلى شق جراحي، وبالتالي لا تترك أثراً على الجلد.
  • نصائح للوقاية من انسداد القناة الدمعية

    هناك مجموعة من النصائح التي تعلمتها خلال تجربتي مع انسداد القنوات الدمعية والتي يجب الالتزام بها لتجنب الإصابة بانسداد القنوات الدمعية. وهذه النصائح هي كما يلي:

  • تجنب لمس أو فرك العينين بشكل مفرط.
  • لا تشارك منتجات العين، مثل قطرات العين أو مستحضرات التجميل، مع الآخرين.
  • المحافظة على نظافة اليدين باستمرار.
  • اتبع التعليمات المتعلقة بتنظيف العدسات الطبية.
  • قم بتغيير منتجات التجميل كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
  • تجنب إهمال مشكلة التهاب العين أو عدوىها.
  • لا يشكل انسداد القناة الدمعية خطرا كبيرا على العين، لكنه يسبب مضاعفات خطيرة عند إهماله. ويجب التوجه إلى الطبيب فور ظهور الأعراض لمعرفة السبب وتلقي العلاج المناسب للحالة.