تجربتي في رفع مخزون الحديد

Author:

تجربتي في زيادة مخازن الحديد كانت أنني اطلعت على الكثير من المعلومات التي قد تفيد الكثير من المرضى الذين يعانون من نقصه دون أن يشعروا به، حيث أن له أهمية كبيرة في الجسم، وهو المسؤول الأول والوحيد عن أداء وظائفه. بعض الوظائف في الجسم، وبالتالي فإن أي خلل فيها قد يسبب نقص الحديد. مشاكل صحية خطيرة لها عواقب غير مرغوب فيها، ولمنع حدوث ذلك سأشارككم تجربتي في علاج نقص الحديد فيما يلي.

تجربتي في رفع مخازن الحديد

كنت أعاني خلال فترة حملي من بعض الأعراض غير المعتادة بالنسبة للحمل، ولكنني اعتقدت أنها من أعراض الثلث الثالث من الحمل، أي في الشهر السادس. ولكن عندما تفاقمت الأمور، شعرت أن ذلك يعني أن هناك ضررًا على نمو الجنين، فتوجهت على الفور إلى الطبيب وأجريت بعض الفحوصات المطلوبة، والتي كشفت عن نقص كبير في نسبة الحديد في الجسم. حيث يصل إلى 7، وهذا يؤثر سلباً على نمو الجنين.

لذلك قام الطبيب بوصف بعض الإبر لتعويض نقص الحديد في الجسم، مع وضع نظام غذائي يشمل جميع الأطعمة الغنية بالحديد، وهو ما يحدث فرقا في خطة العلاج، ولكن بعد الجرعة الثانية من الإبر شعرت بشدة متعبة ومرهقة، لأني أعاني من حساسية منها، فتركتها. واتبعت الإبر حمية غذائية، مع تناول أحد أنواع مسامير الحديد التي وصفها الطبيب.

ليس هذا فحسب، بل إن وصفة العسل الأسود كانت فعالة جداً في تخفيف الأعراض، حيث كنت أتناول ملعقة من العسل كل صباح، لذا بناءً على تجربتي في زيادة مخزون الحديد أنصح النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة بالذهاب إلى الطبيب على الفور. الشعور بأعراض غريبة، أو أعراض تدل على نقص نسبته في الجسم، وتناول الأطعمة الغنية بالحديد لتعويض النقص، مع اتباع ما يصفه الطبيب.

أسباب نقص الحديد

للحديد أهمية كبيرة في الجسم، فهو المسؤول الأول عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أعضاء الجسم. كما أنه يزود الجسم بالأكسجين، لذلك يحتاج الجسم إلى الحديد بشكل كبير حتى يتمكن من إنتاج بعض الهرمونات التي تساعد وظائف الجسم على أداء وظائفها بشكل سليم وجيد، ولكن ما الذي يسبب نقص الحديد في التأثير على الجسم بهذه الطريقة؟ خلال تجربتي في زيادة مخازن الحديد وعندما سألت الطبيب قال أن ذلك بسبب:

  • زيادة الحاجة إلى نسبة عالية من الحديد تسبب نقصه، ويحدث هذا للحوامل والمرضعات والذين يعانون أيضاً من الدورة الشهرية الغزيرة.
  • المعاناة من خلل في عملية امتصاص الحديد، نتيجة المعاناة من اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو خضوع البعض لعملية جراحية في المعدة.
  • لا تشمل الأطعمة الغنية بالحديد في النظام الغذائي.
  • إن التبرع بالدم بشكل منتظم سيؤدي إلى إفقار مخزون الحديد تدريجياً.
  • فقدان الدم أيضاً، ويحدث ذلك نتيجة لبعض الأسباب، مثل: الدورة الشهرية الشديدة، بعد إجراء عملية جراحية، أو الإصابة بنزيف في المعدة، أو الإصابة بالالتهابات والطفيليات.
  • تناول بعض الأدوية بشكل مستمر، مثل الأسبرين، لأنها تسبب فقدان الكثير من الدم وفقدان الحديد في الجسم.
  • أعراض نقص الحديد

