تجربتي مع التهاب الاعصاب الطرفية

Author:

تجربتي مع التهاب الاعصاب الطرفية  

سيتم ذكر تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية فيما يلي، حيث قد يكون هناك مجال للاستفادة منه أو من طرق العلاج التي تم اتباعها، حيث أن مشاكل الأعصاب والتهاباتها منتشرة بشكل كبير، وخاصة أعصاب الأطراف، والتي قد تكون السبب نتيجة الإجهاد الزائد الذي تتعرض له الأطراف. ومن خلال هذا المقال الموجود على موقع المحتويات سيتم تقديم معلومات مهمة عن تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية.

تجربتي مع التهاب الاعصاب الطرفية

كنت أشعر بألم شديد، وكان هذا الألم يجعل من الصعب علي القيام بأنشطتي اليومية. وظهرت أعراض كثيرة تدل على وجود التهاب في الأعصاب. بدأت أشعر بألم وتنميل في الأطراف العلوية والسفلية، وسرعان ما انتشر الألم والتنميل إلى الساق والذراعين. كما شعرت بحالة… من عدم التوازن حتى وصلت لمرحلة متقدمة من آلام شديدة في الأطراف بالإضافة إلى حساسية شديدة عند لمس أي شيء وأشعر بضعف وضعف في العضلات وأصبحت حالتي سيئة وتزداد سوءا يوما بعد يوم بعد يوم وأصبح من الضروري جداً مراجعة طبيب مختص، وعندما راجعت الطبيب وبعد فحصه في حالتي وصف لي الأدوية التي يجب أن أتناولها ونصحني بتجنب الوجبات الجاهزة وتجنب الأعمال المجهدة. ومنذ ذلك الحين، تناولت الأدوية في مواعيدها والتزمت بالنصائح التي قدمها لي، وبدأت أشعر بالتحسن يومًا بعد يوم.

ما هو التهاب الأعصاب الطرفية

التهاب الأعصاب المحيطية هو مصطلح يطلق على مرض يؤثر على الأعصاب الطرفية الموجودة خارج الدماغ والحبل الشوكي. وهو من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي. قد يؤدي تلف هذه الأعصاب إلى ضعف القدرة على تحريك الغدة أو الشعور بها أو أداء وظيفتها. وهذا يعتمد على مدى الضرر الذي يحدث. في الأعصاب، حيث يؤدي التهاب الأعصاب الحسية أو الحركية أو اللاإرادية إلى ظهور العديد من الأعراض. في بعض الحالات قد يتضرر نوع واحد من الأعصاب، وفي حالات أخرى قد تتعرض أنواع الأعصاب الثلاثة، الحسية والحركية وغير الإرادية، لبعضها البعض. يبدأ التهاب الأعصاب الطرفية بطريقة بسيطة. وهو يتطور ببطء، وفي بعض الأحيان يبدأ التهاب الأعصاب فجأة ويتطور بسرعة.[1]
أنظر أيضا: تجربتي مع آلام العضلات

أنواع التهاب الأعصاب الطرفية

تنقسم الأعصاب الطرفية إلى ثلاثة أنواع، وتختلف الأعراض حسب نوع الأعصاب المصابة. تشمل هذه الأنواع:[2]

  • التهاب الأعصاب الحسية: الأعصاب الحسية هي التي تتحكم في الأحاسيس، لذا فإن تلف هذه الأعصاب يؤدي إلى أعراض تشمل الخدر والوخز والضعف في القدمين واليدين.
  • التهاب العصب الحركي: العصب الحركي هو المسؤول عن أوامر الحركة، فتلف هذا العصب يؤدي إلى ضعف وضعف في حركة القدمين واليدين.
  • التهاب الأعصاب اللاإرادية: تتحكم الأعصاب اللاإرادية في بعض وظائف أجهزة الجسم، ويمكن أن يؤدي تلف هذه الأعصاب إلى حدوث اضطرابات في ضربات القلب.

أعراض التهاب الأعصاب الطرفية

عند الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية تظهر العديد من الأعراض، وتختلف هذه الأعراض باختلاف نوع الأعصاب المصابة، ومن هذه الأعراض:[2]

أعراض التهاب الأذن الحسي والحركي

تشمل أعراض التهاب هذه الأعصاب حدوث مشاكل واضطرابات في عملها، مثل:

  • الشعور بالوخز والتنميل في اليد والقدم، ويمتد الألم تدريجياً إلى كامل اليد والقدم.
  • الشعور بألم شديد وزيادة خفقان القلب.
  • الحساسية المفرطة عند لمس أي شيء.
  • الشعور بألم مفاجئ عند القيام ببعض الأنشطة التي لا تسبب الألم.
  • الضعف والضعف العام في عضلات الجسم.
  • يحدث الشلل عندما تتضرر الأعصاب المسؤولة عن الحركة.

