تجربتي مع نقص مخزون الحديد

Author:

تجربتي مع انخفاض مخزون الحديد بدأت بملاحظة بعض الأعراض. عادة، لا تكون هذه الحالة مصحوبة بأعراض ملحوظة، ولكن كلما انخفض مستوى الحديد، كان ذلك مؤشرا على أن الوضع يزداد سوءا. كانت هذه حالتي فقررت أن أعرضها لكم مع تجارب بعض الحالات. الأخرى.

تجربتي مع نقص الحديد

التعب الذي كنت أشعر به لم يكن بسبب المجهود فقط، ولم يكن نتيجة عمل شاق أو أي شيء من هذا القبيل. كان الأمر يتكرر يومياً ولم أعرف السبب، حتى أجريت فحص دم كامل، وأخبرني الطبيب أنني أعاني من نقص الحديد. أعلم أن نقص الحديد هو أحد الحالات التي يترتب عليها… وينتج عنه بعض الأعراض مثل فقر الدم، لكن فقر الدم نفسه له عدة أنواع، أشهرها الحالة الناتجة عن نقص احتياطي الحديد. وهي الحالة التي تعبر عن عدم حصول الدم على كمية كافية من خلايا الدم الحمراء السليمة، أي عدم وجود كمية كافية من الحديد، وهو ما يمثل نقصا. في نقل الأكسجين. ونتيجة لذلك، هناك العديد من الأعراض، وأكثرها شيوعاً هو ضيق التنفس والشعور بالتعب الشديد والإرهاق. لقد عانيت أيضًا من أعراض أخرى:

  • جلد شاحب
  • الشعور بالضعف والإهانة
  • ألم صدر
  • تسارع ضربات القلب
  • التهاب أو ألم في اللسان
  • ضعف الأظافر وتكسرها
  • فقدان الشهية
  • تأخر التئام الجروح
  • تساقط الشعر
  • ذاكره ضعيفه
  • تركيز منخفض
  • الرغبة الشديدة في تناول المواد غير الغذائية
  • برودة الأطراف واليدين والقدمين
  • ألم الصداع

وبما أن هذه الأعراض بدأت تتفاقم بشكل ملحوظ، قررت رؤية الطبيب، حيث أنني لن أتناول مكملات الحديد بنفسي أو أشخص الحالة من خلال هذه الأعراض فقط. كما وصف لي الطبيب الجرعة المناسبة لمستوى النقص لدي، وأخبرني أن أي جرعة مضاعفة لن تؤدي إلى تأثيرات إيجابية. لأن تحميل الجسم الزائد بالحديد يؤدي إلى تلف الكبد ومضاعفات خطيرة أخرى.

أسباب نقص الحديد

إن أي حالة طبية تعتمد على بعض الأسباب، والتي تختلف من حيث مستوى خطورتها، وتلك الحالة التي تعاني من نقص مخزون الحديد أوضحت لنا ما أدت إليه حالتها على النحو التالي: كنت أتبع نظاماً غذائياً صارماً من أجل أخسر المزيد من الكيلوجرامات، وكل ما كان علي فعله هو أن أفقد بعض العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها جسمي حتى لا يشعر بالإرهاق. وعندما توقفت عن اتباع الرجيم، توجهت إلى الطبيب لمعرفة أسباب التعب والإرهاق الطويل الذي شعرت به، والذي بدوره أخبرني أن هناك أسبابًا لنقص الحديد، منها أنني كنت أتناول نظامًا غذائيًا غير صحي. يكفي لتلبية احتياجات جسدي، وهناك أسباب أخرى كالتالي:

  • المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن، أو العديد من الأعراض الالتهابية الأخرى مثل قصور القلب أو التهاب المفاصل الروماتويدي، كلها أسباب لنقص الحديد الوظيفي.
  • لا يمتص الجسم ما يحتاجه من الحديد بالشكل الكافي نتيجة لبعض الاضطرابات الهضمية أو سوء الامتصاص.
  • الإفراط في تناول الأطعمة التي تقلل من امتصاص الجسم للحديد، بما في ذلك حليب البقر.
  • القرحة الهضمية أو التهاب الأمعاء.
  • التعرض للنزيف المتكرر بسبب البواسير.
  • تعاني بعض النساء من الدورة الشهرية الشديدة.

كما أخبرني الطبيب أن هناك مضاعفات تحدث عند إهمال هذه الأسباب، وهو ما لم أشاهده في تجربتي مع نقص مخازن الحديد والحمد لله، لكنه أخبرني بها على سبيل التوضيح:

  • مزاج سيئ.
  • زيادة خطر التسمم المزمن.
  • سكتة قلبية.
  • مناعة ضعيفة.
  • التأثير السلبي على النمو الحركي أو المعرفي.

