تجربتي مع الرجيم الكيتوني للنحافة عالم حواء

Author:

: تجربتي مع النظام الكيتوني للنحافة: وهو نظام غذائي يعتمد بشكل كامل على البروتينات لتحقيق الهدف المنشود في نهاية المطاف، وهو التخلص من الدهون الزائدة دون الشعور بالجوع المستمر، ودون التأثير سلباً على حيوية ونشاط الجسم. الجسم. من خلال الموقع المرجعي؛ ونعرض تجربة إحدى السيدات التي اتبعت هذا النظام للتعرف على نتائج تلك التجربة، وفوائد هذا النظام وسلبياته على الصحة العامة للجسم.

ما هو النظام الغذائي الكيتوني للنحافة؟

النظام الغذائي الكيتوني للنحافة هو نظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على تناول البروتينات، وتجنب تناول الكربوهيدرات، أي أن الجسم هنا يعتمد على الحصول على السعرات الحرارية اللازمة لإمداده بالطاقة من الدهون والبروتينات. عند اتباع هذا النظام الغذائي يجب تجنب تناول الكربوهيدرات لتساعد على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم. وعلى الرغم من مميزات هذا النظام ونتائجه الإيجابية في كثير من الحالات؛ ولكن اتباع هذا النظام يجب أن يكون تحت إشراف طبيب متخصص لتجنب أي مضاعفات أو آثار سلبية على الصحة العامة للجسم أثناء تطبيق هذا النظام.[1]

خطوات تطبيق النظام الكيتوني للنحافة

هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها لتطبيق الرجيم الكيتوني للنحافة بشكل صحيح: وهي كالتالي:

  • يجب على الإنسان أن يتناول الأطعمة التي تمده بالبروتينات، مع تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات لمساعدة الجسم على الحرق. عند الامتناع عن تناول الكربوهيدرات؛ يلجأ الجسم إلى الدهون لحرقها من أجل الحصول على الطاقة التي يحتاجها.
  • يمكنك تناول أي كمية من الطعام بشرط أن تكون بروتينية وتجنب تناول الكربوهيدرات بشكل كامل، أي أن الشخص هنا لن يشعر بالجوع.
  • وينصح بتقسيم الوجبات إلى ثلاث وجبات رئيسية، مع مراعاة تناول الأطعمة المسموح بها فقط.
  • يجب شرب كمية كبيرة من الماء يومياً، ويجوز شرب الشاي والقهوة بشرط عدم إضافة السكر إليهما.
  • تجربتي مع النظام الغذائي الكيتوني للنحافة

    تحدثت إحدى السيدات عن تجربتها مع النظام الغذائي الكيتوني للنحافة. وأشارت إلى أنها كانت تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهنا ظهرت الحاجة إلى اتباع نظام غذائي صحي يساعد على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم. ونصحتها باتباع النظام الغذائي الكيتوني من أجل النحافة. وأكدت هذه السيدة أن هذا النظام كان مثاليا بالنسبة لها، وأنه ساعدها فعلا على فقدان الوزن الزائد خلال فترة زمنية قصيرة. شاهد أيضاً: تجربتي مع منقوع الحلبة للتسمين

    كيف أدخل في نظام الكيتو الغذائي؟

    هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها للدخول في نظام الكيتو الغذائي: وكانت هذه الخطوات كالتالي:

  • يجب الامتناع التام عن تناول الكربوهيدرات.
  • تناول كمية كبيرة من الدهون حتى يدخل الجسم سريعاً إلى هذا النظام.
  • ابدأ بالصيام المتقطع كبداية قبل البدء باتباع كافة خطوات النظام الكيتوني للنحافة.
  • زيادة معدل النشاط البدني والجهد المبذول يومياً.
  • تعديل النظام الغذائي حسب احتياجات الجسم.
  • كم يوما يحتاج الجسم لدخول الكيتو؟

    يحتاج الجسم إلى أربعة أيام للدخول في الحالة الكيتونية حتى تبدأ أعراض هذا النظام في الظهور لتبدأ حالة الكيتوزية، بينما يحتاج إلى حوالي عشرة أيام للدخول فعلياً في حالة الكيتوزية. كما نجد أن الجسم يحتاج إلى 120 يوماً للتأقلم الكامل مع هذا النظام، حيث يصل الجسم في تلك المرحلة إلى أعلى معدل لإنتاج ما يعرف بالأجسام الكيتونية.

