تجربتي مع أصوات البطن وعلاجات منزلية للتخلص منها  

تجربتي مع أصوات البطن وكيفية التخلص منها لأنها تسبب لي الإحراج خاصة عند تواجدي مع الآخرين وعدم قدرتي على التحكم في ذلك الأمر وعلمت أن هذا لم يختفي إلا بعد أن تخلصت من سبب هذه الأصوات، وتختلف تلك الأسباب من شخص إلى آخر، فمنها ما قد يكون بسبب عادات غذائية خاطئة، أو أنواع معينة من الأطعمة والمشروبات، وأحياناً يصاحبه مرض القولون. ومن خلال موقع المحتويات ستتعرف على تجربتي مع أصوات البطن.

تجربتي مع أصوات المعدة

خلال تجربتي مع هذه الأصوات اعتمدت على أكثر من شيء للتخلص منها بشكل أسرع. تجربتي كانت كالتالي:

• كان عندي أصوات في البطن، ولم أهتم بها منذ اليوم الأول. اعتقدت أن ذلك بسبب عاداتي الغذائية أو مشكلة في الجهاز الهضمي، لكنه استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
• خلال تلك الفترة فضلت شرب بعض المشروبات الدافئة المفيدة لحركة الأمعاء وتساعد على تهدئة المعدة، مثل النعناع واليانسون والبابونج، لكن ذلك دون جدوى، حتى بحثت وتابعت أشياء كثيرة للتخلص منها. تلك الأصوات أسرع.
• إذا كانت الأصوات القادمة من البطن متكررة، ينصح بشرب بعض الماء. لأنه ينظم حركة المعدة، ويساعد في عملية الهضم، ويقلل من رد فعل المعدة في حالات الجوع.
• وكنت أحرص على ابتلاع الطعام بعد التأكد من مضغه جيداً، حتى لا يدخل الهواء إلى المعدة ويسبب هذه الأصوات.
• أهم ما تعلمته خلال تجربتي مع أصوات البطن هو أن نوع الطعام يؤثر بشكل كبير على هذه الغازات، مثل تلك التي تحتوي على كمية كبيرة من البهارات، أو الأطعمة الحارة، وكذلك الوجبات السريعة التي تحتوي على كمية عالية من الدهون. ‎وتجنب هذه الأنواع يقلل من أصوات البطن. .
• لا تستهلك الكثير من الكافيين خلال اليوم، واقتصر على كوب واحد فقط.
• ترشيد كمية الأغذية الحمضية المستهلكة، كالليمون، والبرتقال، والطماطم، والامتناع عن المشروبات الغازية.
• بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً خلال تجربتي مع أصوات المعدة، يجب عليك تقليل كمية السكر، لأنه يزيد من الأصوات.

اقرئي أيضاً: تجربتي مع تقشير الميلاديب وموانع استخدامه على البشرة

الأعراض المصاحبة لأصوات البطن

أصوات البطن طبيعية جداً إلا إذا تكررت، لأن ذلك يدل على وجود مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي، ويجب طلب العلاج إذا صاحب ذلك أحد الأعراض التالية:

• الإفراط في تناول الوجبات، حتى يصل الإنسان إلى درجة الشبع.
• إذا فقد الشخص الكثير من الوزن في فترة زمنية قصيرة.
• حرقة المعدة موجودة منذ فترة طويلة، ولا تنجح العلاجات الطبية والمنزلية في التخلص منها.
• يلاحظ البعض وجود بعض الدم المصاحب لعملية التبرز، وهذا ما حدث لي في تجربتي مع أصوات البطن.
• – حدوث بعض الاضطرابات والمشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، أو الإسهال.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
• وجود كمية كبيرة من الغازات في البطن.

أسباب أصوات البطن المزعجة

تختلف أسباب أصوات البطن، كما أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر عليها، مثل دخول الهواء إلى المعدة، أو العصارات الهضمية، ونمط الطعام والشراب الذي يتناوله الشخص. وسأذكر بعضًا من أهم هذه الأسباب فيما يلي:

• الإسهال: غالباً ما يُلاحظ أن هذه الأصوات البطنية هي عرض جانبي للأشخاص الذين يعانون من الإسهال، ويحدث ذلك لأن حركة الأمعاء أصبحت أسرع من المعتاد.
• حاجة الإنسان إلى الأكل: إذا كان الإنسان جائعاً، فهو أكثر عرضة لأصوات البطن، ويكون ذلك نتيجة الإشارات التي يرسلها الدماغ إلى المعدة، من أجل تحفيزها على تناول الطعام من خلال انقباض عضلات المعدة. الجهاز الهضمي.
• هضم الطعام: تحتاج المعدة إلى الانقباض حتى تتمكن من هضم الطعام الذي تم تناوله، وينتج عن ذلك ظهور أصوات في البطن.
• الأصوات المعتدلة: كانت الأسباب السابقة هي أصوات البطن العادية والخفيفة، لكن الأسباب التالية تجعل الأصوات أعلى بشكل ملحوظ، مثل قرحة المعدة، حساسية الطعام، التهابات المعدة، تناول بعض المشروبات أو الأدوية الملينة، مرض كرون، ونزيف المعدة.
• الأصوات العالية: التهابات في الجهاز الهضمي سواء بكتيرية أو فيروسية، التعرض للصدمة، مرضى الأورام، حركة الأمعاء أقل من المعتاد، انسداد في المعدة والأمعاء، فتق، تدفق الدم في الجسم بمعدلات منخفضة، تجلط، اضطرابات في معدل تدفق الدم. الكالسيوم أو البوتاسيوم الموجود داخل الجسم.
• متلازمة القولون العصبي: أصوات البطن عالية جدًا، وتسبب انتفاخ البطن، بالإضافة إلى الشعور ببعض الألم نتيجة التقلصات التي تحدث، وتزداد شدة الأمر مع العصبية والتوتر والقلق.

إقرأي أيضاً: تجربتي مع ورق الغار للتخسيس

علاجات منزلية للتخلص من أصوات المعدة

لقد استخدمت جميع الطرق التالية التي سيتم ذكرها خلال تجربتي مع أصوات البطن، وكانت نتائجها هائلة في التخلص من هذا الأمر، وهي ما يلي:

• التأكد من أن الطعام صحي، مع مراعاة احتوائه على كمية مناسبة من الألياف.
• تقسيم الوجبات خلال اليوم إلى أكثر من وجبة صغيرة.
• ويفضل أن يكون ماء الشرب مغلياً، أو من خلال مرشح.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً، لأن اضطرابات النوم تزيد من شهية الطعام وتسبب مشكلة هذه الأصوات.
• القيام ببعض الأنشطة البدنية، وتجنب الجلوس أو النوم لفترة طويلة.
• السيطرة على الغضب والتوتر قدر الإمكان.
• تناول من ثلاثة إلى خمسة أكواب يومياً من الأعشاب التي تريح المعدة، مثل النعناع، ​​والبردقوش، واليانسون، والكراوية، والبابونج.
• تجنب التدخين والمشروبات الكحولية والغازية.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع شرب فيتامين سي الفوار

بعض النصائح لتجنب أصوات المعدة

هناك بعض الأمور التي يمكنني أن أقدمها لك من خلال تجربتي مع أصوات البطن، حتى تتمكن من تجنب حدوثها، مثل ما يلي:

• الابتعاد قدر الإمكان عن الحليب ومشتقاته، خاصة إذا كان لديك حساسية من اللاكتوز.
• الحذر عند تناول الوجبات، والحرص على مضغها جيداً.
• الامتناع عن مضغ العلكة؛ لأنه يتسبب في دخول الهواء إلى البطن، ويسبب أصواتاً مزعجة.
• تجنب المشروبات الغازية تماماً.
• هناك بعض أنواع الخضار التي تزيد من أصوات البطن، وينصح بتناولها بكميات كبيرة أو الامتناع عنها لفترة لحين العلاج، مثل البروكلي، والملفوف، والفاصوليا.
• لا ينصح بالإكثار من تناول الحبوب الكاملة والبقوليات؛ لأنه يزيد من شدة الأصوات.
• ممارسة المشي ولو لمدة ربع ساعة فقط، خاصة بعد تناول الوجبات الرئيسية، لقدرته على تنظيم حركة الأمعاء.
• الابتعاد عن كل ما يسبب القلق والتوتر لأن ذلك يؤثر على حركة الأمعاء ويضعف عملية الهضم.
• ممارسة تمارين الاسترخاء والتنفس العميق، حتى يشعر الجسم براحة أكبر.

إقرأ أيضاً: تجربتي مع حبوب جلوكوفاج للتخسيس

متى يجب عليك الذهاب إلى الطبيب؟

خلال تجربتي مع أصوات البطن، هناك بعض الحالات الخفيفة التي تختفي بمجرد تناول بعض العلاجات المنزلية أو اتباع النصائح التي سبق ذكرها أثناء التجربة، ولكن في بعض الأحيان؛ لا يجب الانتظار والذهاب إلى الطبيب فوراً عند حدوث كل ما يلي:

• القيء أكثر من مرة خلال اليوم.
• الإسهال أو الإمساك المستمر لأكثر من يومين.
• الشعور بالغثيان معظم اليوم وقلة النشاط.
• حدوث نزيف أثناء البراز.

عرضت لك تجربتي مع أصوات البطن، موضحة كافة الأعراض التي تصاحبها، وذكرت أهم الأسباب التي تساعدك على تجنبها للشفاء العاجل، مع تقديم بعض النصائح وطرق الوقاية لتجنب عودتها مرة أخرى. ويفضل أن تكون هذه العادات ضمن روتينك؛ لأنه يحميك من العديد من الأمراض الأخرى.