كما نصحني بأن التبرع بالدم بشكل متكرر يزيد من خطر الإصابة بنقص الحديد، حيث يؤدي إلى انخفاض الهيموجلوبين. وأشار لي إلى أن النساء بدورهن هن الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد لأنهن الأكثر عرضة للنزيف، بالإضافة إلى حالات أخرى تكون الأكثر عرضة للإصابة:

  • النساء الحوامل أو المرضعات.
  • نباتيون.
  • من يخضعون لعمليات جراحية كبرى.

مراحل نقص الحديد

هذه الحالة أضافت لي الكثير من الخبرة عندما تعرفت على تجربتها الخاصة وهي تجربتي مع نقص مخازن الحديد في المرحلة الثانية. أما تلك المرأة فقالت: بالصدفة البحتة قمت بإجراء بعض الفحوصات بعد أن ظننت أنني أعاني من نقص المناعة، ونتيجة الفحوصات أخبرني الطبيب أنني أعاني من نقص بسيط في المناعة. ويسمى الحديد “نضوب الحديد”، وهي المرحلة الأولى من هذا العرض. مراحل نقص الحديد هي كما يلي:

  • نضوب الحديد: مستوى الهيموجلوبين طبيعي، ولكن كمية الحديد المخزنة فيه قليلة. ولهذا السبب لم تظهر علي أي أعراض تشير إلى إصابتي. نصحني الطبيب بتناول الأطعمة الغنية بالحديد فقط.
  • نقص الحديد: تنخفض مستويات الحديد في الدم، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، مما يعني أن أعراض نقص الحديد تبدأ في الظهور.
  • فقر الدم: يعاني من يصل إلى هذه المرحلة من انخفاض حاد في نسبة الهيموجلوبين، بحيث لا يصل الأكسجين إلى الخلايا، فتبدأ أعراض فقر الدم بالظهور، بما في ذلك الدوخة والشحوب وغيرها، مما يتطلب العلاج.

علاج نقص الحديد

حالة نقص الحديد التي ذكرناها سابقاً هي حالة شائعة، ونتيجة لذلك ستجد تجارب عديدة نتيجة لها. وهنا تروي إحدى الحالات تجربتها في علاج أعراض نقص الحديد كالآتي: في تجربتي مع نقص الحديد كنت أعاني من بعض الأعراض مما استدعى زيارتي الفورية للطبيب بدوره نصحني باتباع نظام غذائي. خطة علاجية تتكون من تناول المكملات الغذائية وبعض النصائح الوقائية، حيث قال لي ما يلي:

  • يعتمد علاج نقص الحديد على زيادة مستويات الفيريتين المنخفضة.
  • عادة ما توصف مكملات الحديد عن طريق الفم.
  • وفي حالة النقص الشديد في مخازن الحديد أو المصاحب لفقر الدم فقد يحتاج المريض إلى الحقن في الوريد.
  • وينصح عادة بتناول فيتامين C مع مكملات الحديد لأنه يعزز امتصاص الجسم له.
  • يجب عليك أيضًا تناول مضادات الحموضة أو مكملات الكالسيوم.
  • ومن الأفضل مراقبة حالة مستويات الفيريتين عن طريق إجراء اختبارات الدم للتأكد من مستواه الطبيعي.

وما يعزز حديثي عن علاج نقص الحديد هو ما أخبرني به الطبيب من خلال الإشارة إلى بعض الأدوية المتعلقة بعلاج نقص الحديد وأعراضه، ومنها:

  • أسكوربات الحديدوز
  • بيروفوسفات الحديديك
  • غلوكونات الحديدوز
  • حديد الكربونيل
  • حمض الستريك
  • حمض الفوليك
  • ديوكتيل سلفونيل
  • فيروموكسيتول
  • فومارات الحديدوز
  • كبريتات الحديدوز
  • كبريتات الزنك مونوهيدرات
  • كبريتات جليكاين الحديد
  • مانيتول الحديد البيضاوي
  • مركب هيدروكسيد الحديد ديكستران
  • مركب هيدروكسيد الحديد متعدد المالتوز

أخبرني الطبيب أن هناك عدداً من الأطعمة الغنية بالحديد يجب إدراجها في النظام الغذائي، وفعلاً اتبعتها. لذلك أنصحك بهما:

  • بازيلاء
  • البقوليات
  • حبوب الإفطار الغنية بالحديد
  • الخبز والمعكرونة
  • الخضار الورقية الخضراء الليفية، مثل السبانخ
  • الفواكه المجمدة، مثل الزبيب والمشمش
  • لحم أحمر
  • المأكولات البحرية

بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C، كما ذكرنا سابقاً، فهي تساعد الجسم على امتصاص الحديد بشكل أفضل، ومنها:

  • البرتقالي
  • بروكلي
  • بطيخ
  • جريب فروت
  • الفراولة
  • الفلفل
  • كيوي
  • يوسفي
  • طماطم

يتم علاج نقص الحديد عادة بمجموعة من المكملات الغذائية، لكن الحالة قد تتطلب بعض الفحوصات أو العلاجات لفقر الدم، خاصة إذا كان مصحوبا بنزيف داخلي.