تجربتي في زيادة طول ابني عالم حواء

Author:

تجربتي في زيادة طول ابني أعتبرها من أهم التجارب التي مررت بها في حياتي، وأود أن أنقلها إلى كل أب وأم حتى ينقذوا أطفالهم منها يصبحون موضع سخرية من أقرانهم بسبب قصر قامتهم. ولذلك سأشرح من خلال هذا المقال الموجود على الموقع المرجعي التجربة التي مررت بها أثناء محاولتي. ولزيادة طول ابني سأعرض أيضًا كل المعلومات التي تعلمتها عن كيفية زيادة طول الأطفال بشكل عام خلال رحلتي الطويلة لزيادة طول طفلي.

أسباب قصر القامة عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى قصر القامة عند الأطفال، ومن هذه الأسباب:[1]

  • قصر القامة الوراثي: إذا كان أحد والدي الطفل أو كليهما قصير القامة، فمن المرجح أن يكون الطفل قصير القامة.
  • قصر القامة الهيكلي: في كثير من الحالات يكون قصر القامة عند الطفل نتيجة تأخر طبيعي في نموه، حيث أن بعض الأطفال يكونون قصيرين في مرحلة الطفولة ويصلون إلى طولهم الطبيعي خلال فترة البلوغ. وفي هذه الحالة يجب على الوالدين الاهتمام بالطفل جيداً وعدم محاولة التدخل في نموه وتركه ينمو. عادة.
  • الأمراض المزمنة: إصابة الطفل بمرض مزمن في أحد أعضاء جسمه الأساسية يؤدي عادة إلى قصر القامة والهزال وتأخر النمو بشكل عام.
  • سوء التغذية: لكي ينمو الطفل بصحة جيدة، يحتاج إلى الحصول على تغذية جيدة من خلال الالتزام بنظام غذائي متوازن يمده بجميع المعادن والفيتامينات والبروتينات التي يحتاجها جسمه. وإذا لم يحصل الطفل على هذه العناصر، فإنه غالباً ما يكون ضعيفاً في الجسم ويتأخر في النمو.
  • نقص هرمون النمو: هرمون النمو هو الهرمون المسؤول عن نمو البشر الأصحاء طوال القامة. وإذا ضعف هذا النمو في جسم الطفل، فإنه سيكون صغير الحجم، قصير القامة، وأقرب إلى الأقزام.
  • أمراض الغدد الصماء: إذا كان الطفل يعاني من أحد أمراض الغدد الصماء فإن هرموناته سوف تضطرب، وهذا يؤدي إلى نقص هرمون النمو في جسمه وعدم نموه بشكل سليم.
  • أمراض العظام: تؤثر أمراض العظام سلباً على زيادة الطول لأنها تمنع العظم من التوسع والنمو بشكل طبيعي.
  • الأمراض الوراثية: يعاني الأطفال المصابون بالأمراض الوراثية مثل متلازمة داون، وتيرنر، ونونان، من قصر القامة وعدم التناسب العام في الجسم.
  • إقرئي أيضاً: شكل الجسم حسب الوزن والطول

    تجربتي في زيادة طول ابني

    ولمساعدة الأمهات الراغبات في زيادة طول أطفالهن سأذكر تجربتي في جعل ابني أطول في السطور التالية:

  • قبل عدة سنوات، كان ابني يبلغ من العمر 10 سنوات وكان قصير القامة جدًا.
  • في البداية لم أهتم، لكن زملائه في المدرسة بدأوا بالتنمر عليه، مما جعلني أحاول إيجاد طريقة لزيادة طوله.
  • ذهبت معه إلى الطبيب الذي أخبرني أن قصر القامة لديه بسبب سوء التغذية ووصف له العديد من الأدوية والفيتامينات مثل الزنك والكالسيوم وحمض الفوليك.
  • وبعد ثلاثة أشهر زاد طول ابني حتى وصل إلى الحد الطبيعي.
  • طرق زيادة طول الطفل

    هناك العديد من الطرق التي يمكن للأمهات استخدامها لزيادة طول أطفالهن. هذه الطرق هي:[2]

  • تمارين الارتفاع: تساعد تمارين الارتفاع مثل السباحة وقفز الحبل على زيادة طول الجسم إذا مارسها الإنسان قبل بلوغه سن الثامنة عشرة.
  • تناول الفيتامينات: تساعد الفيتامينات على زيادة طول العظام لأنها تمد الجسم بالغذاء الذي يحتاجه للنمو بشكل سليم.
  • استخدام هرمون النمو: إذا كان قصر القامة لدى الطفل بسبب خلل هرموني، فيجب حقن الطفل بهرمون النمو حتى ينمو جسمه وطوله بشكل طبيعي.
  • الإكثار من تناول البيض والحليب: يمد الحليب والبيض الجسم بالكالسيوم الذي يقوي العظام ويساعد على زيادة طولها وسمكها.
  • أطعمة تزيد من طول الطفل

