تجربتي مع سرطان الفم وكيفية تشخيصه ونسبة الشفاء منه

Author:

تجربتي مع سرطان الفم. سرطان الفم هو أحد أنواع السرطان التي تصيب نسبة كبيرة من الناس، وهو من أنواع السرطان التي يصعب علاجها، حيث يعتبر الفم من أهم العناصر في جسم الإنسان التي تحدد جسم الإنسان. استمارة. قد يسبب سرطان الفم العديد من المشاكل والأعراض، ومن الممكن أن يؤدي في مراحله المتأخرة إلى الوفاة، لذلك يهتم المرضى بمعرفة العديد من التجارب مع سرطان الفم وأعراضه ومراحله وكيفية تشخيصه ونسبة الشفاء وكل ذلك. التفاصيل حول هذا الموضوع. ومن خلال هذا المقال سنتعرف على تجربتي مع سرطان الفم.

تجربتي مع سرطان الفم

يعتبر سرطان الفم من الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الفم بأكمله. يذكر أحد الأشخاص ويقول إنها من أصعب التجارب التي مررت بها في حياتي. تجربتي مع سرطان الفم تتلخص في شرح الأعراض التي كنت أشعر بها وكيف كانت هذه المشكلة بالتفصيل في ما يلي:

  • بدأت اكتشاف هذا المرض عندما لاحظت وجود لون أسود يؤثر على الجزء الداخلي من الشفاه واللسان والفم.
  • وصلت هذه المشاكل وهذا السواد إلى الحلق وسقف الفم.
  • كانت رحلة العلاج طويلة وتتطلب الكثير من الجهد والوقت.
  • إلا أن اكتشاف هذا المرض في مرحلة مبكرة ساهم بشكل كبير في سرعة الشفاء.

تجربة أحد الأصدقاء مع سرطان الفم

يعتبر سرطان الفم من أخطر أنواع السرطانات ويعتبر من أكثر الأنواع ضرراً. وهنا سنذكر تجربة أخرى سنتعرف عليها اليوم من قبل إحدى النساء. وتروي الشخصة التي خاضت هذه التجربة العديد من الأمور والأعراض والمشاكل التي مرت بها خلال هذه التجربة وهي:

  • وبدأت بعض الأعراض بالظهور، منها ظهور بقع حمراء وبيضاء داخل الفم.
  • ثم ظهرت تقرحات استمرت لأكثر من أسبوعين وتسببت في التهاب في الحلق وتنميل وكتل في الفم.
  • وبدأت رحلة العلاج، والحمد لله تعافيت من هذا المرض لأن هذا المرض اكتشف في مرحلة مبكرة.
  • كان العلاج هو قطع البقعة السرطانية وإزالة العقد الليمفاوية القريبة.

أعراض سرطان الفم

ظهرت بعض الأعراض المختلفة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم. كل شخص يصاب بسرطان الفم تظهر عليه أعراض تختلف عن الآخرين. ومن خلال التجارب مع سرطان الفم، فإن ما يقوله الأطباء المتخصصون في هذا النوع من السرطان، هو أن الأعراض هي كما يلي:

  • – ظهور بعض التقرحات والبقع الدائمة في الفم ولا تزول بالعلاج.
  • قد يعاني من مشاكل حادة في النطق وصعوبة في التحدث.
  • ألم شديد في الفم لا يزول حتى بعد تناول الأدوية.
  • يلتصق الطعام بشكل ملحوظ في فم المريض.
  • قد يواجه صعوبة في بلع الطعام وبلعه.
  • يحدث تورم في منطقة الرقبة ويزداد حجم هذا التورم مع مرور الوقت.
  • يصبح التنفس كريهًا ويصعب تحمله.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.