    قبل أن أبدأ تجربتي في زيادة مخزون الحديد، كنت أشعر ببعض الأعراض غير المعتادة على الإطلاق. لم أنتبه لها في البداية، فهي كانت مشابهة جدًا لأعراض الحمل، لكن بعد أن تفاقمت، ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أن الكشف المبكر عن الإصابة سيساهم بشكل كبير. لذلك، في الخطة العلاجية، عند الشعور بأي من أعراض نقص مخازن الحديد في الجسم، يجب التوجه إلى الطبيب فوراً، وهي كالتالي:

  • جفاف الجلد وتلف الشعر لأن نقص الحديد يسبب خللاً في وظائفه، مما يؤدي إلى حرمان الجلد والشعر من الأكسجين، مما يؤدي إلى الجفاف.
  • زيادة الميل إلى تناول أطعمة غير مألوفة، أو مواد ليست طعاماً على الإطلاق، مثل الحجر، والطباشير، والطين.
  • البرودة، خاصة في أطراف القدمين واليدين.
  • الشعور الدائم بضيق التنفس نتيجة انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الجسم، أي عدم وصول الأكسجين إلى العضلات.
  • الشعور بالتعب هو أكثر الأعراض شيوعاً لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد في الجسم، ويحدث ذلك نتيجة انخفاض نسبة الهيموجلوبين في خلايا الجسم.
  • زيادة معدل ضربات القلب بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
  • المعاناة من هشاشة الأظافر، مما يؤدي إلى تكسرها بسهولة.
  • المعاناة من الالتهابات والعدوى بشكل مستمر، وذلك لأن الحديد هو المسؤول عن الحفاظ على جهاز المناعة.
  • يلاحظ الشحوب بشكل واسع على الوجه، في عدة مناطق مختلفة من الجسم، مثل الوجه، والأظافر، والجفون السفلية والداخلية.
  • الشعور بالدوخة والصداع المستمر، وأحيانًا التعب الشديد.
  • التهابات اللسان.
  • الفئات الأكثر عرضة لنقص الحديد

    يعد نقص الحديد من المشاكل الشائعة بين النساء بشكل خاص. لذلك، وبعد أن أسهبتُ في شرح تجربتي في زيادة مخزون الحديد، ينبغي أن أعلمكم بالحالات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد، لكي أكون أكثر حرصاً وأعمل على رفع مستواه في الجسم، وهو ما أقصده. معلن. على النحو التالي:

  • الأشخاص النباتيون، لأن نظامهم الغذائي يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالحديد.
  • من تعاني من الدورة الشهرية الغزيرة، والتي تسبب فقدان كمية كبيرة من الدم.
  • المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي بشكل عام.
  • الأشخاص الذين يخضعون للعمليات الجراحية الكبرى وعمليات السمنة، مثل عمليات تكميم المعدة.
  • النساء الحوامل والمرضعات.
  • الأطفال الذين يشربون الحليب البقري، لأنه يؤثر سلباً على امتصاص الحديد من الجسم.
  • مضاعفات نقص الحديد

    على الرغم من أهمية الحديد للجسم، إلا أن نقصه لا يسبب مضاعفات كبيرة في كثير من الأحيان. بل في بعض الحالات عندما يتأخر العلاج تحدث مضاعفات كبيرة وخطيرة. ولذلك أنصحك ومن تجربتي أن ترفعي مخزون الحديد لديك عند الشعور بأي من أعراض نقصه. مباشرة لرفع مستويات الحديد لمنع حدوث مضاعفات مستقبلية:

  • ضعف الجهاز المناعي.
  • مشاكل في الحركة والوظائف العقلية عند الأطفال.
  • المعاناة من فقر الدم، الذي قد يؤدي إلى مشاكل في القلب، مثل السكتة القلبية.
  • عند النساء الحوامل، قد يسبب ذلك الولادة المبكرة، كما يعرض الطفل لانخفاض الوزن عند الولادة.
  • تشخيص نقص الحديد

