تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ أظهرت تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ عددا من التجارب غير المتوقعة، حيث أن الزنك هو أحد العناصر الأساسية في الجسم، وتعرض الإنسان لنقص الزنك قد يسبب له الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى، فهو من المعادن. وهو ضروري لجميع أعضاء جسم الإنسان لأنه يساعد على أداء عدة وظائف مهمة.

تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ

قصتي مع حبوب الزنك لزيادة الطول بدأت بعد أن وصلت إلى المرحلة الثانوية. في البداية لم أدرك ذلك لأنني كنت صغيراً في ذلك الوقت.

كنت أعتقد أن الأمر يسير بشكل طبيعي ولا يدعو للقلق، خاصة أنه قبل ذلك لم يكن هناك فرق واضح، لكن عندما وصلت إلى المرحلة الثانوية وبعد البلوغ أصبح الأمر واضحا.

خاصة وأنني كنت أتعرض للتنمر من قبل من حولي بسبب قصر قامتي، وهذا ما جعلني أشعر بالضيق المستمر ولم أكن على استعداد للذهاب إلى المدرسة مرة أخرى. وعندما عرضت الأمر على والدتي قالت لي أنه يجب علي الذهاب إلى الطبيب حتى نتمكن من تحديد المشكلة ونتمكن من حلها.

وبالفعل ذهبنا إلى الطبيب الذي أخبرنا بضرورة إجراء مجموعة من الفحوصات مثل مستوى الزنك في الدم وتحليل الهيموجلوبين. وبعد إجراء الفحوصات والذهاب إليه مرة أخرى أخبرني أنني أعاني من نقص في مستوى الزنك الطبيعي، ووصف لي عدداً من المكملات الغذائية أهمها مكمل غذائي الزنك.

بدأت باستخدام هذه المكملات من اليوم التالي، وبعد حوالي شهرين ونصف وجدت أن الفرق بسيط.

إلا أنه ظهر لي عدد من الفوائد الأخرى، مثل تحسن حالتي الصحية وانخفاض عدد مرات إصابتي بالأمراض أو نزلات البرد والأنفلونزا. ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى، وأخبرني أنني بحاجة إلى الاستمرار في تناول المكملات الغذائية حتى أرى النتائج المرجوة.

إقرأي أيضاً: فوائد حبوب الزنك لتساقط الشعر

فوائد حبوب الزنك للطول

أشارت بعض الدراسات الطبية إلى أن هناك اعتقاد بأن الزنك يساعد على زيادة النمو والطول بشكل كبير. أظهرت إحدى التجارب الطبية التي أجريت لمدة 3 أشهر على حوالي 600 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر وسنتين أنه عندما يتم إعطاء الطفل الحديد مع الزنك أو فيتامين أ فإن ذلك يزيد من معدل النمو.

وخلص الأطباء من هذه التجارب إلى أن الزنك معدن يساهم في زيادة الطول، إلا أنه ضروري لتحسين حالة ومستوى الحديد والهيموجلوبين في الدم إذا كانوا يعانون من نقصه.

بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات أخرى أجريت للكشف عن فعالية الزنك في زيادة الطول، والتي أظهرت نتائج إيجابية وكان لها تأثير إيجابي على الطول والنمو.

كما ينصح بتناول كمية تتراوح من 3 إلى 5 مليجرام يومياً للأطفال من 1 إلى 8 سنوات، بينما جرعة البالغين: يحتاج الرجال إلى 11 مليجرام والإناث 8 مليجرام من الزنك يومياً.

أما النساء الحوامل والمرضعات، فيحتاجن إلى المزيد من الزنك، لذا يجب عليهن تناول حوالي 11 إلى 12 ملليجرام يوميًا، حسب عمر المرأة.

الفوائد الصحية للزنك

ولا تتوقف فوائد حبوب الزنك عند زيادة الطول فقط، فهناك العديد من الفوائد الأخرى التي يمكن الحصول عليها من خلالها، والتي تتمحور حول النقاط التالية:

يعزز صحة الجهاز المناعي: تناول الزنك بكميات كافية يحمي الإنسان من خطر الإصابة بالعدوى أو الالتهابات، ويعود ذلك لقدرته على زيادة فعالية الجهاز المناعي وحاجة خلاياه للزنك للقيام بوظائفه.

تسريع التئام الجروح: يمتلك الزنك العديد من الخصائص التي تجعله معدناً مهماً. يساهم في تسريع شفاء الجروح، بالإضافة إلى مساهمته في إنتاج مادة الكولاجين التي تسرّع العلاجات المهمة للجروح والحروق.

تقليل الالتهاب: أثبتت الدراسات أن الزنك يعمل كمضاد للأكسدة ويقلل من العوامل المسؤولة عن تحفيز الالتهاب وانتشاره في الجسم.

القضاء على مشكلة حب الشباب: عادة ما تظهر مشكلة حب الشباب نتيجة التهاب الغدد الدهنية في الجلد أو الإصابة بعدوى ميكروبية، ويعمل الزنك على تثبيط هذه العدوى ومنع انتشار حب الشباب.

علاج الإسهال: أكدت العديد من الدراسات أن تناول حبوب الزنك يومياً لمدة تصل إلى 10 أيام يعد وسيلة فعالة لعلاج مشكلة الإسهال، بالإضافة إلى منع حدوث هذه النوبات في المستقبل.

التأثير على الذاكرة: من أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها من الزنك هو دوره الفعال في تنظيم طريقة تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض، مما يؤثر على كيفية تعلمنا وتكوين الذكريات.

زيادة معدل الخصوبة: الرجال الذين يتناولون حبوب الزنك يكون لديهم عدد أكبر من الحيوانات المنوية، وقد أثبتت الدراسات أن نقص الزنك عامل خطير في انخفاض جودة الحيوانات المنوية الجيدة والتسبب في العقم عند الذكور.

تقليل أعراض الأنفلونزا: يقلل الزنك من أعراض فيروسات الأنفلونزا الشائعة، وذلك لاحتوائه على مضادات الفيروسات.

أنظر أيضا: تجربتي مع حبوب الزنك للتخسيس

أنواع حبوب الزنك

من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ وجدت أن هناك أنواع متعددة من حبوب الزنك، ومن هذه الأنواع ما يلي:

خلات الزنك: يستخدم هذا النوع لتسريع شفاء حالات البرد والأنفلونزا.

جلوكونات الزنك: أحد الأنواع الأكثر شيوعاً. ويمكن الاستغناء عنه بدون وصفة طبيب، ويستخدم لعلاج نزلات البرد.

كبريتات الزنك: يستخدم هذا النوع للتقليل من مشاكل حب الشباب أو إذا كان يعاني من نقص الزنك.

بيكولينات الزنك: أثبتت الدراسات أن جسم الإنسان يمتص هذا النوع من المكملات الغذائية بشكل أسرع من الأنواع الأخرى.

ستيرات الزنك: ظهر هذا النوع من المكملات مؤخراً، وهو جيد الامتصاص، وطعمه أقل حاراً من الأنواع الأخرى.

أوروتات الزنك: هذا أيضًا نوع شائع وعادة ما يرتبط مباشرة بحمض الأودونيك.

شاهد هنا: متى يبدأ مفعول حبوب الزنك؟ تعتبر حبوب الزنك من المكملات الغذائية الأكثر شيوعاً والتي لها العديد من الفوائد الصحية المختلفة. كما أنه يساعد على تسريع عملية الشفاء من مختلف الأمراض الأخرى.