تجربتي مع تقرحات الفم

Author:

لقد ساهمت تجربتي مع تقرحات الفم في تطوير علاجات متعددة. تعتبر تقرحات الفم من الأمراض المزعجة والمؤلمة التي يعاني منها الكثيرون. هي عبارة عن جرح في اللثة نتيجة التهاب الأنسجة المخاطية المبطنة لها. لا تدوم الجروح طويلاً وغالباً ما تختفي من تلقاء نفسها. هناك أنواع عديدة من قرح الفم تعتمد على عدد العلاجات. الأسباب وبالتالي الأعراض مختلفة وبناءً عليها يتم اقتراح العلاج المناسب.

تجربتي مع تقرحات الفم

بدأت مشكلتي مع حلول فصل الشتاء، حيث بدأت تظهر تقرحات الفم، خاصة في التجويف الداخلي للفم، مما سبب لي الكثير من الألم وأثر على صحة اللثة والأسنان بشكل عام. لم أتمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي، لذلك لجأت إلى بعض الوصفات الشائعة دون جدوى. استمرت القرحة لعدة أيام. بدأت تظهر عدة ندوب بيضاء بيضاوية الشكل وكانت ملتهبة للغاية. وبعد أن لاحظت زيادة حجم الندبات، قررت الذهاب إلى الطبيب لتقليل المضاعفات المحتملة.

وبعد أن وصفت للطبيب تجربتي مع تقرحات الفم والعلاجات التي استخدمتها، فحصني الطبيب وأخبرني أنها بسيطة وناتجة عن سوء التغذية. ووصف لي الطبيب كريمًا موضعيًا يساعد في علاج القرح وتخفيف آلامها. كما وصف لي المكملات الغذائية. بدأت باستخدام الكريم وبالفعل بدأت الندوب تتلاشى تدريجياً حتى اختفت تماماً. العلاج لم يستغرق أكثر من ثلاثة أيام.

أسباب تقرحات الفم

بعد أن استخدمت التقويم، بدأت أشعر ببعض الأعراض المؤلمة التي اعتقدت أنها بسبب خطأ في التركيب. وعندما عدت إلى الطبيب تبين أن ذلك بسبب ظهور تقرحات. هذه كانت تجربتي مع تقرحات الفم، وعندما سألت الطبيب عن سببها أخبرني أنها تعود لعدة أسباب، بعضها مرضي والبعض الآخر طبيعي. وأبرز الأسباب ما يلي:

  • التغيرات الهرمونية عند النساء. غالباً ما يصاحب الدورة الشهرية تقرحات في الفم، ونجدها أيضاً أثناء انقطاع الطمث.
  • الإقلاع عن التدخين. غالبًا ما يعاني أولئك الذين يقلعون عن التدخين في البداية من تقرحات الفم.
  • بعض أنواع الأطعمة: تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض أو الأطعمة الحارة يؤدي إلى تقرحات بسيطة في الفم.
  • عوامل وراثية.
  • -اضطرابات النوم والاضطرابات النفسية.
  • سوء التغذية، حيث يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم إلى فقر الدم وتقرحات الفم، وخاصة فيتامين ب12 وحمض الفوليك.
  • بعض أنواع البكتيريا، أو العدوى الفيروسية بالهربس، أو العدوى الفطرية.
  • تركيب التقويم في البداية بسبب عدم التكيف معه يسبب تقرحات في الفم.
  • بعض الأدوية والعلاجات تشمل: “مسكنات الألم، المضادات الحيوية، مضادات الالتهاب، العلاج الإشعاعي أو الكيميائي”.
  • أعراض تقرحات الفم

    “تقرحات الفم غالبا ما تكون دائرية أو بيضاوية الشكل وتكون بيضاء اللون ومحاطة باللون الأحمر نتيجة الالتهاب. تتشكل في التجويف الداخلي للفم أو اللثة. كما يمكن أن تظهر في الشفاه، وتسبب الشعور بالألم والوخز”. هذا ما قاله لي الطبيب عندما سئل عن الأعراض. قرحة الفم. تجربتي مع تقرحات الفم رافقتها العديد من الأعراض المؤلمة التي تنوعت حسب نوع القرحة، ووصفها الطبيب على النحو التالي:

