تجربتي مع كريستالات الأذن

Author:

تجربتي مع بلورات الأذن رافقتها عدة أعراض سرعان ما تعرف عليها الطبيب وشخص حالتي بسهولة. تعتبر بلورات الأذن من أدق الأجهزة الحيوية التي لها دور مهم في توازن الجسم وهي من أهم الأجزاء الصغيرة الموجودة في عضو الأذن. ولذلك نقدم بعض التجارب التي من خلالها نتعرف على بلورات الأذن بشكل أوضح.

تجربتي مع بلورات الأذن

في الشهر السابق كنت أشعر بأعراض متعددة تجتاحني استمرت لمدة 3 أيام ثم بدأت تختفي. ومع ذلك، بدأوا في الظهور مرة أخرى، ولكن بقوة أكبر من ذي قبل. أصبح عدم توازني هو السائد في معظم الأوقات، إلى جانب أعراض أخرى، مما جعلني أقصر في أداء واجباتي، فقررت الذهاب إلى الطبيب. وأخبرني أنني أعاني من الدوخة نتيجة وجود بلورات في الأذن بمجرد علمه بالأعراض التي كنت أعاني منها. ثم شرح لي عن البلورات التي تعمل بمثابة بوصلة لاستشعار الحركة، فإذا انفصلت عن بعضها البعض انتقلت إلى قنوات التوازن الثلاث فينتج عنها الشعور بالدوار. وصف لي تمرينًا بالحركات. وكان يطلب مني أن أمارسها مرتين على الأقل في اليوم، وبالفعل في اليوم الثالث اختفت الأعراض، وهي كالتالي:

  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • عدم القدرة على التحكم في حركة العين، مما ينتج عنه حركات لا إرادية مثل “الرأرأة”، والتي تحدث من خلال تحرك العين من جانب إلى آخر.
  • الدوخة والشعور بأن كل شيء يدور في مكانه ولكن لمدة أقل من دقيقة.
  • فقدان التوازن وعدم الاستقرار.

كيف تعمل بلورات الأذن الداخلية

قالت سارة: من الأشياء التي جعلت تجربتي مع بلورات الأذن تسير بسلاسة هو أنني تعرفت عليها بشكل أكثر وضوحًا ووضوحًا. مما جعلني أتمكن من التعامل معها بوعي وعناية، وأثناء بحثي عنها ظهر على الإنترنت فيديو تحدث فيه الطبيب عن آلية عمل هذه البلورات داخل الأذن، كما هو موضح أدناه:

  • تشبه بلورات الأذن خريطة موثوقة لاستشعار الحركة حتى تتفكك البلورات.
  • وينجرف إلى إحدى قنوات التوازن الثلاث شبه الدائرية، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
  • وبما أن نظام التوازن البشري دقيق وحساس، فإن أي خلل فيه يؤثر عليه بشكل كبير.
  • أكثر أنواع الدوار شيوعًا هي الدوار الموضعي والدوار الانتيابي الحميد.

أعراض حركة بلورات الأذن

كنت أتحدث مع صديق عن تجربتي مع بلورات الأذن. وكانت على دراية بهم لأنها متخصصة في مجال الأنف والأذنين. وأوضحت الأعراض التي يعاني منها الفرد من بلورات الأذن بشكل تفصيلي على النحو التالي:

  • وعادة ما يتحرك السائل في القنوات شبه الدائرية وفي القبة الصغيرة التي يتمثل دورها في استشعار الاتجاهات في الأذن الداخلية.
  • عندما يتحرك الرأس، يتحرك السائل، بينما عندما يتحرك الرأس، يستقر السائل أيضًا.
  • وإذا تفككت البلورات من مكانها، فإنها تبدأ في التحرك لعدة ثوان ثم تطفو في منطقة السائل في القناة المسؤولة عن توازن الأذن الداخلية.
  • ويبدأ العقل بمحاولة اكتشاف ما يجري، وينتج عن ذلك شعور الفرد بعدم التوازن.
  • إن استمرار حركة العينين والاستجابة للإشارات الكاذبة يعتبر من قبل الطبيب وسيلة لتأكيد تشخيص بلورات الأذن.

ما أسباب حركة بلورات الأذن؟

وسمعت أحد الأطباء يتحدث عن بلورات الأذن وأسبابها، بالإضافة إلى السبب الذي جعلني أعاني من الدوار الموضعي الانتيابي الحميد، والذي تعرفت عليه خلال تجربتي مع بلورات الأذن. وتحدث الطبيب في كلامه قائلاً: الأسباب التي قد تؤدي إلى تحرك هذه البلورات هي كما يلي:

  • التقدم في السن، مثل بلوغ سن 60 عامًا أو أكثر.
  • انقطاع الطمث عند النساء.
  • وجود التهابات فيروسية في الأذن الداخلية.
  • الرياضيون، وخاصة أولئك الذين عانوا من صدمات متعددة في الرأس.
  • إذا كان الشخص قد أصيب بنوبة دوار واحدة على الأقل من قبل، فإنه يكون أكثر عرضة لخطر التعرض لمزيد من نوبات الدوار.