    كيف أعرف أن الجسم في حالة كيتوزية؟

    يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الكيتوزية بعد ثلاثة أيام من اتباع هذا النظام، ويمكن معرفة ما إذا كان الجسم في حالة الكيتوزية أم لا من خلال اتباع عدة طرق؛ وأبرزها ما يلي:

  • استخدم شريط البول.
  • استخدم جهاز فحص نسبة السكر في الدم لفحص دمك.
  • قياس معدل التنفس لدى الشخص.
  • كيف أعرف أنني خرجت من نظام الكيتو؟

    يمكنك معرفة أنني خرجت من نظام الكيتو الغذائي من خلال ظهور بعض الأعراض بمجرد تناول السكريات والكربوهيدرات. وهي كالاتي:

  • الشعور بالانتفاخ والغازات نتيجة اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • تغير مستوى السكر في الدم، مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
  • زيادة الشعور بالجوع.
  • يحتاج الجسم إلى استهلاك كميات أكبر من السكر.
  • تختلف زيادة الوزن حسب العمليات الأيضية وعملية استقلاب الكربوهيدرات داخل الجسم.
  • فوائد النظام الغذائي الكيتوني للنحافة

    يلجأ الكثير من الأشخاص إلى اتباع نظام الكيتو دايت لإنقاص الوزن لما له من فوائد عديدة للجسم. وأبرزها ما يلي:[2]

  • هذا النظام مناسب لمرضى السكر لأنه يساعد على تقليل كمية الجلوكوز في الدم.
  • ويعتبر هذا النظام الحل الأمثل لمن يعانون من النسيان أو الزهايمر لما له من دور في زيادة معدل نشاط الذاكرة.
  • علاج الشلل ومرض باركنسون، وكذلك علاج الصرع.
  • حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان، حيث يساعد الجسم على التخلص من أي خلايا سرطانية، شرط أن تكون في بداية تكوّنها.
  • تخلص من الصداع.
  • التخلص من الوزن الزائد في الجسم بطريقة صحية.
  • مخاطر نظام الكيتو دايت

    وهناك العديد من المخاطر والأضرار التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص عند اتباع هذا النظام دون استشارة الطبيب. وأبرزها ما يلي:

  • الشعور بالإرهاق والتعب خلال الفترة الأولى من اتباع النظام الكيتوني لإنقاص الوزن.
  • يحتاج الإنسان إلى تناول كمية كبيرة من البروتينات والخضروات الورقية لإشباع شهيته لأنه في هذا النظام لا يتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف. ومن ثم يشعر بالجوع المستمر، وهذا يتطلب بالطبع تناول كمية كبيرة من البروتينات.
  • اتباع هذا النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى إصابة البعض بالعديد من الأمراض، خاصة في حالة عدم استشارة الطبيب، كأمراض القلب.
  • التأثير سلباً على صحة العظام بشكل عام.
  • يتعرض الجهاز الهضمي للعديد من الأمراض؛ ومنها الإسهال وعسر الهضم وغيرها.
  • يحدث انخفاض في كتلة العضلات لأن الاعتماد على البروتين وحده لا يساعد في بناء العضلات.
  • الشعور بالدوخة والغثيان وآلام المفاصل نتيجة الانخفاض المفاجئ في نسبة الكربوهيدرات في الجسم.
  • وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال بعد عرض تجربتي مع النظام الكيتوني للنحافة. وتعرفنا أيضًا على فوائد ومخاطر هذا النظام، والخطوات التي يجب اتباعها للدخول إلى هذا النظام.