  • القروح البسيطة: وهي صغيرة الحجم، بيضاوية الشكل، محاطة بحواف حمراء، وغالباً ما تشفى خلال عدة أيام، بحد أقصى 14 يوماً، دون أن يترك أي أثر.
  • القروح الكبرى: نسبة حدوث تقرحات الفم الكبيرة ليست مرتفعة، وغالباً ما تكون دائرية الشكل، ومحاطة بحواف غير منتظمة، وكبيرة الحجم، ويصاحبها ألم شديد، وتستغرق وقتاً طويلاً للشفاء. وقد تزيد مدة العلاج عن شهر، ومن الممكن أن يتركوا ندبة كبيرة في الفم.
  • القروح الفيروسية: وهذا النوع غير شائع عند كثير من الناس؛ وينتج عن عدوى فيروس الهربس. وهي صغيرة الحجم وتتكون من كمية كبيرة قد تكون متفرقة، أو قد تتجمع جميعها في قرحة واحدة كبيرة، محاطة بحواف غير منتظمة الشكل. وتتم فترة الشفاء خلال عدة أيام دون أن يترك أي أثر.
  • علاج تقرحات الفم

    شاركتني صديقتي تجربتها مع تقرحات الفم بعد أن لاحظت ظهور بعض الأعراض، والتي كانت كالآتي: تجربتي مع تقرحات الفم بدأت بظهور ندبات بيضاء، مما أصابني بالذعر. ذهبت إلى الطبيب على الفور لمعرفة السبب والحصول على العلاج. لقد خيرني الطبيب بين عدة علاجات وبدأت البحث عن تجارب علاجية لتقرحات الفم. وجدتها كالتالي:

    أولاً: العلاج الطبي

    لجأت إحدى النساء، التي كانت تعاني من تقرحات الفم بعد صراع طويل مع الألم، إلى العلاج الطبي. ووجدت أنه الحل الأمثل للتخلص من تقرحات الفم. قالت: قبل الحيض كانت تظهر في فمي دائما قرحات. لم أهتم بهم وسيذهبون بمفردهم..

    وفي إحدى المرات استمرت التقرحات لمدة طويلة تجاوزت الأسبوعين، وكانت مصحوبة بألم شديد، فقررت اللجوء إلى العلاج الطبي. وعند البحث عن علاج وجدت العديد من الخيارات الطبية المتاحة لعلاج هذه المشكلة، ومن أبرزها ما يلي:

    1- العلاجات الموضعية

    هناك بعض المنتجات الموضعية التي تساهم في التخلص من مشكلة تقرحات الفم والتي يمكن استخدامها دون الحاجة إلى وصفة طبية وتساعد على تقليل التقرحات وتسريع عملية الشفاء بالإضافة إلى تقليل الألم الناتج عنها. وهذه العلاجات هي: “المراهم الطبية، والمواد الهلامية، والمعجون الطبي”. …”

  • غسول الفم: في بعض الأحيان يصف الطبيب غسول الفم لعلاج تقرحات الفم في حالة وجود تقرحات متعددة. يحتوي على مركبات تقلل من التهاب القرح وتخفف الألم.
  • الأدوية الطبية: يتم استخدام بعض أنواع الأدوية لعلاج مشاكل الفم، وهي مخصصة للقضاء على القرح. وتشمل هذه الأدوية: المراهم الموضعية المكونة من الستيرويدات، والمضادات الحيوية، وغيرها.
  • المكملات الغذائية: تستخدم المكملات الغذائية لعلاج تقرحات الفم إذا كانت ناجمة عن سوء التغذية وانخفاض مستويات بعض العناصر الغذائية في الجسم.
  • العلاج بالكي: يهدف هذا العلاج إلى التخلص من تقرحات الفم وأمراض اللثة، وذلك من خلال الكي باستخدام مواد كيميائية أو بعض الأدوات التي تساهم في حرق الأنسجة المصابة، مثل نترات الفضة. وتعتبر من أسرع طرق العلاج وأكثرها فعالية، بالإضافة إلى قدرتها على تخفيف الألم قدر الإمكان.
  • وبالفعل قررت تجربة العلاج باستخدام الأدوية الموضعية بسبب سهولتها ولأنها غير مكلفة وفعالة. وبعد استخدامها بدأت التقرحات تتقلص تدريجياً حتى اختفت تماماً بعد فترة قصيرة لا تزيد عن أسبوع.

    ثانياً: العلاج المنزلي

    «من الشائع أن تختفي التقرحات من الفك تلقائيًا خلال أسبوعين على الأكثر، لكنها استمرت بالنسبة لي لفترة أطول من ذلك. في البداية اتبعت العلاجات التقليدية للتخلص منها ولجأت إلى كمادات الثلج لتقليل الألم، لكنها لم تزول.

