تجربتي مع نقص الماء لدى الجنين هي تجربة زودتني بالكثير من المعلومات حول نسبة الماء لدى الجنين خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. ومن خلال سأذكر لكم تفاصيل التجربة وما حققته من خلال هذه التجربة.

تجربتي مع نقص الماء عند الجنين

ومن خلال تجربتي مع قلة ماء الجنين وبحثي على الإنترنت وجدت أنه من الطبيعي أن تقل كمية ماء الجنين إلى النصف في الشهر الثامن، لأن الجنين ينمو وتقل كمية الماء، لأنني كنت شديدة الخوف حيث أن نسبة ماء الجنين في الشهر الثامن كانت 4 ونصف، وهذا قد يسبب أثناء الولادة القيصرية أن نسبة ماء الجنين تبدأ بالتناقص منذ بداية الشهر السابع. وكانت النسبة خمسة، وتزداد قليلاً مع الراحة وشرب الكثير من السوائل. وصلت إلى السابعة، ولكن في الثامنة انخفضت كثيرًا. وهذا أمر طبيعي، لكن ما طمأنني هو أن الجنين يتحرك ولو قليلاً.

كيف نعوض نقص ماء الجنين في الشهر الخامس؟

في الشهر الخامس من الحمل، وبناء على تجربتي مع نقص الماء لدى الجنين، يلجأ الأطباء إلى فحص الجنين ومراقبته بالموجات فوق الصوتية بشكل منتظم للتأكد من صحته. نصحني طبيبي خلال هذا الشهر باتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير، منها ما يلي:

• خذ قسطاً كافياً من الراحة بشكل يومي.
• التقليل من ممارسة الرياضة.
• شرب كميات كافية من الماء.
• مراقبة مستوى السائل الأمنيوسي بشكل منتظم ومتكرر عن طريق إجراء بعض الفحوصات مثل: فحص واختبار العلامات الحيوية للجنين.
• يجب الحرص على عدم التوتر أثناء الحمل، وإجراء العمليات الجراحية للجنين، إذا كان الجنين يعاني من اضطرابات في جهاز التبول تسبب قلة السائل السلوي.

عرفت من تجربتي مع نقص ماء الجنين أن حجم السائل الأمنيوسي يعود للانخفاض مرة أخرى بعد أسبوع من هذا الإجراء في معظم الحالات، والولادة في هذه الحالة هي الخيار الأكثر أماناً لعلاج انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي عندما تتجاوز المرأة الثلاثين. الأسبوع السادس من الحمل، ونمو الجنين. وأشير إلى أن المتخصصين قد يلجأون إلى حقن السائل الأمنيوسي عن طريق توصيل أنبوب عبر عنق الرحم وحقن السائل في الكيس السلوي، إذا كانت المرأة تعاني من قلة السائل السلوي أثناء المخاض بالتزامن مع معاناة الجنين من اضطرابات في ضربات القلب. اقرئي أيضًا: تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس

علامات نقص الماء لدى الجنين في الشهر التاسع

أدركت أن قلة السائل السلوي هي حالة تحدث أثناء الحمل حيث يكون السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين أقل من المتوقع بالنسبة لعمر الحمل، من خلال بحثي خلال تجربتي مع قلة السائل السلوي الجنيني. تنخفض كمية الماء لدى الجنين في أي فترة من فترات الحمل، ولكنها تحدث في الشهر التاسع. أو في الثلث الأخير من الحمل، والذي قد لا يشكل أي خطر ويمكن للمرأة أن تلد بشكل طبيعي. ويمكن ملاحظة بعض العلامات التي تشير إلى نقص السائل الأمنيوسي، ومنها ما يلي:

• عدم الشعور بعلامات المخاض رغم أن موعد ولادته قد فات.
• يجب أن يكون حجم بطن المرأة أكبر من المتوقع خلال فترة حملها، خاصة إذا كانت في الشهر التاسع.
• ملاحظة تسرب أو تسريب بعض السوائل.
• إذا لم تشعري بأن الطفل يتحرك كثيراً بما يتناسب مع ما هو متوقع منه في الشهر التاسع.
• إذا كنت قد أنجبت سابقًا طفلًا خديجًا أو مقيد النمو.

اقرئي أيضًا: تجربتي مع نزول رأس الجنين في الشهر الخامس

أسباب نقص ماء الجنين

لم يعرف الأطباء أسباب انخفاض الماء في الجنين في معظم الحالات، إذ لا يوجد سبب محدد لدى معظم النساء لانخفاض الماء في الجنين، ولكن هناك علاقة بين حجم الطفل وحجم السائل الأمنيوسي. ينتج الأطفال الصغار سوائل أقل، إلا أن الطفل يعيد تدوير السوائل بالكامل. قد يحدث هذا. في بعض الحالات، يحدث خلل يسبب انخفاض أو زيادة في حجم ماء الجنين، حيث يمكن أن تؤدي المضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن، وتسمم الحمل، والسكري، والذئبة إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي. لذلك، إذا ظهرت على المرأة الحامل أي من هذه الأعراض، عليها الالتزام بمواعيد الفحص للتأكد دائمًا من أن حجم الماء المحيط بالجنين مناسب لنموه، وبعض مشاكل المشيمة، مثل الانفصال الجزئي الذي يتسبب في تقشر المشيمة. بعيدًا عن الجدار الداخلي للرحم، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي. إذا لم توفر المشيمة ما يكفي من الدم والمواد المغذية لنمو الطفل، فسوف يتوقف عن إنتاج البول، وبالتالي ينخفض ​​السائل المحيط بالجنين، كما نلاحظ أنه في الأشهر الأخيرة من الحمل يتكون بالكامل من بول الجنين. ليس من الشائع أن يحدث انخفاض في السائل الأمنيوسي خلال الأشهر الأولى من الحمل، ولكن إذا حدث ذلك فقد تكون هناك مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الإجهاض أو الولادة. طفل ميت أو ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية.