دواعي استخدام كريم الدارا

إذا كنت ترغب في استخدام هذا الدواء لعلاج سرطان الجلد السطحي، يجب عليك إبلاغ طبيبك بتاريخك الطبي. تعرف على أهم أسباب استخدام كريم الدارا:
– يستخدم كعلاج موضعي لعلاج سرطان الجلد السطحي.
– يستخدم في علاج الثآليل التناسلية والشرجية.
– علاج التقرن الشعاعي أو الضوئي.

الجرعة الموصى بها لكريم دارا

يتساءل الكثير من الناس عن الجرعة الموصى بها لكريم دارا. وهذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية. تابع معنا:
– لا يجوز استخدام كريم الدارا إلا تحت إشراف طبي كامل ودقيق والذي يحدد مدة العلاج والجرعة.
يجب غسل المنطقة المصابة بالمرض قبل استخدام العلاج، كما يجب تجفيفها جيداً.
يتم وضع الكريم على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين ست إلى ثماني ساعات.
تتم إزالة الكريم بعد وضعه لمدة أقصاها ثماني ساعات، ويغسل بالماء الفاتر والصابون، ويجفف بلطف.
يجب تجنب المنطقة المصابة من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
– يجب الحرص على عدم ملامسة الكريم للعين أو الأنف أو الفم.
– لا يستخدم الكريم على الجلد المتشقق أو حتى الملتهب.
– يجب عدم استخدام الكريم بنفسك ويجب استشارة الطبيب.
– لا يتم تغطية المنطقة المصابة بأي شكل من الأشكال.

معلومات عامة عن كريم الداراً

وفي السطور التالية نقدم لكم كافة المعلومات عن كريم الداراً:
– يحتوي كريم الدارا على مادة الإيميكيمود وهي جزء من مجموعة أدوية تنتمي لفئة مضادات المناعة والتي تعمل على تحسين استجابة الجهاز المناعي وزيادة قدرته على مقاومة الخلايا السرطانية أو الفيروسات. وترتبط هذه المادة بخلايا الجسم المناعية وتحفزها على إفراز السيتوكينات وأبرزها ألفا إنترفيرون الذي يقضي على الخلايا السرطانية أو الفيروسات عن طريق الحد من تكاثرها كما ذكرنا سابقا.
– معلومات أساسية عن الدواء
– الفئة الدوائية: معدل مناعي
– الاسم التجاري : الدارة
– الاسم العلمي والمادة الفعالة: Imiquimod
– الشكل الصيدلاني المتوفر: 5% كريم.
– الشركة المصنعة : 3M

تجربتي مع كريم الدارا

يسعدنا أن نقدم لكِ سيدتي في بداية مقالنا عن إقرأي مجموعة من التجارب التي تثبت فعالية كريم الداراً. تعرف عليهم الآن:
التجربة 1:
يقول المجرب: الكريم من العلاجات الرائعة التي تعالج سرطان الجلد السطحي، وقد سمعت أن له العديد من الفوائد الهامة التي تساعد في علاج بعض الأمراض، وأهمها بعض المشاكل التناسلية والشرجية.
– كما أنه يساعد في التخلص من مشكلة التقرن الضوئي أو التقرن السفعي وقد استخدمته تحت إشراف الطبيب المعالج حيث كنت أستخدمه بشكل يومي ولكن الجرعة المستخدمة في العلاج تختلف حسب الحالة وتحت تحت إشراف الطبيب المعالج حتى لا يكون سبباً في حدوث بعض الأمراض الجلدية الأخرى. .
التجربة 2:
السرطان مرض خطير، وتجربتي مع كريم الدارا أثبتت فعاليته الكبيرة. يحتوي على مواد مضادة للالتهابات تحفز الإصابة بالسرطان، وهو مرهم يستخدم كعلاج خارجي على الجلد.

تعتمد طريقة استخدام كريم الدارا على الحالة الطبية التي يتم علاجها

– حالات الثآليل الشرجية والتناسلية: توضع طبقة رقيقة من الكريم على الجزء المصاب قبل الذهاب إلى النوم مساءً ويستخدمه يوماً بعد يوم أي ثلاث مرات في الأسبوع (مثلاً السبت، الاثنين، الأربعاء، الجمعة). ، الأحد، الثلاثاء، الخميس، ثم السبت مرة أخرى، وهكذا). تحتاج حالات الثآليل إلى 16 أسبوعاً من العلاج على الأقل، أو حسب ما يراه الطبيب المعالج مناسباً.
– حالات التقرن السفعي: قم بتدليك الكريم على المناطق المصابة قبل النوم مساءاً واستخدمه يوماً بعد يوم، أي ثلاث مرات في الأسبوع بنفس الطريقة المذكورة أعلاه. وتتطلب الحالة علاجًا لمدة تتراوح من 4 إلى 8 أسابيع، أو حسب ما يراه الطبيب المعالج مناسبًا.
– أورام سرطان الجلد السطحية: يتم تنظيف المنطقة المصابة جيداً، ويتم تدليك منطقة الورم – وما لا يقل عن 1 سنتيمتر من الجلد السليم المحيط بها – بالكريم حتى يمتصه الجلد بشكل كامل. استخدميه قبل الذهاب إلى النوم مساءً، ثم اغسلي المنطقة بعد الاستيقاظ لتجنب الالتهابات أو تهيج الجلد. يتم استخدامه لمدة 5 أيام كل أسبوع ويستمر العلاج لمدة تصل إلى 12 أسبوع. إذا لم تحدث أي استجابة بعد هذه الفترة، فيجب التوقف عن الاستخدام والبحث عن بديل علاجي آخر.

الآثار الجانبية لكريم الدارا

للعلاج، كأي دواء آخر، بعض الآثار الجانبية المحتملة، قد يظهر أحدها أو حتى بعضها لدى بعض الأشخاص، وقد لا تظهر هذه الأعراض لدى مرضى آخرين. ومن هذه الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً ما يلي:
– من الممكن أن يحدث لك بعض الضرر عند استخدامه: التهاب الجلد، وبعض الاحمرار، وأيضاً الشعور بالحكة والحرقان في الجلد.
قد يسبب تشقق الجلد أو حتى تقشيره إذا تم استخدامه لفترة طويلة جدًا. وقد يتسبب أيضًا في تغير لون جلد المنطقة التي يتم علاجها عن باقي الجسم.
– قد تعاني بعض الحالات من تساقط الشعر وأيضاً المناطق المحيطة بالجلد، كما قد تظهر بعض الأعراض الأخرى المشابهة في أعراضها لنزلات البرد والأنفلونزا، مثل سيلان الأنف، والدوخة، والعطس أيضاً.