    وكانت هذه بداية تجربتي مع تقرحات الفم ورحلتي مع العلاج. لجأت إلى العلاجات الطبيعية. “لقد وجدت العديد من الأعشاب التي تساعد في علاج تقرحات الفم بشكل فعال.” أما الأعشاب التي ذكرها المجرب فهي كما يلي:

  • حليب جوز الهند: يحتوي على خصائص تساهم في تقليل آلام تقرحات الفم، لذلك يمكن اعتباره علاجاً مساعداً لأمراض الفم. كما يمكن خلطه مع العسل للحصول على فائدة أكبر وتعزيز القدرة على الشفاء، حيث أن العسل معروف بخصائصه العلاجية وتقليل الالتهابات.
  • الملح: يتميز الملح بخصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات. مما يجعله علاجاً فعالاً لتقرحات الفم، وذلك عن طريق تحضير محلول ملحي ومضمضة به عدة مرات يومياً لتسريع عملية الشفاء.
  • عرق السوس: يعتبر عرق السوس علاجاً سحرياً لجميع أمراض الفم واللثة. يعمل على حماية أنسجة الفم من الالتهابات والتقرحات، وذلك بسبب المركبات المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها. كما يعمل على تسكين الألم الناتج عن التقرحات وتسريع شفاء الجروح.
  • الشاي الأسود: أحد العلاجات التقليدية المستخدمة لعلاج تقرحات الفم قديماً، وذلك عن طريق استخدام أكياس الشاي المغلية بعد تركها لفترة حتى تبرد واستخدامها ككمادات على مكان الإصابة، وبعدها ستلاحظين أن تختفي القروح تدريجياً.
  • الزبادي: تُعرف منتجات الألبان بشكل عام بقدرتها على تقوية جهاز المناعة، وخاصة الزبادي، حيث تحتوي على مركبات تدعم عملية الهضم وتحسن عمل الجهاز المناعي، والذي غالباً ما يؤدي ضعفه إلى تقرحات الفم. لذلك يعتبر الزبادي مفيداً وفعالاً جداً في شفاء التقرحات والتخفيف من آلامها.
  • القرنفل: يحتوي القرنفل على مركبات مضادة للالتهابات ومطهرة. ولذلك فهو يعتبر علاجاً مساهماً لتقرحات الفم، كما يساهم القرنفل في تنظيف التهابات الفم وتسريع عملية الشفاء، بالإضافة إلى قدرته على تخفيف الألم.
  • مضاعفات تقرحات الفم

    «لقد تطورت أعراض تقرحات الفم بشكل كبير وأصبح من الصعب علاجها». وهذا ما قاله أحد الأشخاص الذين عانوا من مرحلة صعبة من القرحة، حيث أن هناك بعض المضاعفات التي يجب استشارة الطبيب في حال ظهورها، وهي:

  • إذا زاد حجم القرحة بشكل غير طبيعي.
  • إذا ظهرت القرحة بشكل متكرر دون أن يكون هناك فارق زمني بين القديمة والجديدة.
  • إذا استمر ظهور القروح واستمر لأكثر من 14 يومًا.
  • القروح التي تتصل بالشفاه.
  • إذا كان مصحوباً بألم لا يحتمل، حتى بعد تناول المسكنات.
  • عندما تواجه صعوبة في تناول الطعام.
  • ارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى حد الحمى.
  • الإصابة بالإسهال.
  • كيفية الوقاية من تقرحات الفم

    عانت إحدى الفتيات من تقرحات الفم لفترة طويلة، إذ ظلت تظهر وتتكرر باستمرار، خاصة في فصل الشتاء، وتسبب لها الكثير من الألم. وبعد رحلة طويلة مع العلاج، ومن خلال تجربتي مع تقرحات الفم، تمكنت من التخلص منها. وبعد الفحص تبين أنها ظهرت بسبب عدوى بكتيرية. ووصف لي الطبيب أدوية علاجية ومضادات حيوية ساعدت في حل المشكلة بشكل نهائي، ونصحني الطبيب باتباع بعض التعليمات لمنع ظهورها مرة أخرى.

  • ومن الضروري اتباع نظام غذائي سليم لتقليل فرص الإصابة بسوء التغذية أو ضعف المناعة، وتجنب بعض الأنواع التي تسبب التهابات الفم “مثل البهارات، والأطعمة المالحة، والأطعمة الحمضية والحارة، والمقرمشات”.
  • يجب عليك التعرف على الأطعمة التي تسبب لك الحساسية حتى تتجنبها.
  • اتباع العادات الجيدة والمحافظة على نظافة الفم، وذلك بتنظيف الأسنان والفم، خاصة بعد تناول الطعام، للتخلص من بقايا الطعام والبكتيريا التي تسبب تقرحات الفم.
  • لا تستخدم المنتجات التي تحتوي على كبريتات الصوديوم، فهي تسبب التهاب الفم وتزيد من فرص الإصابة بالقرح.
  • الابتعاد عن مصادر التوتر التي تسبب الاضطرابات النفسية لتقليل احتمالية الإصابة بالتهاب الفم.
  • هناك طرق عديدة لعلاج التهابات اللثة وتقرحات الفم. ولذلك، في حالة ظهور أي أعراض مشابهة، يجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب ووصف العلاج المناسب.