إذا كان الرضيع يعاني من أي مشكلة صحية، فإن ذلك يسبب الكثير من القلق للأم، وتجد الكثير من الأشخاص حولها ينصحون بطرق العلاج المختلفة، مثل البكتيريا النافعة. ورغم أنها مفيدة، إلا أنه يجب معرفة مدى ملاءمتها للطفل أولاً.
تجربتي مع البكتيريا النافعة للأطفال الرضع
كنت مولودة حديثًا، وكانت هذه هي المرة الأولى لي أيضًا، وكان جهاز مناعة طفلي ضعيفًا. كنت دائمًا خائفة على الطفل، وبمجرد ملاحظة أي تغيير، كنت أذهب فورًا إلى الطبيب. من حولي سوف يسخرون مني. لأنني خائفة جداً عليه. فقررت أن أبحث عن طريقة لتقوية مناعة طفلي. وبالفعل وجدت الحل لكل مشاكلي في البكتيريا النافعة. وعلمت من أحد المواقع الطبية أنه يساهم في تقديم العديد من الفوائد للطفل.
التخلص من مشكلة حساسية الألبان لدى الأطفال الرضع.
حماية الطفل من التعرض لمشاكل صحية خطيرة؛ يعمل على موازنة البكتيريا “النافعة والضارة” في الجسم.
تقوية جهاز المناعة؛ مما ينقذ الطفل من الإصابة بالعديد من الأمراض المناعية.
الحد من التعرض لالتهابات الجهاز التنفسي.
التقليل من الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام المضادات الحيوية والمزعجة للطفل والأم (الإسهال/الإمساك، آلام البطن).
القضاء على الالتهابات المعوية وتقليل التهيج.
علاج مشاكل حساسية الأطفال والتخلص من الأكزيما.
حماية الطفل من الأمراض الخطيرة: “أمراض المناعة الذاتية”.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية والوقاية من مشاكل صحة القلب.
تعزيز امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية.
زيادة قدرة الجسم على إنتاج الفيتامينات، حيث يساهم في إنتاج فيتامين ك.
فقررت أن أحافظ عليه؛ لأمنع طفلي من الإصابة بأي مشكلة، حتى يتمكن جسمه من إنتاج كمية كافية من البكتيريا المفيدة التي تحافظ على صحته. ولا يفوتك أيضاً: ما هو أفضل نوع حليب للأطفال الرضع؟
لم أكن أعرف متى أستخدم البروبيوتيك!
وفي سياق الحديث عن تجربتي مع البكتيريا النافعة للرضع، كنت أستخدم البكتيريا النافعة في شكلها الدوائي (البروبيوتيك) طوال الوقت، فاندهش صديقي من تصرفي، وأخبرني أن هناك بعض الأوقات التي يمكن فيها ذلك يستخدم للرضع وليس لغيرهم. 1- عند الإصابة بالتهاب المعدة
في حالة التعرض لالتهاب الأمعاء.
2- مرحلة استخدام المرحاض
يعاني دائمًا من الإمساك؛ نتيجة الشعور بالخوف.
والحل الأمثل هو اللجوء إلى البكتيريا النافعة للتخلص من هذه المشاكل.
3- عند تغيير طبيعة طعام الرضيع، تلجأ الأمهات أحيانًا إلى التحول من الرضاعة الطبيعية إلى الصيغة الصناعية أو البدء باستخدام المواد الصلبة، مما يعرض الطفل للعديد من الآثار الجانبية أبرزها: “الإمساك وغازات المعدة”. وعند البحث عن علاج لهذه المشكلة، كانت مصادر البكتيريا المفيدة هي الأفضل. لا يفوتك أيضاً: تجربتي مع البكتيريا النافعة تجربتي مع البروبيوتيك
زيادة البكتيريا النافعة: مفيدة أم ضارة؟
«اعلم أن البكتيريا المفيدة موجودة بشكل طبيعي في الجسم، وقد تزيد نسبتها في بعض الأحيان. هل هذا يؤثر على الصحة؟” لقد أعجبني عنوان هذا المنشور وقررت متابعته؛ لقد حرصت دائمًا على تزويد طفلي بكمية زائدة من البكتيريا المفيدة. وهو ما جعلني أشعر بالقلق عليه، حيث قال صاحب التدوينة: “الحصول على البكتيريا من مختلف المصادر يعتبر آمنا، حتى لو كان الرضيع يحصل عليها من المكملات الغذائية، لكن في بعض الأحيان زيادتها تسبب آثارا جانبية.
انتفاخ.
غازات.
إلا أنها ليست دائمة وتختفي بسرعة خلال أيام قليلة، وهناك حالات أخرى قد تتفاقم أعراضها مسببة ضرراً جسيماً.
ينتج الجسم بعض المنتجات الثانوية الضارة.
إضعاف مقاومة الجسم للمضادات الحيوية.
لذلك يجب الحذر من كمية البكتيريا النافعة التي يتلقاها الطفل حتى لا تضره”.
لقد منعني طبيبي من استخدام البروبيوتيك
كنت أستشير الطبيب دائمًا قبل إعطاء طفلي أي مادة، خوفًا من إيذائه، ورغم نصيحة من حولي باستخدام البكتيريا النافعة؛ ونظراً لفوائده للرضيع قررت أن أسأله أولاً فحذرني بشدة من ذلك. لم أعرف السبب، لكني فعلت ما قاله، وبحثت عن الأسباب التي تمنع استخدام البروبيوتيك.
إذا كان يعاني من مشاكل مناعية وضعف في جهاز المناعة.
إذا كان من المقرر أن يخضع الطفل لعملية جراحية قريبًا.
وبالفعل كان طفلي يعاني من مشكلة مناعية، وبعدها علمت لماذا منعني الطبيب من استخدامه. لا يفوتك أيضاً: قطرات فيتامين بيب فيت للرضع والأطفال
أين توجد البكتيريا النافعة؟
لم يبدأ طفلي بتناول الأطعمة الصلبة مطلقًا؛ لذلك لم أعرف كيف أستبدل البكتيريا النافعة له، فقررت البحث عن أفضل المكملات الغذائية للأطفال الرضع، فوجدت الكثير منها.
بروفلورا فايبر + 6 مليار بروبيوتيك “30 جرام مسحوق” السعر: 185 ريال.
لاكتوفلور بروبيوتيك للأطفال “10 أكياس” السعر: 85 ريال.
انتروجرمينا بروبيوتيك “2 مليار 20 قارورة” السعر: 130 ريال.
بروبيوتيك ديكوفلور “قطرات 5 مل” السعر: 98 ريال.
بيوبرو 8 مليار بروبيوتيك “7 قوارير شراب” السعر: 109 ريال.
الأسئلة الشائعة:
هل البكتيريا المفيدة آمنة للرضع؟
نعم؛ حيث أنها من المواد الطبيعية الموجودة في الجسم.
هل تسبب البكتيريا النافعة الإمساك عند الرضع؟
أحيانا؛ وهي من أبرز الآثار الجانبية. هناك العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال الرضع والتي يصعب علاجها بالوسائل التقليدية. ونظراً لحساسية جسمه وأجهزته الحيوية، لا بد من استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى العلاج. السيد عمرو عيسى عمرو عيسى: مالك ومدير شركة كوما لكتابة المحتوى. بدأ عمله في هذا المجال عام 2019 بكتابة الأخبار الساخرة، وله الآن العديد من المقالات الأدبية والعلمية في عدة مواقع.