تجربتي مع أصوات البطن

Author:

تجربتي مع أصوات البطن ي كنت أعاني من الانتفاخ والغازات في البطن وأوصى الطبيب بتجنب تناول بعض الأطعمة، والابتعاد عن مصادر القلق، بالإضافة إلى الأدوية الطبية التي كانت السبب في ذلك. انخفاض كبير في أصوات البطن ونجاح تجربة العلاج”.

تجربتي مع أصوات البطن

تعتبر أصوات المعدة من أكثر الأشياء المحرجة التي يتعرض لها الناس. وهو أمر طبيعي في كثير من الأحيان، وفي أحيان أخرى يكون لأسباب مرضية، وقد تعرضت له في الفترة الماضية من حياتي، مما جعلني أعاني من الكثير من الإزعاج والإحراج، وفي بعض الأحيان.

واجهت الكثير من الاضطرابات الهضمية التي تصاحب أصوات البطن، واعتقدت في البداية أن السبب هو تناول بعض الأطعمة غير الصحية التي تضر الجهاز الهضمي، فتجنبت تناول تلك الأطعمة لعدة أيام متتالية ولم تختف هذه المشاكل بل فكبروا أكثر واستمرت أصوات البطن معهم.

نصحني العديد من الأصدقاء بشرب المشروبات الدافئة، فهي تعمل كمهدئ للجهاز الهضمي. ولم تكن التجربة ذات فائدة. وكملاذ أخير، وجدت أنه من الضروري زيارة الطبيب للفحص ومعرفة السبب الدقيق لهذه المشكلة.

أخبرني الطبيب أن هناك أسباب صحية كثيرة لظهور أصوات البطن، وبعد الفحص تمكنت من معرفة السبب الرئيسي لذلك. لم تكن مشكلة كبيرة لأنني كنت أعاني من الانتفاخ والغازات في البطن. لقد نصحني بالعديد من طرق العلاج وترك لي الحرية في اختيار الطريقة المناسبة.

وبعد العلاج المنتظم لفترة من الوقت، تمكنت أخيرا من التخلص من هذه المشكلة بعد رحلة طويلة مع أصوات البطن المحرجة.

أصوات البطن والاضطراب العصبي

هناك العديد من التجارب التي وجدتها خلال رحلتي العلاجية مع أصوات البطن، فهي من المشاكل الصحية الشائعة والتي تختلف في درجتها حسب سبب حدوثها. هناك العديد من الحالات التي عانت كثيرا من هذه المشكلة وحالات أخرى لم تستغرق رحلة علاجها وقتا طويلا. وفي إحدى التجارب التي سمعتها قالت:

«عانيت من أصوات البطن فترة طويلة من حياتي أكثر من ثلاث سنوات، مما سبب لي الكثير من الإزعاج والألم، حيث كانت مصحوبة بأعراض حركات الأمعاء المؤلمة، وكان الصوت يزداد عند تناول الطعام أو الشعور مضطرب وقلق.

وعندما ذهبت إلى الطبيب لإجراء الفحص، وجدت أنني مصاب بمتلازمة القولون العصبي، وأوصى الطبيب بتجنب تناول بعض الأطعمة، والابتعاد عن مصادر القلق، بالإضافة إلى الأدوية الطبية التي كانت السبب في ذلك. انخفاض كبير في أصوات البطن ونجاح تجربة العلاج”.

أسباب أصوات البطن

قالت إحدى النساء: “كنت أعاني من أصوات شديدة في المعدة وإمساك، خاصة عند الغضب، مما سبب لي الكثير من الإحراج، وعندما حصلت على وصفات طبية لم تجدي نفعاً، لذا نصحني أحد أصدقائي بأن أشرب المشروبات الدافئة، وبعد أن واصلت شرب النعناع لفترة تخلصت من تلك الأصوات”.

ولكن بعد أن مررت كثيراً خلال تجربتي مع أصوات البطن، ذهبت لإجراء فحص لمعرفة السبب الدقيق لتلك الأصوات، وأخبرني أن هناك أسباباً كثيرة وراء هذه المشكلة الصحية، وفي انتظار نتائج الفحص وبالفحص دفعني الفضول للتعرف على أسباب المشكلة فوجدت أنها كما يلي:

  • وجود الهواء في المعدة: في كثير من الأحيان يتحرك الهواء إلى المعدة أثناء مضغ الطعام، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، المصحوبة بأصوات في البطن.
  • أنواع الأطعمة: تناول بعض الأطعمة أو المشروبات يؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي وزيادة حركة الأمعاء، مما يسبب أصوات البطن.
  • الجوع: من أبرز الأسباب التي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص عند سماع أصوات البطن. حيث أنها إشارات يرسلها الدماغ إلى المعدة عندما تكون فارغة وتكون هناك رغبة في الحصول على الطعام.
  • أثناء هضم الطعام: تنقبض المعدة أثناء عملية الهضم، محدثة بعض الأصوات.
  • الإصابة بمشاكل صحية: تعتبر أصوات البطن من الأعراض المصاحبة لبعض حالات المشاكل الصحية، مثل: “قرحة المعدة، التهاب المعدة، نزيف المعدة، الحساسية لبعض أنواع الطعام، مرض كرون”، بحيث تكون الأصوات في هذه الحالة بصوت أعلى مقارنة بالحالات الأخرى.
  • العدوى البكتيرية أو الفيروسية: إذا تعرضت لأحد أنواع الالتهابات في المعدة، فإن ذلك سوف يتسبب في إصدار بعض الأصوات.
  • متلازمة القولون العصبي: من أبرز أسباب أصوات البطن. وينتج عنه انتفاخ كبير في البطن عند تناول بعض أنواع الأطعمة أو في حالات التوتر العصبي والتوتر والقلق الذي يصاحبه.
  • الأعراض المصاحبة لأصوات البطن

    وتقول فتاة كانت تعاني من نفس المشكلة: “في بداية تجربتي مع أصوات البطن، لم تقتصر مشكلتي على الأصوات فقط، بل كانت مصحوبة بالعديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة، مما دفعني للذهاب إلى الطبيب، ومن أبرز الأعراض التي رافقتني خلال التجربة ما يلي”:

  • شعرت بالانتفاخ والغازات الزائدة في البطن، بالإضافة إلى أنها كانت مصحوبة في كثير من الأحيان بألم.
  • ارتفعت درجة حرارتي بشكل كبير حتى وصلت إلى الحمى، وتطورت حالتي من مجرد إصدار أصوات إلى عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
  • في كثير من الأحيان شعرت بالتعب الشديد وأردت أن أتقيأ.
  • مشاكل مع متلازمة القولون العصبي وحرقة المعدة.
  • خسرت الكثير من الوزن في وقت قصير، مما زاد من التعب والإرهاق.
  • كل هذه الأعراض دفعتني إلى عدم تجاهل هذه المشكلة والذهاب إلى الطبيب خوفا من حدوث أي مضاعفات.

    علاج أصوات البطن

    وعرضت إحدى الفتيات، أثناء مشاركتها منشوراً على فيسبوك يتضمن علاجاً لهذه المشكلة، تجربتها قائلة بالتفصيل: “بعد المعاناة الكبيرة التي مررت بها في تجربتي مع أصوات البطن، وجدت أن هناك علاجات كثيرة الطرق التي تساهم في الحد من هذه المشكلة، بعضها منزلي والبعض الآخر طبي.

    في البداية أخبرني الطبيب أن العلاج يتم تحديده حسب أسباب الصوت، حيث أن معظم الحالات لا تحتاج إلى علاج طبي وأن بعض التعليمات يمكن أن تكون كافية للحد من مشاكل أصوات البطن، كما يوصي بالأدوية في حالة وجود صوت في البطن. الإصابة بأحد الأمراض المعدية مثل “مرض كرون، أو التهاب القولون، أو تقرح القولون”.

    كما أن هناك بعض الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي في حالة وجود التهاب معوي، وبما أن حالتي لم تكن صعبة للغاية، فقد نصحني الطبيب باتباع بعض التعليمات المنزلية التي تتخلص من هذه الأصوات وتخفف الألم الناتج عنها، والتي هم كالآتي:

  • الحرص على تناول الغذاء الصحي، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الألياف المعدنية.
  • شرب الماء والسوائل بكميات كافية.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وزيادة الشعور بالجوع، مما يؤدي إلى إصدار الأصوات.
  • التقليل من الانفعالات العصبية، ومحاولة السيطرة على النفس، والابتعاد عن الضغوط النفسية.
  • تناول المشروبات الدافئة والمهدئة للمعدة، مثل: “اليانسون، النعناع، ​​البابونج… وغيرها”.
  • التقليل من تناول المشروبات الغازية والعلكة، لأنها تساهم في إدخال الهواء إلى البطن، مما يؤدي إلى انتفاخها وبالتالي إصدار الأصوات.
  • تعتبر مراجعة الطبيب من أفضل الحلول التي يمكن اللجوء إليها في حالة مواجهة مشاكل صحية للحصول على العلاج الذي يناسب حالتك.