تجربتي مع التنفس البطني

Author:

تجربتي مع التنفس البطني هي التي تخبرك ما إذا كان هذا النوع من التمارين سيكون فعالا أم لا. في الآونة الأخيرة، أصبحت العديد من التقنيات الطبية أكثر انتشارًا من ذي قبل، ولم يعد معروفًا ما إذا كان أحدها فعالاً أم لا، لذلك سنعرض لك فيما بعد العديد من التجارب. للأشخاص الذين استخدموا هذا التمرين وسيشاركوننا النتائج التي حصلوا عليها.

تجربتي مع التنفس البطني

أنا منى، ثمانية عشر عاما. أعاني من مشكلة في التنفس، وأتعب بسرعة كبيرة. كثيرا ما أجد المهام العادية صعبة للغاية. ولهذا السبب، أمارس دائمًا التنفس العميق بكافة أنواعه حتى أتمكن من التكيف مع هذه المشاكل الجسدية. لذا سأعرض فيما يلي الخطوات الصحيحة التي أتبعها لهذا التمرين والتي حصلت عليها بعد الكثير من البحث.

  • في هذا التمرين يجب أن تكوني مستلقية على ظهرك.
  • ثم قومي بثني ركبتيك إلى الأعلى قليلاً، ويمكنك استخدام وسادة لتسهيل الأمر.
  • أبدأ بالتنفس بعمق من خلال أنفي، ثم أرفع الهواء إلى معدتي.
  • وأتأكد من ذلك بوضع إحدى يدي على صدري ثابتة، والأخرى متحركة، يتم تمريرها للتأكد من دخول الهواء.
  • شد عضلات البطن جيداً، ثم قم بالزفير ببطء.
  • أكرر هذا التمرين لمدة عشر دقائق كل يوم، وبفضل هذا أشعر بالراحة والهدوء وأستطيع الخروج إلى المدرسة.
  • تجربتي مع التنفس البطني جعلت حياتي أفضل بكثير مما كانت عليه عندما جربت طريقة التنفس العميق هذه، ولم أشعر بضيق في التنفس أبدًا في المدرسة، مما يعني أنني لا أتعثر كثيرًا ولا أعلق في تنفسي. زملاء الدراسة سواء.

    التنفس البطني لا فائدة منه

    أنا سامر وأعاني من اضطراب القلق العام. لقد قمت بتجربة العديد من أنواع التمارين، وخاصة تمارين التنفس. أعاني من نوبات الهلع مرات عديدة، ومن تجربتي مع التنفس البطني لم تكن الأفضل على الإطلاق. بل إن التنفس العميق أو المتتالي كان له تأثير أفضل بكثير. ربما كان يعمل بشكل جيد مع المرضى الآخرين، ولكن في حالتي لم يكن الأفضل على الإطلاق. عندما كنت أشعر بقلق شديد وأشعر أنني سأموت من الخوف، لم أكن أستطيع النوم على ظهري وأبدأ بالتأكد من دخول الهواء إلى أعماق معدتي. كنت بحاجة إلى شيء يجعلني أشعر بالتحسن دون القلق بشأن ما إذا كنت أفعل ذلك بشكل صحيح أم لا، ولا يساعد حتى إذا أردت القيام بذلك في الشارع.

    نصائح لأداء التنفس البطني

    هذا التمرين له رأيان، حيث يختلف الناس حول ما إذا كان جيدًا أم لا، ولكن أعتقد أن المشكلة تكمن في طريقة أداء هذا التمرين، فمن تجربتي مع التنفس البطني، عليك اتباع النصائح التالية إذا كنت ترغب في ذلك الحصول على نتيجة جيدة منه.

  • من الأفضل الإشارة إلى الزمان والمكان الذي تؤدي فيه التمرين.
  • إذا كنت تخشى أنك لا تؤدي التمرين بشكل صحيح، فلا بأس بذلك. سوف تتعلم مع الوقت، فلا ضرر من القيام بذلك بشكل غير صحيح.
  • حاول ممارسة الرياضة مرتين يوميًا أو مرة واحدة على الأقل للحصول على النتائج.
  • ولكي يكون التمرين مفيدًا في نهاية المطاف، يجب عليك تصفية ذهنك تمامًا من أي أفكار تزعجه.
  • ويفضل أن يكون المكان هادئاً وخالياً من الضوضاء أو الإزعاج، وإذا لم تتمكن من ذلك يمكنك تشغيل الضوضاء البيضاء.
  • احذر من الأفكار السلبية التي تقول دائمًا أنك لن تتمكن من الحصول على نتائج من كل ما تفعله. ذكّر نفسك أن هذا تمرين أثبت فعاليته علميًا.
  • أضرار التنفس من البطن