    يمكن للطبيب اكتشاف الإصابة من عدمها من خلال طرح بعض الأسئلة حول أعراض تراجعها، ومن ثم عندما يريد التأكد، يقوم الطبيب بتوجيه المريض لإجراء بعض الفحوصات المخبرية “فحص الدم الكامل” وغيرها من الفحوصات المتعلقة بالنسبة من الحديد في الجسم، وبعد ذلك يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات الأخرى لتحديد الحالة الصحية للمريض، وهي كالتالي:

  • اختبار لتحديد ما إذا كان هناك دم في البراز أم لا.
  • إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للرحم للتأكد من حالة المريضة التي تعاني من غزارة الطمث.
  • اكتشاف أي تغير غير طبيعي في الجهاز الهضمي.
  • كيفية علاج نقص الحديد

    وليس ما اتبعته خلال تجربتي في رفع مخازن الحديد هو العلاج الوحيد فحسب، بل هناك بعض طرق العلاج التي يوصي بها الطبيب بعد التأكد من خلال التشخيص من مدى إصابة المريض والنسبة الفعلية للحديد في الجسم، ومن هذه الطرق تتمثل في ما يلي:

  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالحديد: “الدواجن، والفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش، واللحوم الحمراء، والفاصوليا، والبازلاء، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، والمأكولات البحرية، والمكسرات”، وذلك بعد استشارة الطبيب وتحديد كيفية تناول الأطعمة التي يجب تناولها. منع زيادة نسبة الحديد في الجسم. الجسم خارج عن الطبيعي.
  • تناول مكملات الحديد: يتم تحديد ذلك من قبل الطبيب، ولكن إذا ظهرت بعض الآثار الجانبية يجب التوقف عن تناولها، وهي: “الغثيان، الإسهال، الشعور بالألم والحرقة، الإمساك”.
  • تعزيز امتصاص الحديد، وذلك من خلال تناول الفيتامينات التي تساعد على ذلك، مثل: فيتامين ج.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تؤثر سلباً على امتصاص الجسم للحديد، خاصة عند تناولها مع الأشياء التي تحتوي على الحديد، مثل: الكافيين، والأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم، مثل منتجات الألبان، والحبوب الكاملة.
  • علاج نقص الحديد بالأعشاب

    ورغم أنني ذكرت لك أنني خلال تجربتي في زيادة مخزون الحديد اتبعت نظاماً غذائياً صحياً وتناولت مكملات الحديد فقط، إلا أن الخطة العلاجية تضمنت بعض الأعشاب الفعالة التي ساعدت في ذلك والتي سأذكرها لك أدناه:

  • عشبة الكارو: من أبرز الأعشاب التي تساهم في رفع مستوى الهيموجلوبين في الجسم، ولا تسبب أي آثار جانبية كبيرة.
  • بذور الكتان: من الأعشاب الأكثر استهلاكاً لحل العديد من المشاكل الصحية. ومن الجدير بالذكر أنه يحتوي على الحديد بنسبة كبيرة، لذلك من شأنه أن يساعد في رفع نسبته وتعزيز عملية الهضم.
  • بذور السمسم: لها فعالية عالية في التخلص من فقر الدم، وبالتالي تعدل نسبة الحديد في الجسم. ويمكن ذلك من خلال وضع ملعقة كبيرة في كوب من الماء المغلي، وإضافة العسل لتحليته إذا رغبت في ذلك، حيث أن طعمه ليس لذيذاً بما فيه الكفاية.
  • الحلبة: كما أن مشروب الحلبة الساخن يرفع نسبة الهيموجلوبين وبالتالي يتخلص من فقر الدم.
  • البقدونس: من أكثر الأعشاب التي عرفها أجدادنا، فهو يساعد في علاج فقر الدم، ويخلص الكلى من السموم والشوائب. ويتم ذلك من خلال تحضير المشروب في الخلاط وليس ساخناً كما يدعي البعض. ولا حرج في إضافة القليل من العسل للتحلية.
  • ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن المواد الطبيعية آمنة، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية في بعض الحالات، لذا من الأفضل استشارة الطبيب حول الأعشاب المرغوبة قبل تناولها.

    يمكن أن يسبب نقص مخازن الحديد ضرراً جسيماً للمريض في حالة التأخر في تلقي العلاج المناسب، لذلك لا بد من الذهاب إلى الطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه الأمور.