تجربتي مع فجوات الذقن غيرت حياتي وكانت السبب في قلة ثقتي بنفسي وتعرضي للتنمر من أصدقائي. وعندما اكتشفت علاجه تغيرت حالتي إلى الأفضل. والآن سأقدم لكم تجربتي على موقع قمة، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بمشكلة فجوات الذقن وطرق علاجها.
تجربتي مع فجوات الذقن
تجربتي مع فراغات الذقن بدأت عندما بلغت سن 23 عاما، وبعد أن أصبحت لحيتي كثيفة، وبعد فترة من الزمن بدأت تظهر فراغات بين الشعر الموجود على ذقني. في البداية لم أهتم بهم، لكن الموضوع تطور بسرعة وبدأت ألاحظه من قبل عائلتي وأصدقائي من حولي. لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب لمحاولة علاجه. وهذا ما سبب لي إحراجاً وجعلني أعاني من عدم الثقة بالنفس بسبب مظهري الذي جذب انتباه البعض. ذهبت إلى الطبيب وحاول تشخيص سبب ما حدث لي. حاول تشخيصها بالثعلبة، لأن شعري كان كثيفاً ثم بدأت تظهر مساحات فارغة، فأخبرني أنها ثعلبة. من الممكن أن أكون قد تعرضت لضغط عصبي أو نقص مناعة، مما سبب لي تساقطاً في المناطق التي جعلتني أعيش تجربتي مع فراغات الذقن. وعندما أكد تشخيصه بأن سبب ظهور فراغات الذقن هو الثعلبة، علم مني أنني تعرضت لفترة صعبة من التوتر العصبي بسبب بعض المشاكل. داخل مكان العمل، مما جعل من الضروري وصف علاج محدد لهذه المشكلة. وصف لي الطبيب بعض أنواع العلاجات التي يمكن أن تنمو شعر الذقن من جديد، فاستخدمت المينوكسيديل كتطبيق موضعي مرتين على الأماكن التي بها فراغات، واستمريت عليه لمدة ثلاثة أشهر، لم أتوقف خلالها عن تطبيق التطبيق. حاولت معرفة ما إذا كان هناك علاج طبيعي يمكنني استخدامه بالإضافة إلى العلاج الموصوف. واقترح أنه من الممكن استخدام ماء الثوم ليس أكثر من مرة واحدة في المساء، لأن الاستخدام المفرط للثوم قد يسبب تهيجا، ولكن استخدامه مرة واحدة قد يساعد في زيادة تدفق الدم إلى بصيلات شعر اللحية. لذلك، خلال تجربتي مع فجوات الذقن، قررت أن أجرب الثوم كعلاج لهذه المشكلة. واكتشفت أنه مفيد ويعطي نتيجة رائعة عند الالتزام بنصائح الطبيب. وأنصح الآخرين بعدم إهمال مشكلة فراغات الذقن وعلاجها بسرعة حتى تستعيدي ثقتك بنفسك من جديد.
أسباب فراغات الذقن
عند استشارته حول مشكلة فراغات الذقن، أعطاني الطبيب بعض أسباب حدوثها، وهي كما يلي:
- قد يكون العمر سببا. من الممكن أن يكون الشعر الموجود على الذقن رقيقًا في البداية، ومع مرور الوقت سوف يتكاثف وينمو.
- ضعف الدورة الدموية في منطقة اللحية يسبب فراغات.
- الثعلبة المناعية، والتي تسبب تساقط الشعر.
- العيش بطريقة غير صحية، وعدم تناول المعادن والفيتامينات المغذية للشعر، والأرق، وتناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، مما يسبب نقص إنتاج الهرمونات والتأثير السلبي على نمو اللحية.
