تجربتي مع الرجفان الأذيني

Author:

تجربتي مع الرجفان الأذيني بدأت من ملاحظة بعض الأعراض التي كانت تسبب لي الألم، ومع مرور الوقت كانت تمنعني من أداء مهامي اليومية بشكل طبيعي، حيث كنت أشعر بزيادة في نبضات القلب بمجرد التحرك أو بذل مجهود بسيط مما دفعني لزيارة طبيب مختص. لمعرفة السبب وراء ذلك.

تجربتي مع الرجفان الأذيني

في الآونة الأخيرة، لاحظت أن نبضات قلبي تزداد بشكل مبالغ فيه، خاصة عندما أقوم بأي مجهود، ولكن مع مرور الوقت تختفي وأعود كما كنت مرة أخرى. في البداية اعتقدت أن هذا أمر طبيعي نتيجة الإرهاق الشديد الذي أشعر به مؤخرًا، ولكن بدأت بعض الأعراض في الظهور. لقد جعلني أشعر بالخوف، على النحو التالي:

  • ألم صدر.
  • الضعف العام والتعب.
  • دوار.
  • عدم القدرة على بذل أي جهد.
  • ضيق في التنفس.
  • خفض ضغط الدم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

قررت الذهاب إلى الطبيب على الفور. وبعد إجراء العديد من الفحوصات علمت أنني أعاني من الرجفان الأذيني. لم أكن أعرف شيئاً عن هذا المرض من قبل، ولكني علمت أنه اضطراب في ضربات القلب، وهو ليس مرضاً سهلاً، بل يؤدي إلى مضاعفات كثيرة إذا لم يتم علاجه. لكن الطبيب أخبرني أنه لا يشكل أي خطر على حياتي لأنني مازلت في البداية، وحدد لي مسار العلاج، وفي الوقت الحالي أنا بخير تماما، لكن تجربتي مع الرجفان الأذيني كانت ليس سهلا على الإطلاق.

أنواع الرجفان الأذيني

لم أكن أعرف شيئًا عن الرجفان الأذيني أبدًا، لكن تمكنت من معرفة كل ما يتعلق به عندما شاهدت مقطع فيديو لطبيب يتحدث عن الرجفان الأذيني وأنواعه، والتي تختلف من حالة إلى أخرى.

1- الرجفان الأذيني المستمر

حيث تستمر معاناة المريض من نوبة الرجفان الأذيني المستمرة لأكثر من أسبوع وفي بعض الأحيان لا تتوقف من تلقاء نفسها، ويلجأ الطبيب للتدخل لمحاولة إيقافها دون أن تسبب مضاعفات للمريض. هناك عدة حالات أكثر عرضة لهذا النوع:

  • كبار السن.
  • المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.
  • المدخنين.
  • من يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • مرضى قصور القلب.

2- الرجفان الأذيني المتقطع

تستمر حالة الرجفان الأذيني المتقطع لمدة أقصاها 24 ساعة، ولكن في كثير من الحالات قد تتفاقم حالة المريض، ويستمر يعاني من هذا النوع لمدة 7 أيام، ولكنه ليس مستمرًا، بل يتوقف ثم يعود مرة أخرى، والأكثر عرضة لهذا النوع هي الحالات التالية:

  • أولئك الذين يشربون الكحول.
  • حالات الإجهاد الجسدي والنفسي الشديد.

3- الرجفان الأذيني المزمن

في كثير من الحالات يصعب علاج الرجفان الأذيني رغم استخدام عدة أدوية، وفي هذه الحالة يستمر مرافقته للمريض، ويحتاج إلى علاج مستمر لتقليل حدوث أي مضاعفات مثل: السكتة الدماغية، وتقليل خطرها. من أمراض القلب.

4- الرجفان الأذيني طويل الأمد

تستمر معاناة المريض من رجفان القلب لمدة عام كامل، وفي بعض الأحيان قد تستمر لأكثر من ذلك. وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى بعض الطرق لاستعادة النشاط الطبيعي للقلب، مثل: تقويم نظم القلب الكهربائي.

أسباب الرجفان الأذيني

رأيت تجربة رجل خمسيني يتحدث عن معاناته مع الرجفان الأذيني الذي كان يعاني منه منذ فترة طويلة. وقال: “تجربتي مع الرجفان الأذيني كانت مؤلمة للغاية، لكنني تمكنت من التعافي بعد صراع طويل مع المرض بعد أن شخص الطبيب حالتي واكتشف السبب الرئيسي وراء حالتي”. أخبرني عن أسباب الرجفان الأذيني.

