تجربتي مع ستوجيرون stugeron وآثاره الجانبية والجرعة المناسبة

Author:

تجربتي مع ستوجيرون: هناك أنواع عديدة من المضادات الحيوية ظهرت في الصيدليات، والتي يمكن استخدامها لعلاج العديد من المشاكل الصحية والتخفيف من الآلام التي يتعرض لها الإنسان نتيجة الإصابة بالفيروسات المختلفة. ولعل أبرز هذه المضادات الحيوية هو ستوجيرون الذي أثبت فعاليته الكبيرة في علاج الالتهابات التي تصيب الأذن. يستخدم هذا الدواء أيضًا لعلاج أمراض الجهاز العصبي. وفي هذا المقال سنعرض تجربتي مع ستوجيرون.

معلومات عن ستوجيرون

يعتبر ستوجيرون من أكثر الأدوية فعالية في علاج العديد من المشاكل الصحية. يعد هذا الدواء أحد مضادات الهيستامين التي تعمل على علاج الدوخة والدوار، ويحسن تدفق الدم ويعالج العديد من المشاكل الصحية. يتكون هذا الدواء من المادة الفعالة سيناريزين، والتي لها قدرة كبيرة على علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، كما يحافظ هذا الدواء على توازن الجسم.

مؤشرات لاستخدام ستوجيرون

ويعتبر ستوجيرون من أبرز المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج العديد من المشاكل الصحية. وقد ظهرت استخدامات عديدة لهذا الدواء، ويصفه الطبيب المختص لعلاج العديد من الأمراض. دواعي استخدام هذا الدواء هي كما يلي:

  • يستخدم في علاج الصداع المتكرر، وخاصة الصداع النصفي المزمن.
  • يعمل على علاج الدوخة والدوار بسبب زيادة نسبة الهستامين في الدماغ.
  • يستخدم في حالات الإجهاد المستمر لتخفيف التشنجات العضلية نتيجة المجهود الزائد.
  • علاج الطنين الناتج عن اضطرابات التوازن وإصابة الدهليزي.
  • علاج الدوار الذي يصاحب الإنسان عند ركوب وسائل النقل المختلفة.
  • التخلص من الاضطرابات التي تنتج عن تضييق الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدورة الدموية.
  • علاج حالات سوء التغذية.
  • التقليل من الأعراض التي تصاحب التهابات الأذن الوسطى.
  • علاج مرض رينود عن طريق توسيع الدورة الدموية.
  • تقوية الذاكرة وعلاج الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة.
  • علاج التقرحات الناتجة عن الدوالي.

الآثار الجانبية لدواء ستوجيرون

في بعض الحالات، قد يؤدي استخدام ستوجيرون إلى إصابة الشخص المريض ببعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها والتوقف عن استخدام الدواء عند ظهورها. ومن أبرز الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام ستوجيرون ما يلي:

  • الشعور بطعم مرير عند تناول الطعام في الفم.
  • اضطرابات القولون الشديدة.
  • وجود التهابات حادة في المعدة.
  • وجود اضطراب في الجهاز العصبي وهو ما يعرف بـ pachydermia.
  • تظهر أعراض فرط الحساسية، بما في ذلك التورم أو الحكة الشديدة أو الطفح الجلدي.
  • اضطرابات الأنسجة الضامة وتصلب المفاصل.
  • بعض الاضطرابات الجلدية وظهور العديد من الأمراض الجلدية مثل مرض الذئبة.
  • يشعر المريض بالخمول المستمر والنعاس المستمر.

موانع استخدام ستوجيرون

هناك العديد من الحالات الطبية التي يمتنع فيها الأطباء عن وصف دواء ستوجيرون، وذلك بسبب مخاطره الصحية وآثاره الجانبية التي تؤثر على صحة المريض. ويجب الاهتمام بهذه الحالات بعناية حتى لا تتطور إلى مضاعفات خطيرة. ومن أبرز موانع استخدام هذا الدواء ما يلي:

  • يمنع استخدامه لكبار السن.
  • لا يستخدم للأطفال أقل من سبع سنوات.
  • يمنع استخدام هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أي من مكونات هذا الدواء.
  • تجنب استخدامه أثناء الحمل والرضاعة.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة استشارة الطبيب قبل استخدام هذا الدواء.
  • يمنع شرب المشروبات الكحولية أثناء استخدام هذا الدواء.
  • توقف عن استخدام هذا الدواء أثناء قيادة السيارة أو التعامل مع الآلات الحادة.

الجرعة المناسبة لدواء ستوجيرون

يتم تحديد الجرعة المناسبة من ستوجيرون من قبل الطبيب المختص بناءً على مجموعة عوامل أبرزها الحالة الطبية التي يعاني منها الشخص المريض وعمر المريض. الجرعة اليومية هي 75 إلى 175 ملغم، مقسمة على مدار اليوم، وذلك في حالة علاج طنين الأذن. بالنسبة للدوخة، الجرعة هي قرص واحد 25 ملغ ثلاث مرات يوميا. للوقاية من دوار البحر ومتاعب السفر، يؤخذ قرص واحد قبل السفر بنصف ساعة. يؤخذ القرص أيضًا مع كمية كبيرة من الماء دون مضغ.

تجربتي مع ستوجيرون

هناك العديد من الأشخاص الذين جربوا عقار ستوجيرون، ومن أبرز هذه التجارب تجربة أحد الأشخاص الذي قال إنه يعاني من التهاب الأذن الوسطى منذ فترة ويعاني من الدوار والدوخة، مما منعه من واقفاً. وعندما بدأ باستخدام هذا الدواء توقفت الدوخة تماماً، وينصح به الكثير من الناس. من يعانون من مشاكل الدوخة عند استخدام هذا الدواء. تجربتي مع ستوجيرون. وفي نهاية هذا المقال دعونا نتعرف على عقار استوجينون، بالإضافة إلى معرفة أبرز أسباب استخدام هذا الدواء، وموانع استخدامه، وآثاره الجانبية، والجرعة المناسبة لهذا الدواء.

تجارب ناجحة قد تهمك