تجربتي مع حبوب الميلاتونين

Author:

تجربتي مع حبوب الميلاتونين  

كانت تجربتي مع حبوب الميلاتونين واحدة من أفضل التجارب وأكثرها فعالية على الإطلاق. ومن المعروف أن الميلاتونين هو أحد الهرمونات التي يفرزها الدماغ عن طريق الغدة الصنوبرية الموجودة فيه. يعتبر من المواد التي تعزز القدرة على النوم وتكون العلاقة بين وجوده والنوم مباشرة، وعندما تقل إفرازاته يعاني الشخص من بعض المشاكل أهمها اضطرابات النوم، وذلك عبر موقع محتويات سوف نتعرف على حبوب الميلاتونين.

تجربتي مع حبوب الميلاتونين

تجربتي مع أقراص الميلاتونين بدأت عندما بدأت أعاني من الأرق الشديد دون سبب مبرر. وقد يمر يوم كامل ولا أنام إلا ساعة أو ساعة ونصف على الأكثر. وقد لاحظت بعض الأمور، وأشهرها ما يلي:

  • كان لقلة النوم تأثير سلبي على صحتي العامة. أصبح جسمي ضعيفاً وفقدت القدرة على الحركة والقيام بمختلف الأنشطة اليومية. لقد تغيبت عن العمل كثيراً ولم أتمكن من الذهاب.
  • عائلتي تأثرت سلباً بسبب قلة النوم. لم أكن أقدم الرعاية الكافية للأطفال، ولا أقوم بالأعمال المنزلية. وهذا ما جعل زوجي يشعر بالاستياء من تقصيري، وكثرت المشاكل بيننا.
  • جاءتني إحدى زميلاتي في العمل للاطمئنان على صحتي، وسألتني عن سبب تدهور حالتي. أخبرتها بما كنت أعاني منه ومدى تأثيره على حياتي، وأنني شعرت بالضيق من هذا الأمر، لكني لم أستطع التحكم في نومي.
  • وذكرت لي صديقتي أن والدتها كانت تعاني من هذه المشكلة خلال إحدى فترات حياتها، وتم علاج المشكلة عن طريق وصف بعض الأقراص التي تحتوي على بعض الهرمونات لها عن طريق الطبيب.
  • أخذت عنوان الطبيب الذي ذهبت إليه والدة صديقي، وذهبت إليه وأخبرته بما أعاني منه. ووصف لي حبوب الميلاتونين، وخلال أسبوع من تناول الجرعة المحددة، شعرت بزيادة ملحوظة في ساعات النوم، حيث وصلت إلى خمس ساعات.
  • واصلت تناول الحبوب لمدة أسبوع آخر، وبعد ذلك استقرت حالتي ونمت حوالي ثماني ساعات يوميًا. بعد ذلك بدأت بتقليل الجرعة تدريجياً حتى توقفت عن تناول حبوب الميلاتونين. ولم يسبب ذلك أي ضرر لصحتي ولم تتأثر ساعات نومي.

اقرئي أيضاً: تجربتي في ولادة طفل جميل

تجربتي مع حبوب الميلاتونين للأطفال

طفلي هو أحد مرضى متلازمة داون، ويصنف على أنه طفل يعاني من أعراض التوحد. كنت أعاني من فرط نشاط شديد، مما جعلني أذهب إلى طبيبه المعالج للسؤال عن حالته وماذا حدث كما يلي:

  • طلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات والفحوصات للتأكد من مستويات الهرمونات في جسم ابني، ومن ثم وصف لي حبوب الميلاتونين حتى أعطيها له لمدة أقصاها أسبوعين فقط، ثم أعود إليه بعد ذلك. مرة أخرى.
  • أعطاني الاختصاصي بعض النصائح التي يجب أن ألتزم بها، مثل إطفاء الأضواء عند النوم، وإيقاف أي أدوية أخرى أعطيها لابني لتجنب أي تفاعلات دوائية، بالإضافة إلى منع الشاشات مثل الهاتف والتلفزيون.
  • بدأت بإعطاء طفلي الحبوب بالجرعة التي حددها لي الطبيب قبل موعد نومه بحوالي ساعتين، مع مراعاة منحه حماماً دافئاً بعد ذلك وقراءة بعض القصص الخفيفة له. لاحظت أنه ينام ساعات أكثر ويشعر بالهدوء والراحة ولا يستيقظ طوال الليل.
  • لقد تأثر نشاط طفلي في الصباح وأصبح أقل عصبية. لاحظت من الماضي أن قدرته على الانتباه والتركيز زادت أكثر، وأصبح أكثر قدرة على التعلم.
  • وبعد أسبوعين من تناول الحبوب، بدأ ابني ينام حوالي تسع ساعات يوميا، وهذا ساعد على تحسن حالته بشكل ملحوظ. وعندما ذهبت لموعد استشارة الطبيب قام بتقليل الجرعة السابقة، واستمرت الجرعة في الانخفاض حتى توقف الدواء تماما.
  • تجربتي مع حبوب الميلاتونين للأطفال كانت ناجحة؛ لأن ابني مصاب بالتوحد، ولكن لا ينصح بمثل هذه الحبوب للأطفال الذين لا يعانون من أمراض أو مشاكل صحية لما لها من تأثير سلبي على صحتهم العامة.

كيفية استخدام حبوب الميلاتونين

توصف حبوب الميلاتونين للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم بسبب قدرتها على إفراز الهرمون الذي يساعد الإنسان على النوم الهادئ، ويتم ذلك من خلال القيام بما يلي:[1]

  • يقوم الطبيب بفحص الشخص المريض وتحديد الجرعة اللازمة حسب حالته الصحية والمشاكل والاضطرابات التي يعاني منها.
  • يجب أن يُنصح مرضى السكر والذين يتناولون أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب بعدم تناول أقراص الميلاتونين. لأن ذلك يقلل من فعالية الأدوية الأخرى بالنسبة لهم.
  • إن استخدام حبوب الميلاتونين يمنع الشخص من شرب أي مشروبات كحولية أو تناول أي شيء يحتوي على الكافيين. لأن ذلك يتعارض مع مفعول الحبوب ويحد من مفعولها.
  • يجب على المرأة الحامل عدم تناول هذه الحبوب؛ لأن أجسامهم خلال تلك الفترة تنتج كمية أكبر من هرمون الميلاتونين، فإذا تناولت المرأة الحامل هذا الدواء فإن نسبة الهرمون في الجسم ترتفع. مما يسبب الضرر للمريض.

اقرئي أيضاً: تجربتي في الحمل بثلاثة توائم

متى يبدأ تأثير الميلاتونين؟

الميلاتونين من الحبوب التي تؤثر على مستوى الهرمونات في جسم الإنسان، وتساعد على الاسترخاء والنوم، ويحدث ذلك خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك يصل إلى ما يلي:[2]

  • إن المريض الذي يتناول حبوب الميلاتونين يظهر مفعولها خلال فترة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة تقريباً.
  • تستمر أقراص الميلاتونين لمدة خمس أو ثماني ساعات تقريبًا، وتختفي من الجسم تدريجيًا.

الميلاتونين والاكتئاب

كثير من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب يتناولون حبوب الميلاتونين من أجل تحسين حالتهم الصحية للأسباب التالية:[3]

  • تساعد الحبوب التي تحتوي على هرمون الميلاتونين على تقليل مشاعر الاكتئاب، وخاصة الاكتئاب الموسمي، والذي يحدث غالبًا عند الأشخاص الذين ينامون فقط في وجود الضوء.
  • تعمل حبوب الميلاتونين على تنظيم بعض الهرمونات داخل الجسم، وخاصة تلك التي تساعد على الهدوء والاسترخاء، وبالتالي يتمكن الإنسان من الحصول على قسط كافٍ من الراحة.

