تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين وكيفية تنظيمه. ومن الجدير بالذكر أن هرمون الاستروجين يعتبر من الهرمونات المهمة لدى المرأة، وتحديداً الذي يعمل على نضوج الجهاز التناسلي الأنثوي. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الهرمون الأنثوي في نضوج بصيلات المبيض وتنظيم الإفرازات التي تشير إلى الخصوبة. أما بالنسبة للإناث، فإن الهرمون يعمل على ترطيب وترطيب جدار المهبل، ويحميه من الجفاف، ويحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للرحم. لذلك سنتحدث عن الكثير من المعلومات التي تدور حول تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين.
أعراض زيادة هرمون الاستروجين
علاوة على ذلك، يعتبر الهرمون الأنثوي من أهم هرمونات الخصوبة، وهو موجود في جسم الأنثى ويدل على العديد من الحالات المتعلقة بتحديد الخصوبة عند المرأة، بالإضافة إلى الحفاظ على الجهاز التناسلي، وبالتالي في حالة حدوث خلل في توازنه بالنسبة لمستويات الهرمونات في الجسم، فإن الجسم يعطي بعض المؤشرات: لذلك فإن أعراض زيادة هرمون الاستروجين هي كما يلي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- تقلبات المزاج واضطرابات النوم.
- تكوين كتل ليفية كيسية في الثديين.
- زيادة في الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
- زيادة وزن الجسم.
- تورم وألم عند الضغط على الثديين.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- القلق والاكتئاب في بعض الأحيان.
فوائد زيادة هرمون الاستروجين
في الواقع، مخزن إنتاج هرمون الاستروجين هو المبيضين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهرمون قادر على توفير الحماية للجهاز التناسلي، وتحديداً المبيضين والرحم، حيث يحتوي الجسم على كمية محددة منه، ولكن إذا زادت فإنه يؤدي إلى فوائد، وهي كما يلي:
- يخفف من أعراض انقطاع الطمث المهبلية.
- يساعد على الحماية من مرض ترقق العظام المعروف باسم هشاشة العظام.
- يخفف من أعراض سن اليأس.
- يساهم في علاج مشاكل المبايض.
- يزيد نسبة الكولسترول الجيد في الجسم ويخفض نسبة الكولسترول الضار.
- يساهم في توسيع وتليين الأوعية الدموية وبالتالي زيادة تدفق الدم من خلالها.
- فهو يمتص الجذور الحرة الموجودة بشكل طبيعي في الدم والتي يمكن أن تلحق الضرر بالشرايين والأنسجة الأخرى.
- يساعد على تحفيز نمو بصيلات المبيض.
- يحافظ على سمك جدار المهبل، ويعزز ترطيبه، ويحميه من الجفاف.
- يقوي ويحافظ على الغشاء المخاطي المبطن للرحم، وينظم تدفق وسمك الإفرازات المخاطية الرحمية.
- يستخدم الجسم هرمون الاستروجين لتكوين أنسجة الثدي، والذي بدوره يساعد على وقف تدفق الحليب بعد الفطام.
كيف يمكنني تنظيم هرمون الاستروجين؟
خاصة أن هناك بعض النساء يعانين من خلل في معدل إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، مما يؤدي إلى خلل في وظائف الجهاز التناسلي في جسم المرأة، بالإضافة إلى تأثيره على العديد من الوظائف في الجسم، فكيف أنظم هرمون الاستروجين:
- تقليل الوزن الزائد من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
- في حالة تناول بعض الأدوية التي تساعد على زيادة مستوى الهرمون في الجسم، يجب تغييرها عن طريق الطبيب المعالج.
- الابتعاد عن التوتر والقلق.
زيادة هرمون الاستروجين بالأعشاب
يوجد في الطبيعة العديد من النباتات الطبيعية، التي تساهم في علاج العديد من الأمراض، أو الخلل في مستويات بعض الإنزيمات أو الهرمونات في الجسم، ويعود ذلك إلى عدة أسباب مختلفة. ومن ناحية أخرى فإن زيادة هرمون الاستروجين بالأعشاب تكون كما يلي:
- عشبة الكوهوش السوداء.
- بالإضافة إلى عشبة كف مريم.
- عشبة زيت زهرة الربيع المسائية.
- وكذلك عشبة البرسيم الأحمر.
- عشبة الانجليكا الصينية .
تجربتي مع هرمون الاستروجين الزائد
بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من الحالات التي شهدت زيادة في الهرمون الأنثوي في الجسم قد تتعامل معها، مما يؤدي إلى زيادة التساؤلات حول تأثيرها وكافة المعلومات المرتبطة بها، بحسب التجربة التي تم إجراؤها. ولذلك فإن تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين كانت كالآتي:
- وتحدثت إحدى السيدات عن تجربتها مع زيادة هرمون الاستروجين في الجسم، وكانت تعاني من أحد الأعراض الطبية.
- تذهب إلى الطبيب ليشخص حالتها الصحية على أنها تعاني من نقص حاد في الهرمونات في الجسم.
- ولذلك وصف لها الطبيب حبوبا هرمونية للتخلص من المرض الذي كانت تعاني منه.
- إلا أنها بعد تناول العلاج الذي يلبي احتياجات الجسم الهرمونية، لاحظت الفرق بعد شهر من تناول العلاج.
- وأضافت أن مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية والنزيف التي كانت تعاني منها، كانت تعالج بشكل كبير قبل تناول العلاج الهرموني.
- بالإضافة إلى ذلك، ساعدها العلاج في الحصول على نتيجة مبهرة من تكبير الثدي.
- ولذلك تنصح جميع النساء بالذهاب للفحص في حال وجود أي اضطرابات في حالتهن الصحية لحل المشكلة سريعا.
وفي النهاية استعرضنا لكم الكثير من المعلومات التي تدور حول تجربتي مع زيادة هرمون الاستروجين، فمن المعروف أن زيادة الهرمون الأنثوي في الجسم يساعد في الحفاظ على الجهاز التناسلي الأنثوي، وزيادة معدل الإخصاب، والحفاظ على جدار الرحم. الرحم والمهبل، وترطيبهما وحمايتهما من الجفاف.