6 علامات للتوحد عند الأطفال عمر سنة ونصف

Author:

يجب الانتباه إلى علامات التوحد عند الأطفال بعمر سنة ونصف، حيث تظهر عند الرضع من خلال طريقة تواصل الطفل، ومدى ارتباطه وتكامله مع العالم والأشياء المحيطة به، وليس في نفسه. مظهر جسماني. من المهم الانتباه لتصرفات الطفل لمعرفة أعراض التوحد، ومن خلال أرشيف ال سنعرض أعراض التوحد عند الرضع.

علامات التوحد عند الأطفال بعمر سنة ونصف

وعندما يصل الطفل إلى عمر السنة والنصف، تصبح علامات التوحد أكثر وضوحاً. يقوم الأطفال العاديون بصياغة كلماتهم الأولى ويشيرون إلى الأشياء التي يريدون الاحتفاظ بها. لكن علامات التوحد لدى الأطفال بعمر السنة والنصف هي كما يلي:

  • ويظل منعزلاً، على عكس الأطفال الآخرين في عمره.
  • – لا ينطق الكلمات البسيطة حتى عمر 16 شهراً.
  • لا يستطيع تكوين جمل من كلمتين.
  • – لا يظهر اهتماماً عندما يشير الشخص إلى أي شيء حوله.
  • المعاناة من مشاكل في النوم.
  • وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك.

إقرأ أيضاً: تجربتي مع الأوميجا 3 للأطفال للتخاطب

متى تظهر أعراض التوحد عند الرضع؟

بعد التعرف على علامات التوحد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة ونصف، تجدر الإشارة إلى التوضيح أن أعراض التوحد تظهر عادة عند الرضع من سن 12 إلى 24 شهرا. ورغم ذلك فإن هناك أعراضاً قد تظهر في سن مبكرة، أي في وقت مبكر من شهره الثاني.

أعراض التوحد الكاملة

هناك مجموعة من علامات التوحد لدى الأطفال بعمر سنة ونصف، وأعراض أخرى عامة لجميع الأعمار، والتي نذكرها من خلال النقاط التالية:

  • التأخر في اكتساب اللغة.
  • وجود حركات متكررة كالتمايل أو الدوران في نفس المكان.
  • تجنب الاتصال بالعين أو الاتصال الجسدي.
  • التكرار المتكرر للكلمات أو الجمل.
  • صدى صوت الآخرين. يُعرف هذا باسم “نطق الصدى”.
  • الشعور بالحزن الشديد بسبب أبسط التغييرات التي تحدث.

إقرأ أيضاً: فوائد حليب الإبل للأعصاب

طرق علاج علامات التوحد

تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج جذري لمرض التوحد. بل هناك علاج لعلامات التوحد لدى الأطفال بعمر سنة ونصف، يعتمد على تقليل ظهور الأعراض. وتشمل هذه الأساليب ما يلي:

1- العلاج بالتدخل الحسي

معظم الأطفال المصابين بالتوحد حساسون للروائح والأصوات واللمس، ويشعرون بالسوء عند تعرضهم لأضواء ساطعة للغاية. بالإضافة إلى عدم الشعور بالراحة عند سماع رنين الجرس أو الصوت العالي جداً، يتم مساعدة الأطفال من خلال توجيه هذه المحفزات الحسية، ومع مرور الوقت يحدث تحسن ملحوظ في سلوكهم.

2- العلاج بالأدوية

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد علاج دوائي محدد لأعراض مرض التوحد نفسه. بل تساعد الأدوية في علاج بعض العلامات، مثل الأدوية التي تقلل من المشكلات السلوكية الخطيرة مثل نوبات الغضب والعدوان. كثيرًا ما يصف الأطباء مضادات الاكتئاب للأطفال؛ وذلك للتخفيف من بعض العلامات النفسية التي تظهر عليهم، وذلك بجرعات مناسبة لأعمارهم. إقرأ أيضاً: تجربتي مع الأوميجا 3 للأطفال المصابين بالتوحد

3- العلاج السلوكي

يساعد العلاج السلوكي الأطفال الذين يعانون من علامات التوحد على تعلم التحدث بشكل طبيعي والتواصل مع الآخرين والتطور الجسدي والتفاعل مع الآخرين بسهولة دون مواجهة صعوبة. فبينما يحفز البرنامج السلوكي الأنشطة الإيجابية ويستبعد السلوكيات السلبية تماما، هناك برنامج آخر يساهم في التركيز على الانفعالات والمهارات الاجتماعية من خلال اللعب بالبطاقات المصورة والوسائل المساعدة البصرية. يحدث التطور الطبيعي لدى بعض الأطفال خلال الأشهر أو السنة الأولى من الحياة، وبعد ذلك يصبح الطفل فجأة منعزلاً أو عدوانيًا، أو يفقد المهارات اللغوية. لذلك لا ينبغي تجاهل هذه العلامات وإهمالها.

كيف تؤثر أعراض التوحد على أدمغة الأطفال؟

فهو يتحكم في العواطف وحركات الجسم، ويكون لدى الأطفال المصابين رأس أكبر من الطبيعي.

ما هي طرق تشخيص أعراض التوحد؟

يتم تشخيص مشاكل النطق وضعف المهارات الاجتماعية.

ما هي صعوبات التواصل الاجتماعي لدى مرضى التوحد؟

عدم القدرة على فهم الآخرين، والبطء وعدم الاستجابة لمحاولات جذب انتباه الطفل.