تجربتي مع تخصص اللغة العربية

تجربتي الشخصية مع اللغة العربية بدأت في الجامعة حيث اخترت الالتحاق بقسم اللغة العربية. كان حبي وشغفي بها كبيراً، ولكنني كنت أعي أنني لم أفهم تماماً كل معانيها وكلماتها. إلا أنني كنت أستمتع دائمًا بقراءته والاستماع إليه، وأخيراً تخصصت فيه وأنهيت دراستي بامتياز. لكن بعد التخرج وجدت صعوبة في العثور على عمل في مجال تخصصي، وكانت الصدمة بالنسبة لي أن مجال العمل فيه لم يكن قوياً بما فيه الكفاية مقارنة بقوته وفصاحته وصعوبته. إنها أجمل اللغات على الإطلاق، ويحظى العرب بتقدير كبير بسبب لغتهم. إلا أن اللغة العربية تعتبر… صعبة حتى على الناطقين بها، إذ يندر أن يتخرج الكثيرون من كليات الشريعة أو الكليات الأخرى ويتقنون اللغة العربية الفصحى ويتحدثونها بفصاحة. وتشكل ندرة الأساتذة والأطباء والمتخصصين في تدريسها مشكلة أخرى، ورغم ذلك لا يخفي أنها تعتبر من اللغات الصعبة حقاً. ولكن إذا تم تقديمه بالطريقة الصحيحة وحظي بالاهتمام المناسب، فقد يكون تعلمه سهلاً. على سبيل المثال، أثناء دراستي الخاصة، كان لدي أستاذ يحب اللغة العربية وكان يجمع جميع فروع اللغة معًا ويجعلها مترابطة، حتى لا نفصل بين دروس الشعر والبلاغة والأدب. وكان هذا يجعل دراسة اللغة بسيطة للغاية خلال اليوم الدراسي، ولم أكن بحاجة لمراجعة اللغة بعد انتهاء اليوم الدراسي. وكان حبي لها يتزايد يوماً بعد يوم، وبدأت بشغف تجربتي في التخصص في اللغة العربية.

أهم كليات اللغة العربية

هناك العديد من الكليات التي لديها أقسام مخصصة لدراسة اللغة العربية، منها:

• كلية الآداب.
• العلوم الشرعية.
• كلية التربية.
• دار العلوم.
• كلية الشريعة والقانون.

بداية عملي في مجال اللغة العربية

عندما أنهيت دراستي في الجامعة وحصلت على تقدير جيد في تخصص اللغة العربية، كنت أبحث عن عمل في هذا المجال. ومع ذلك، لم يكن من السهل العثور على فرصة عمل مناسبة، ووجدت أن بحثي يتطلب الكثير من الجهد. في البداية عملت مدرسًا للغة العربية في إحدى المدارس. كانت هذه الوظيفة جيدة في ذلك الوقت، ولكن مع مرور الوقت ومع زيادة المتطلبات المالية، بدأت أبحث عن طرق أخرى لكسب العيش، لكنني لم أكن ماهرة أو مؤهلة في أي شيء آخر غير اللغة العربية. اعتقدت في البداية أنه لا يمكنني العمل إلا كمدرس لغة. اللغة العربية، لكن عندما أخبرت أحد أصدقائي عن صعوبة إيجاد فرص عمل في مجال تخصصي، فاجأني بوجود أكثر من 5 مجالات أخرى يمكنني العمل فيها بالإضافة إلى التدريس. بعد هذه اللحظة قررت البحث عن هذه المجالات، وفعلاً وجدت عملاً في إحدى المؤسسات الخاصة التي تحتاج… كاتبين على درجة عالية من الكفاءة اللغوية، وخلال هذه العملية تمكنت من اكتشاف مجالات أخرى في التي يمكنني العمل فيها، وهذه المجالات هي كما يلي:

مجال التدقيق اللغوي

تعلمت خلال تجربتي في تخصص اللغة العربية أن مجال التدقيق اللغوي يتطلب مستوى عاليًا من إتقان اللغة العربية، ويتضمن مراجعة وتدقيق النصوص المختلفة في دور النشر، ويتطلب معرفة عميقة بقواعد اللغة العربية وصرفها وإملاءها، الأسلوب، والبلاغة.

مجال الصحافة والإعلام

مهنة الصحافة تتطلب إتقان اللغة العربية. لذلك فإن التخصص في اللغة العربية يمكن أن يسهل فرص العمل في هذا المجال، حيث يجب أن يتمتع الشخص بمهارات الكتابة والإملاء والصياغة السليمة، بالإضافة إلى القدرة على التحرير والتحليل اللغوي والتواصل الفعال مع زملاء المهنة والمحررين. من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية.

المؤسسات الحكومية

يمكنك العمل في المؤسسات الحكومية والوزارات المتخصصة في الكتابة واللغة العربية، حيث تحتاج هذه الجهات إلى خبراء في كتابة التقارير والرسائل الرسمية باللغة العربية السليمة والدقيقة.

المؤسسات العلمية

تحتاج المؤسسات العاملة في مجالات كتابة الأبحاث والنشر إلى خدمات التدقيق اللغوي والتدقيق اللغوي لضمان جودة النصوص ودقتها.

كتابة المحتوى الإبداعي

يحتاج المشاركون في كتابة المحتوى الإبداعي إلى مهارات عالية في اللغة العربية.

كتابة السيناريو والحوار

إذا كنت تتقن قواعد اللغة العربية، فإن تعلم كتابة السيناريو والحوار سيكون أسهل بكثير، وبالتالي يمكنك العمل في هذا المجال.

التسويق الإلكتروني

يتطلب التسويق الإلكتروني مهارات لجذب القراء وإكمال الموضوع بشكل فعال، بالإضافة إلى التعلم الجيد في فنون التسويق. لذلك، يعد امتلاك لغة عربية قوية أمرًا ضروريًا لكتابة محتوى تسويقي جيد.