إقرأ أيضاً: تجربتي مع زيت الخروع لتكثيف الشارب واللحية
علاج فراغات الذقن بالثوم
عندما عانيت من الثعلبة واقترح عليّ الطبيب استخدام الثوم كطريقة علاجية، قررت البحث في الأمر واكتشفت أن بعض الدراسات والتجارب أثبتت أن له فعالية كبيرة في حالات تساقط الشعر ويلعب دوراً هاماً في ذلك. علاج الثعلبة والصلع. استخدمه القدماء في وصفاتهم العلاجية، لذلك قررت خلال تجربتي مع أنه يمكنني إضافة الثوم إلى فراغات اللحية، وذلك من خلال القيام ببعض الطرق التالية:
- قشرت والدتي فصوص الثوم، ثم وضعتها في المطحنة حتى تصبح طرية. ووضعت عليهم القليل من زيت الزيتون وبعض قطرات عصير الليمون، بالإضافة إلى بياض بيضة، وخلطتهم معًا. ثم وضعته على ذقني وتركته لمدة ساعة ثم طلبت مني أن أغسل وجهي جيداً. كنت أعمل بهذه الطريقة مرة واحدة في الأسبوع.
- طلبت من أختي مساعدتها في تحضير هذه الطريقة، فقشرت الثوم، ثم قطعته إلى نصفين، وأعطتني كل نصف حتى أفركه على ذقني، وخاصة الأماكن التي بها فراغات. ثم وضعت بعض قطرات زيت الزيتون على ذقني، وتركتها لمدة ست ساعات، ثم شطفتها جيداً بالماء والصابون. اعتدت أن أفعل هذا الطريق مرة كل أسبوعين.
فوائد الثوم للحية
خلال تجربتي مع فراغات الذقن، تعرفت على الدور المهم الذي يلعبه الثوم في اتساع هذه الفراغات، ولكن الأمر تطلب مني أن أعرف لماذا يقوم الثوم بهذه المهمة، وما يحتويه، لذلك قمت بالبحث وسألت الطبيب حتى وجدت أن الثوم يحتوي على ما يلي:
- فيتامين C: يحتوي الثوم على فيتامين C المهم جداً في عملية تعزيز صحة الشعر وإنتاج الكولاجين، مما يزيد من فرصة نمو اللحية.
- السيلينيوم: يعمل هذا العنصر على تعزيز الدورة الدموية، مما يجعل تدفق الدم في المناطق الفارغة من اللحية جيداً، ويؤدي إلى تقوية البصيلات، مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر.
- خصائص مضادة للبكتيريا: هناك العديد من الجراثيم التي تسبب ضرراً لأنسجة الجلد التي يقع فوقها شعر اللحية، مما يقلل من نمو الشعر في تلك المنطقة، لذا فإن استخدام الثوم كعلاج لهذه الجراثيم سيساعد في إعادة نمو الشعر.
- حماية بشرة اللحية: من الأشعة فوق البنفسجية، مما يقلل من ظهور علامات الشيخوخة على الجلد.
- مقاومة الفطريات: والتي تسبب الحكة في اللحية أو القشرة، وذلك لأن الثوم مضاد للجراثيم.
إقرأي أيضاً: تكثيف شعر الذقن والشارب بسرعة البرق
هل الثوم يحرق الذقن؟
هناك بعض الأضرار التي قد يسببها الثوم، والتي تعلمت عنها خلال تجربتي مع فراغات الذقن، وحدثت بسبب استخدامي للثوم مباشرة على ذقني. ويمكن معرفة بعض هذه الأضرار كما يلي:
- ظهور بعض ردود الفعل التحسسية، والتي قد تكون حكة، أو احمرار، أو طفح جلدي.
- عند استخدام الثوم دون تخفيفه بزيت ناقل، فإنه يسبب حروقًا وتلفًا للجلد.
وبعد تجربتي مع فراغات الذقن يمكنني أن أنصح أي شخص يعاني من هذه المشكلة بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة أسباب المشكلة وكيف يمكنه علاجها. عند اتباع علاج الثوم للحية، يجب ألا يتم ذلك بدون زيت ناقل، ولا يجب تكراره أكثر من مرة في المساء.