طرق تشخيص بلورات الأذن

خلال تجربتي مع بلورات الأذن صادفت عدة حالات أخرى تعاني من نفس الدوار الذي تسببه، وكانت تجربة كل منهم مختلفة عن الأخرى. كما لاحظت اختلافاً في طريقة التشخيص، حيث أنها تعتمد على الحالة، ومن أهم طرق التشخيص ما يلي:

  • يتعرف الطبيب على وجود بلورات في الأذن من خلال الأعراض الظاهرة.
  • وفي حال صعوبة التشخيص يتم اللجوء إلى طريقة تصوير الرأرأة للتأكد من سبب الدوخة وما إذا كانت ناجمة عن خلل في الأذن الداخلية. ويتم ذلك عن طريق قياس حركات العين اللاإرادية، ويقوم الطبيب بوضع الرأس في أوضاع مختلفة لتعزيز التوازن.
  • يساعد استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي على استبعاد أكثر من سبب قد يؤدي إلى الدوار، حيث يقوم بتكوين صورة للجسم والرأس.

طرق علاج الدوار الموضعي الانتيابي الحميد

كانت لي صديقة تعاني من الدوخة نتيجة وجود البلورات في أذنها. وأخبرتني أنها خلال تجربتي حددت بعض الحالات التي تختفي فيها أعراض بلورات الأذن من تلقاء نفسها دون تدخل. لكن إذا لم تختف، يلجأ الطبيب إلى نوع من العلاج الموجود الذي يحدده حسب الحالة بعد تحديد نوع الأذن. يحتوي على بلورات، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

أولاً: إعادة تهيئة وضع القناة

وهو نوع من العلاج المنزلي الذي ينصح به الطبيب، حيث يخبر المريض بكيفية ممارسة تمارين التجديد بالتفصيل حتى يتمكن من علاج نفسه في المنزل. خطوات هذا التمرين هي كما يلي:

  • أدر الرأس 45 درجة إلى اليسار أو اليمين.
  • الاستلقاء لمدة 30 ثانية.
  • دوران الرأس 90 درجة في الاتجاه المعاكس لمدة 30 ثانية.
  • اجلس بعد الانتهاء.
  • وينصح بممارسة الرياضة بانتظام مرتين يومياً لمدة ثلاثة أيام متتالية لتحريك البلورات المتحللة من القناة المليئة بالسوائل داخل الأذن الداخلية.
  • ثانياً: التدخل الجراحي

    ولا يلجأ الطبيب للعلاج بالتدخل الجراحي إلا في حالة عدم الاستجابة للعلاج التقليدي. يتم إجراء العملية الجراحية باستخدام سدادة عظمية لسد جزء من الأذن الداخلية، وهو ما يعتبر سببًا للدوار. يقوم السدادة بسد القناة للاستجابة لحركات معينة أو حركات الرأس بشكل عام، ومن الجدير بالذكر. علاج بلورات الأذن بالجراحة تصل نسبة نجاحه إلى 90%.

    ثالثاً: العلاج بالأعشاب

    يستخدم العلاج بالأعشاب في العديد من الحالات الصحية، لكن يفضل مناقشة الأمر بعد استشارة الطبيب. ومن الجيد أن يكون هناك العديد من أنواع الأعشاب التي لها دور فعال في علاج الدوار الناتج عن بلورات الأذن، ومنها ما يلي:

    • الكركم: يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تساهم بقوة في تقليل أعراض الدوخة.
    • الزنجبيل: يعتبر من الأعشاب المفيدة في تقليل أعراض الدوخة. يجب على المريض فقط وضع جذور الزنجبيل في الماء المغلي لمدة 5 دقائق.
    • الجنكة: الجنكة من الأعشاب الصينية التي لها دور في التحكم في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يقلل من الدوخة والتخلص من فقدان التوازن.

    طرق الوقاية من دوار الأذن

    في أحد البرامج الطبية لفت انتباهي أحد الأطباء وهو يتحدث عن طرق الوقاية من الدوخة التي تسببها الأذن. وتضمنت كلماته العديد من النصائح المهمة، وهي كما يلي:

    • يؤدي الاستمرار على شرب كمية كافية من الماء إلى الإصابة بالجفاف، وهو ما يلعب دوراً في زيادة الشعور بالدوخة.
    • تناول الغذاء الصحي الذي يساهم في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، مثل الخضروات، والفواكه، والبروتينات، والبقوليات.
    • الالتزام بممارسة التمارين العلاجية.
    • النوم لعدد كافٍ من الساعات، بما لا يقل عن 8 ساعات يومياً.

    تعتبر بلورات الأذن من أهم الأجزاء الحساسة في الأذن، والتي يؤدي خللها إلى فقدان التوازن، لذا يجب التوجه إلى الطبيب في حالة استمرار الأعراض، مع ضرورة اتباع روتين صحي.