مراحل سرطان الفم

يمر سرطان الفم ببعض المراحل المختلفة، والتي تختلف فيها درجة وخطورة المرض حسب نوع مشكلة سرطان الدم، وبحسب حجم هذا الورم السرطاني. وتتلخص مراحل الإصابة بحسب انتشارها في الغدد الليمفاوية وهي كما يلي:

  • المرحلة الأولى: يكون حجم الورم حوالي 2 سم أو أقل إذا لم ينتشر إلى الغدد.
  • المرحلة الثانية: يتراوح حجمها بين 2 و 4 سم إذا امتدت إلى الغدد الليمفاوية.
  • المرحلة الثالثة: إذا كان حجم السرطان أكبر من 4 سم، فمن الممكن أن ينتشر إلى بقية العقد الليمفاوية.
  • المرحلة الرابعة: تنتشر الخلايا السرطانية إلى الأنسجة الأخرى والغدد الليمفاوية.

كيفية تشخيص سرطان الفم

يعتبر سرطان الفم من المشاكل التي يصعب تشخيصها في البداية، وذلك لوجود العديد من المشاكل التي قد يكون لها نفس الأعراض. ولكن في حالة الاشتباه بهذا المرض، يتم تشخيص مشكلة سرطان الفم من قبل الأطباء المتخصصين على النحو التالي:

  • ويتم تشخيص المرض من خلال استخدام الصبغة، وهي مادة زرقاء يتم امتصاصها في الخلايا الداخلية للفم.
  • بعد وضع الصبغة في الفم، يصبح الجزء المصاب بالسرطان باللون الأزرق، بينما الخلايا السليمة لن تتأثر بهذا اللون.
  • كما تم تشخيص الإصابة عن طريق تسليط ضوء محدد على الفم.
  • وفي حالة الخلايا السرطانية يتغير لون الضوء لأنه يعكس الخلايا السرطانية بلون غامق.

معدل الشفاء من سرطان الفم

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة سرطان الفم، ولكن مع تطور الطب واكتشاف العديد من طرق العلاج، أصبح من الممكن علاج هذه المشكلة، خاصة إذا تم اكتشافها في المراحل الأولى من المرض، فيصبح علاجها سهلاً. إن شاء الله ونسبة الشفاء كالتالي:

  • تكون نسبة الشفاء مرتفعة إذا تمت إزالة جزء من الأنسجة الطبيعية المحيطة بمنطقة الإصابة والغدد الليمفاوية. نسبة الشفاء من هذا المرض تصل إلى 75%.
  • ولكن إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية في الفم، فإن معدل الشفاء قد يصل إلى نصف تلك النسبة. يعيش حوالي 90% من الأشخاص المصابين بسرطان الشفة السفلية لمدة 5 سنوات على الأقل.
  • كما أن نسبة كبيرة من المرضى تقدر بحوالي 60%، يمكنهم البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل لمن يصابون بسرطان الحنجرة.
  • إذا كانت الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، فإن نسبة الشفاء تبلغ حوالي 75٪.
  • ولذلك يفضل أن يذهب كل منا إلى الطبيب مرة كل سنتين للكشف عن سرطان الفم والقضاء على أي بقع مشبوهة في الفم.

الانتشار السريع لسرطان الفم

لا شك أن التشخيص المبكر لمرض السرطان بشكل عام يساهم في سرعة الشفاء والنجاة من انتشاره، حيث أن سرطان الفم هو نوع من السرطان يتطور في أنسجة الفم بشكل كبير ويصل إلى منطقة الرأس والرقبة عند الإصابة به. يصيب الخلايا الحرشفية الموجودة في اللسان والفم، ويحدث أكثر من 49.000 حالة من هذا النوع من السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وأغلب من يصابون بهذا المرض تزيد أعمارهم عن 40 عاماً. وفي النهاية، بعد التعرف على سرطان الفم والأعراض التي قد يشعر بها المريض، وبعد أن ذكرنا في هذا المقال تجربة مرض سرطان الدم التي مرت على شخص واحد، لذا يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض أن يتوجه بسرعة إلى الطبيب المختص ليقوم تبدأ مرحلة العلاج التي تساهم في الشفاء العاجل.

تجارب ناجحة قد تهمك