أعراض التهاب العصب اللاإرادي

تشمل أعراض التهاب العصب اللاإرادي ما يلي:

  • عدم القدرة على تحمل الحرارة.
  • التعرق الزائد.
  • ظهور مشاكل في عمل الجهاز الهضمي والأمعاء.
  • انخفاض ضغط الدم عن الحدود الطبيعية.

انظر أيضاً: متى يكون ألم الرقبة خطيراً؟

أسباب التهاب الأعصاب الطرفية

يحدث التهاب الأعصاب المحيطية نتيجة للعديد من الحالات، ومن الحالات التي تسبب التهاب الأعصاب المحيطية ما يلي:[2]

  • أمراض المناعة الذاتية: هناك العديد من أمراض المناعة الذاتية، ومن أهمها متلازمة سجوجرن، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأوعية الدموية، بالإضافة إلى التهاب الأعصاب المزمن.
  • مرض السكري: الأشخاص المصابون بداء السكري هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأعصاب المحيطية.
  • الالتهابات: وتشمل أنواعاً عديدة، مثل الالتهابات الفيروسية، والتهاب الكبد الوبائي C وB، بالإضافة إلى فيروس نقص المناعة.
  • الاضطرابات الوراثية: قد ينتقل التهاب الأعصاب المحيطية وراثياً، مثل مرض شاركو ماري توث وغيره.
  • الأورام: إذا نمو كلا النوعين من الأورام السرطانية على الأعصاب، فإنها تسبب ضغطًا على تلك الأعصاب وبالتالي تسبب الالتهاب.
  • اضطراب نخاع العظم: هو نوع من السرطان الذي يصيب العظام.
  • أمراض أخرى: منها قصور الغدة الدرقية، ومشاكل الكبد والكلى، وغيرها من الأمراض التي تسبب ضرراً للأعصاب الطرفية.
  • إدمان الكحول: شرب الكحول بكميات كبيرة يسبب نقص الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • التعرض للسموم: يعد التعرض للمواد السامة مثل المواد الكيميائية سبباً مهماً لتلف الأعصاب.
  • الأدوية: بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي، تسبب التهاب الأعصاب الطرفية.
  • إصابة الأعصاب: من الممكن أن تتضرر الأعصاب أو تقطع نتيجة التعرض للعديد من الحوادث، مثل حوادث المركبات والإصابات الرياضية.
  • نقص الفيتامينات: بعض الفيتامينات مهمة لصحة الأعصاب، ومنها فيتامين ب1، وب12، وفيتامين هـ.

العلاج المنزلي لالتهاب الأعصاب الطرفية

يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأعصاب الطرفية إلى علاجات غير دوائية، ومنها:[3]

  • استخدم الكمادات الباردة أو الساخنة.
  • التخلص من التوتر قدر الإمكان من خلال الاسترخاء والتدليك.
  • استخدام جهاز تحفيز العصب عبر الجلد.

أنظر أيضا: هل يتعافى مريض التهاب العصب؟

العلاج الدوائي لالتهاب الأعصاب الطرفية

هناك العديد من الأدوية المتوفرة للتخفيف من أعراض التهاب الأعصاب الطرفية قدر الإمكان، ومنها:[3]

  • أدوية علاج الصرع: ومنها الكاربامازيبين الذي يساهم في تخفيف الأعراض والألم المصاحب لالتهاب الأعصاب.
  • مضادات الاكتئاب: مثل فينلافاكسين، وهو من أكثر الأدوية التي يستخدمها المصابون بالتهاب الأعصاب.
  • دولوكستين: يستخدم هذا الدواء من قبل المرضى الذين يعانون من التهاب الأعصاب المحيطية الناجم عن تلقي العلاج الكيميائي.
  • المسكنات: ومنها الأيبوبروفين الذي يخفف الألم الناتج عن التهاب الأعصاب الطرفية.
  • المراهم الموضعية: ومنها مادة الكابسيسين، وهي أحد مكونات الفلفل الحار، والتي تعمل على تخفيف الألم بشكل كبير.

كيفية تشخيص التهاب الأعصاب الطرفية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصب المحيطي، ويتطلب التشخيص ما يلي:[2]

  • الفحص العصبي: يقوم الطبيب بإجراء فحص عصبي للمريض لتحديد منعكسات الوتر، ومدى قوة العضلات، ودرجة الإحساس الذي يشعر به.
  • فحص الدم: من خلال فحص الدم يمكن التعرف على العديد من المؤشرات التي قد تسبب التهاب الأعصاب الطرفية، بما في ذلك نقص الفيتامينات، ومستوى السكر في الدم، والمناعة.
  • التصوير: يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف عن الأعصاب المضغوطة أو وجود أورام تضغط على الأعصاب.
  • اختبار وظائف الأعصاب: ويتم من خلال إبرة يتم إدخالها في العضلة لتحديد نشاط العضلة عند انقباضها. وهذا يساعد على تحديد وجود تلف الأعصاب.
  • اختبارات وظائف الأعصاب الأخرى: ويتم ذلك من خلال جهاز مراقبة منعكس يسجل طريقة عمل الأعصاب اللاإرادية، ويتم الاختبار لمعرفة مدى قدرة الجسم على إفراز العرق، بالإضافة إلى الاختبارات الحسية لمعرفة كيفية الشعور باللمس.
  • خزعة العصب: يتم أخذ خزعة من العصب لمعرفة سبب الالتهاب.
  • خزعة الجلد: يتم أخذ خزعة من الجلد لاختبار النهايات العصبية.