    هناك العديد من الأطعمة التي تزيد من طول الأطفال إذا تناولوها. هذه الأطعمة هي:

  • البروتينات: تساعد البروتينات على تقوية العظام وزيادة طولها. هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على البروتينات، مثل اللحوم، والدواجن، والأسماك، والفاصوليا، والفطر، والبروكلي.
  • الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم: يساعد الكالسيوم على زيادة طول وسمك العظام. ويمكن الحصول على الكالسيوم من البيض، والحليب، واللوز، والخضروات الورقية بشكل عام.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتاميني د و أ: تساعد الفيتامينات على زيادة طول العظام وتقويتها، وخاصة فيتامين د وفيتامين أ، ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات من الأسماك، والحليب، والفواكه مثل البرتقال، والتفاح، وجميع أنواع الخضار الطازجة.
  • الأطعمة التي تحتوي على الزنك: يساعد الزنك على تقوية العظام وزيادة صحتها. ويمكن الحصول عليه من المأكولات البحرية، والمكسرات، والبقوليات، والدواجن، واللحوم، والخضروات الورقية.
  • الأطعمة التي تحتوي على الحديد: الحديد يقوي العظام ويزيد من طولها وسمكها. ويمكن الحصول عليه من الشوكولاتة الداكنة، والحمضيات بأنواعها، والفواكه الجافة، والخضروات بأنواعها.
  • إقرئي أيضاً: أطعمة لزيادة الطول لدى المراهقين مضمونة

    متى يعتبر الطفل قصير القامة؟

    بشكل عام يختلف معدل نمو الطول من طفل إلى آخر حسب جيناته وهرموناته وجنسه، لكن بشكل عام هناك نسب طول متوسطة يمكن من خلالها قياس طول الأطفال. وإذا كان الطفل أقصر من هذه النسب بكثير فهذا يدل على أنه يعاني من مشكلة صحية، ونذكر هذه النسب في السطور التالية:

  • نسبة الطول عند عمر سنتين: 85 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 3 سنوات: 95 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 4 سنوات: 102 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 5 سنوات: 107 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 6 سنوات: 115 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 7 سنوات: 121 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 8 سنوات: 128 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 9 سنوات: 133 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 10 سنوات: 138 سم.
  • نسبة الطول عند عمر 11 سنة: 143 سم.
  • نسبة الطول عند 12 سنة: 149 سم.
  • شاهد أيضاً: هل يعتبر الرجل الذي طوله 165 قدماً قصيراً؟

    تشخيص قصر القامة عند الأطفال

    يشخص أطباء الأطفال قصر القامة عند الطفل حسب طوله، والجينات التي ورثها من والديه، وطبيعته الجسدية مقارنة بطول الأطفال الآخرين. يقوم بقياس طول الطفل والاطلاع على التاريخ الصحي لعائلته، ثم يقارن طوله بمعدل النمو الطبيعي للأطفال في مثل عمره. إذا كان طوله أقل من الطول الطبيعي للأطفال المتساويين. وفي سن أكبر بكثير، يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لاكتشاف المشكلة التي أدت إلى تأخر نمو طول الطفل.

    علاج قصر القامة عند الأطفال بالأدوية

    وبشكل عام، لا يمكن علاج قصر القامة بالأدوية إلا إذا كان ناتجاً عن سبب مرضي. أما الأسباب الطبيعية مثل قصر القامة الوراثي وقصر القامة البنيوي فلا علاج لها. يتم علاج قصر القامة المرضي بأدوية تعالج المرض الذي سبب قصر القامة، كما سنذكر في السطور التالية. :

  • يتم علاج قصر القامة الناتج عن قصور الغدة الدرقية بأدوية هرمونية للتحكم في هرمونات الطفل حتى ينمو بشكل سليم.
  • يتم علاج قصر القامة الناتج عن الأمراض الوراثية ونقص هرمون النمو عن طريق حقن الطفل بالجرعات التي يحددها الطبيب المختص بهرمون النمو.
  • يتم علاج قصر القامة الناتج عن عدم تناول الغذاء الصحي عن طريق تناول المكملات الغذائية لتعويض العناصر الغذائية التي يفتقر إليها جسم الطفل.
  • يتم علاج قصر القامة الناتج عن معاناة الطفل من مرض مزمن أو مرض في العظام عن طريق علاج المرض المزمن المسبب له في المقام الأول.