حبوب الميلاتونين للنوم

تعتبر حبوب الميلاتونين الخيار الأمثل للأشخاص الذين يعانون من القلق واضطرابات النوم، ويصفها الكثير من الأطباء للأشخاص غير القادرين على النوم للأسباب التالية:[4]

  • تؤثر هذه الحبوب على الهرمونات الموجودة في الجسم، فتقلل فترة الشعور بالأرق وتختصر الوقت الذي يحتاجه الإنسان للنوم الهادئ.
  • يحتاج الأطفال ذوو الإعاقة أو التوحد إلى تناول هذه الأقراص في فترات معينة من حياتهم لعلاج مشاكل النوم.
  • يوصى باستخدام حبوب الميلاتونين للأشخاص الذين يعملون في نوبات عمل بجداول زمنية مختلفة ولديهم جداول نوم متغيرة على المدى القصير، وكذلك الأشخاص الذين يسافرون والسائقون.
  • أما الأشخاص الذين يعيشون حالة من القلق والتوتر التي تمنعهم من النوم بشكل طبيعي بسبب كثرة التفكير فينصحون بتناول حبوب الميلاتونين.

اقرئي أيضاً: حبوب فيمارا وتوأم تجربتي في الحمل الناجح

الميلاتونين والأعصاب

إن تناول أقراص الميلاتونين له تأثير جيد على الأعصاب، حيث نجد أنه يقوم بكل ما يلي:[5]

  • تناول أقراص الميلاتونين بشكل يومي يجعل الإنسان يشعر بمزيد من الاسترخاء والهدوء، ويقلل من إحساسه بالتوتر وبالتالي يتمكن من النوم بشكل أفضل.
  • يزيد من عدد ساعات نوم الإنسان ويجعل جسمه أكثر راحة.

الآثار الضارة لحبوب الميلاتونين

تناول حبوب الميلاتونين له العديد من الآثار الجانبية ويضر بالصحة. قد يلاحظ المريض ظهور واحد أو أكثر من الأعراض التالية، مثل ما يلي:[6]

  • اضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال.
  • الم المفاصل.
  • مشاكل في المعدة والتعب.
  • يشعر الشخص بأنه أصبح أكثر عصبية وتوتراً.
  • النسيان وفقدان القدرة على التركيز.
  • صرخة الرعب.
  • الإجهاد المفرط هو واحد من أبسط الأشياء.
  • تشنجات في منطقة البطن.
  • الصداع بشكل مستمر.
  • تدهور الحالة النفسية للمريض واضطرابات المزاج.
  • الدوخة والشعور بالغثيان لعدة ساعات بعد تناوله.
  • زيارة الرغبة في النوم لساعات أكثر.

وذكرت لكم تجربتي مع حبوب الميلاتونين، ومن الجدير بالذكر أن هذا الدواء لا ينصح باستخدامه إلا من قبل طبيب مختص. لأنه هو من يوضح الجرعة المناسبة لكل حالة وآمنة على الصحة.

أسئلة مكررة

  • هل حبوب الميلاتونين تسبب الادمان؟ تعتبر حبوب الميلاتونين من الأدوية الآمنة بشكل عام ولا تسبب الإدمان

المراجع

  • ^ nhs.uk، الميلاتونين، 29/06/2023
  • ^ healthline.com، كم من الوقت يبقى الميلاتونين في جسمك، ونصائح الفعالية والجرعة، 29/06/2023
  • ^ healthline.com، هل الميلاتونين جيد أم سيء للاكتئاب؟ , 29/06/2023
  • ^ webmd.com، الميلاتونين – الاستخدامات والآثار الجانبية والمزيد، 29/06/2023
  • ^ dovepress.com، إصلاح الميلاتونين وإصابة العصب الوركي: منظور حالي، 29/06/2023
  • ^ mayoclinic.org، الميلاتونين، 29/06/2023