نصائح لمرضى التهاب الأعصاب الطرفية

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى خيارات أخرى لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية بدلًا من العلاج بالأدوية، ومن هذه العلاجات:[2]

  • العناية بالقدمين: ينصح بالاهتمام بأقدام مرضى التهاب الأعصاب الطرفية ومن يعانون من مرض السكري، ومراقبة ظهور البثور والجروح في القدمين.
  • ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة المشي، تقلل بشكل كبير من الألم الناتج عن التهاب الأعصاب، كما أنها تساعد على التحكم في مستويات السكر لدى مرضى السكري.
  • تجنب التدخين: يؤثر التدخين بشكل مباشر على الدورة الدموية وبالتالي يزيد من أعراض ومضاعفات التهاب الأعصاب الطرفية.
  • اعتماد نظام غذائي صحي: من المهم جداً الالتزام بالتغذية الجيدة التي توفر كافة الفيتامينات والمعادن الضرورية، مثل الفواكه، والخضروات، والبروتينات.
  • الابتعاد عن الكحول: لأن شرب الكحول بشكل مفرط يسبب زيادة التهاب الأعصاب الطرفية.
  • مراقبة مستويات السكر في الدم: مراقبة مستوى الجلوكوز ضرورية جداً، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، لأن مستوى الجلوكوز الطبيعي له دور مهم في تخفيف التهاب الأعصاب الطرفية.

وانظر أيضاً: أعراض أبو الوجه

الوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية

تتطلب الوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية اتباع خطوات معينة تقلل من خطر الإصابة به، ومنها:[4]

  • تعرف على المخاطر الوراثية واتبع الخطوات اللازمة للوقاية من التهاب الأعصاب المحيطي الوراثي.
  • التعرف على أنواع الأدوية التي تقلل من فرص الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية.
  • ضرورة أخذ لقاح القوباء المنطقية الذي يسبب التهاب الأعصاب الطرفية.
  • مراقبة مستويات السكر في الدم، وخاصة لدى مرضى السكري، والذي يمكن أن يسبب التهاب الأعصاب الطرفية.
  • الابتعاد عن الكافيين الذي يسبب اضطرابات النوم.

مضاعفات التهاب الأعصاب الطرفية

عندما يعاني الشخص من التهاب الأعصاب الطرفية تظهر العديد من المضاعفات، ومنها:[2]

  • الحروق: تظهر على الشخص المصاب بالتهاب الأعصاب ندبات على شكل حروق. قد لا يشعر المريض بالألم أو الحرارة لأن جسمه يتخدر نتيجة التهاب الأعصاب الطرفية.
  • العدوى: عند حدوث التهاب الأعصاب، يصاب الجسم بالخدر، وبالتالي يمكن أن تتضرر القدم وأماكن أخرى دون الشعور بالضرر. لذلك يجب على المريض الانتباه والفحص الدوري وعلاج أي إصابات لتجنب العدوى.
  • عدم التوازن: يسبب التهاب الأعصاب المحيطية ضعف العضلات والإحساس وعدم القدرة على التوازن.

عوامل الخطر لالتهاب الأعصاب الطرفية

تشمل عوامل خطر التهاب الأعصاب المحيطية ما يلي:[2]

  • الإصابة بمرض السكري: إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً، فقد يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية.
  • نقص في أنواع من الفيتامينات، وتحديداً فيتامين ب.
  • خلل في وظائف الكلى والكبد والغدة الدرقية.
  • العدوى، بما في ذلك مرض لايم، وفيروس إبشتاين بار، والتهابات الكبد، والهربس.
  • علم الوراثة.
  • التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع.

أنظر أيضا: تأثير الدوبامين على الجهاز العصبي. وفي ختام هذا المقال الذي تحدثت فيه عن تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية، اتضح أن التهاب الأعصاب يعتبر من الأمراض التي تعيق الحياة اليومية، ويسبب الكسل والضعف العام. كما تم تحديد أمراض التهاب العصب المحيطي. أنواعه وطرق العلاج والوقاية، بالإضافة إلى ذكر بعض الممارسات التي من شأنها التقليل من مشاكل التهاب الأعصاب.

المراجع

  • ^ neuromodulation.com، الاعتلال العصبي وآلام الاعتلال العصبي والاعتلال العصبي المحيطي المؤلم:، 3/1/2022
  • ^ mayoclinic.org، الاعتلال العصبي المحيطي، 1/3/2022
  • ^ Medicalnewstoday.com، ما هو الاعتلال العصبي المحيطي؟ ، 1/3/2022
  • ^ healthline.com، الاعتلال العصبي المحيطي، 1/3/2022