    ورغم أنني كنت أؤدي هذا التمرين باهتمام كبير، إلا أنني لا أعرف سبب عدم قدرتي على الاستفادة منه. بل إنني كنت أتعب أكثر، فحاولت البحث عن الأسباب، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن بعض الأشخاص لا يجوز لهم ممارسة هذا التمرين على الإطلاق، وهم:

  • بعض المرضى الذين يعانون من القلق المزمن لا ينبغي أن يقوموا بهذا التمرين من تلقاء أنفسهم، بل يجب أن يتم ذلك فقط من قبل الطبيب المعالج.
  • ويجب على الأشخاص المصابين بالربو أو الانسداد الرئوي توخي الحذر أثناء أداء هذا التمرين حتى لا يسببوا الأذى لأنفسهم، حيث يؤدي إلى الشعور بالكثير من التعب.
  • إذا كنت ترغب في ممارسة تمارين التنفس، فلا ينبغي أن يكون التنفس البطني هو ما تبدأ به حتى لا تصاب بالتعب والإرهاق. بل ينبغي أن تبدأ بما هو أقل صعوبة.
  • التنفس البطني ليس واجبًا منزليًا

    بالنسبة لجميع المرضى في العالم، يجب أن تعلموا أن العلاج ليس من المفترض أن يتم في غضون أيام، أو في وقت واحد للقيام ببعض التمارين، بل من الطبيعي أن يكون تدريجيًا، وأن تتقن الأداء. ممارسة تمرين التنفس بشكل صحيح، فليس من الضروري أن تكون قادراً في البداية على إدخال الهواء بشكل كامل إلى البطن، ويجب أن تكون على علم ببعض الأمور، وهي:

  • الجودة أهم من الكمية، أي أنه لا يهم عدد المرات التي تمارس فيها التمرين، أو ما إذا كنت تمارسه يوميًا أم لا، المهم هو أن تؤديه بالطريقة الصحيحة.
  • التركيز أثناء أداء التمارين وعدم الانشغال بالعالم الخارجي. أنت بحاجة للحصول على نتيجة. نحن لا نضيع كل هذا الوقت من أجل لا شيء.
  • الإيقاع الصحيح للخطوات أهم من المبالغة، فلا يهم كمية الهواء التي تدخلها إلى البطن، ولا قوتك في أخذ النفس والاستنشاق. بل الأهم هو الإيقاع نفسه الذي يتم به ذلك، لأن الهدف الأول هو أن تكون حالتك النفسية أفضل وأن تصبح أكثر هدوءا، لا أن تتعرض للإصابة. المزيد من التوتر.
  • حاول أن تستنشق من الرئة بأكملها، واشعر بالهواء يتحرك في كل جزء من جسمك.
  • لا ينبغي أن تكون هذه هي الطريقة الوحيدة لممارسة التنفس. بل يجب أن تتنوع بين الطرق لأن التنفس من البطن مرهق إلى حد ما، والاستمرار فيه يمكن أن يسبب لك الكثير من الإحباط، وهو ما يجعل النتيجة في النهاية عكسية تماما.
  • هل التنفس البطني أفضل أم التنفس العميق؟

    لقد جربت العديد من أنواع التمارين التي تقلل من القلق والتوتر وتحسن القدرة على التنفس، ولكن من تجربتي مع التنفس البطني، كان التمرين هو الذي كان له أكبر الأثر علي. إلا أن التنفس العميق له فوائد أيضاً، ورغم أن لكل منها تأثيراً كبيراً، إلا أنه متخصص في ما يلي:

  • التنفس البطني: وهو أكثر فائدة في علاج مشاكل التنفس تحديداً، كما أنه يساعد على تخفيف التوتر الواقع على المعدة بشكل خاص.
  • التنفس العميق: يحاول أن يكون له تأثير نفسي أكبر، فيقلل من التوتر ومشاعر القلق والحزن، ولا يقتصر تأثيره على الرئتين فقط.
  • يعتبر التنفس البطني من التمارين التي ينصح بها العديد من الأطباء، حيث يساعد في علاج عدد لا يحصى من المشاكل.