  • جراحات القلب السابقة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بالنوبات القلبية أكثر من مرة.
  • التهاب الرئتين.
  • عيوب القلب الخلقية.
  • زيادة معدل نشاط الغدة الدرقية عن المعدل الطبيعي.
  • التهاب التامور، والذي يؤثر على الغشاء الذي يغطي القلب.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • الإصابة بعدوى فيروسية.
  • الإفراط في تناول المنبهات مثل: القهوة، والمخدرات.
  • المعاناة من أحد أمراض القلب مثل: “مرض القلب التاجي، أو مرض صمام القلب، أو اعتلال عضلة القلب الضخامي الذي يجعل عضلة القلب سميكة”.
  • تناول بعض الأدوية.
  • التدخين.
  • الفشل الكلوي المزمن.
  • متلازمة العقدة الجيبية المريضة.

مضاعفات الرجفان الأذيني

وبالإضافة إلى تجربتي مع الرجفان الأذيني، فقد عشت تجربة امرأة أربعينية خضعت لعملية جراحية في القلب من قبل، وهذا ما جعلها عرضة لخطر الإصابة بالرجفان الأذيني. اعتقدت في البداية أنه مرض بسيط ولا يشكل أي خطر، لذلك لم تلتزم بالعلاج، لكن عندما علم الطبيب بالأمر أخبرها أن ذلك يعرضها للرجفان الأذيني. في خطر تطوير أي من المضاعفات التالية:

  • جلطات الدم.
  • هجوم الدماغ.
  • سكتة قلبية.
  • تحدث مشاكل في الذاكرة.

تشخيص الرجفان الأذيني

ومن تجربتي مع الرجفان الأذيني، يجب أن أذكر أن الطبيب اكتشف إصابتي بالرجفان الأذيني بعد إجراء العديد من الفحوصات لاكتشاف مدى خطورة الحالة، وهل المرض قادر على التأثير على القلب أم لا، وسأذكر التشخيص الطرق على النحو التالي:

  • اختبارات الدم: تساعد على التأكد من عدم إصابتك بأي عدوى تؤثر على القلب.
  • الأشعة السينية: تساعد في تحديد السبب الرئيسي للرجفان الأذيني.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يستخدم للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد للقلب.
  • تخطيط كهربية القلب: يساعد على معرفة معدل ضربات القلب، وتحديد أجزاء القلب التي تزيد من انقباضاتها، وكيفية انتقال الإشارات الكهربائية في القلب.
  • اختبار الجهد القلبي: لتحديد الحالة الصحية للقلب عند بذل أي مجهود بدني، يتم ارتداء بعض المستشعرات المتصلة بجهاز تخطيط القلب ومن ثم يبدأ المريض بالمشي على جهاز المشي.
  • تخطيط صدى القلب: يتم التقاط مقطع فيديو يوضح حالة القلب.

علاج الرجفان الأذيني

إذا كان المريض لا يعاني من أي مشاكل في القلب، أو لم تظهر أعراض الرجفان الأذيني، فإن الطبيب لا يحدد أي علاج لأنه قد يختفي من تلقاء نفسه، ولكن بالنسبة للحالات الأخرى يحدد بعض الطرق للمساهمة في تحسين حالة المريض. قبل حدوث أي مضاعفات، بعد تشخيص حالة المريض. معرفة سبب العدوى وشدة الأعراض.

  • هناك بعض الأدوية العلاجية التي تساعد على التحكم في ضربات القلب ومنع حدوث أي جلطات دموية، والتي قد يصفها الطبيب حسب حالة المريض.
  • تقويم نظم القلب الكهربائي هو إجراء جراحي يخضع له المريض وهو تحت التخدير، حيث يتم استخدام الصدمات الكهربائية للتأكد من عدم وجود جلطات في القلب.
  • في كثير من الحالات، يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج الرجفان الأذيني المزمن، مثل: إزالة العقدة الأذينية البطينية، واستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو مسار ينقل الإشارات التي تتحكم في نبضات القلب.

الرجفان الأذيني هو مرض خطير يؤثر على معدل ضربات القلب، وإذا لم تخضع للعلاج اللازم الذي وصفه الطبيب، فقد تتفاقم الحالة، وقد تحدث العديد من المضاعفات الخطيرة.