تجربتي مع قرحة الاثني عشر

Author:

تجربتي مع قرحة الاثني عشر  

تجربتي مع قرحة الاثني عشر، سيتم ذكر الكثير من تفاصيلها فيما يلي، حيث أن مشاكل الجهاز الهضمي منتشرة ومنتشرة، والعديد من العوامل بالإضافة إلى وجود الملوثات مثل التدخين وبعض الأدوية يمكن أن تساهم في ظهورها وتفاقمها للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، وفي السطور التالية التي سيتم عرضها لكم محتويات الموقع سيتم ذكر أهم المعلومات عن تجربتي مع قرحة الاثني عشر وأسبابها وطرق علاجها.

ما هي قرحة الاثني عشر؟

قرحة الاثني عشر هي مجموعة من القرح الموجودة داخل بطانة المعدة وفي المنطقة العلوية من الاثني عشر أيضًا. وغالباً ما يصاحب هذه القرحات آلام شديدة، حيث أن بطانة المعدة محاطة بطبقة من المخاط، وهذه الطبقة هي ما يعمل على حماية بطانة المعدة من التأثير القوي للعصارات الهضمية. يمكن أن تؤثر قرحة الاثني عشر على سمك الطبقة المخاطية، مما يسبب تلف الأنسجة بسبب الحمض الذي تفرزه المعدة.[1]

تجربتي مع قرحة الاثني عشر

تجربتي مع قرحة الاثني عشر ساهمت في استخلاص مجموعة من النصائح وهي: قرحة الاثني عشر تصيب الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة نتيجة التزامهم ببرامج غذائية قاسية بشكل غير صحيح وغير صحيح، مثل اتباع بعض الأشخاص إحدى طرق التخسيس والذي يعتمد على شرب الخل وعصير الليمون على الريق. الوقاية من قرحة الاثني عشر أمر بسيط للغاية، بشرط الالتزام بتعليمات الطبيب المختص.

أسباب قرحة الاثني عشر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة الاثني عشر، ومنها:[2]

أسباب بكتيرية

هناك نوع من البكتيريا تسمى هيليكوباكتر بيلوري تعيش داخل الطبقة المخاطية التي تغطي أنسجة الأمعاء الدقيقة والمعدة. في معظم الحالات، لا تسبب هذه البكتيريا أي مشكلة، ولكن في حالات قليلة تؤدي إلى التهاب في الطبقة الداخلية للمعدة، ويسبب هذا الالتهاب تقرحات في المعدة. لا تتوفر بيانات توضح سبب انتقال وانتشار هذه العدوى، ولكن من الممكن أن تنتشر وتنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الطعام والماء.

استخدم مسكنات الألم

يمكن أن يؤدي استخدام بعض المسكنات إلى الإصابة بقرحة الاثني عشر، ومنها الأسبرين ومسكنات الألم مثل الأيبوبروفين والكيتوبروفين ونابروكسين الصوديوم، وغيرها من المسكنات التي يلجأ إليها المريض دون وصفة طبية. بالإضافة إلى ذلك، هناك أنواع أخرى من الأدوية التي إذا تم تناولها معها تسبب المسكنات المذكورة لقرحة الاثني عشر وتشمل:

  • مضادات التخثر.
  • معظم أنواع المنشطات.
  • أسبرين.
  • أليندرونات.

أنظر أيضا: تجربتي مع ارتفاع إنزيمات الكبد

أعراض قرحة الاثني عشر

في معظم الحالات، لا تظهر الأعراض على الأشخاص المصابين بقرحة الاثني عشر، لكن العلامات التالية يمكن أن تحدد وجود القرحة، بما في ذلك:[1]

  • الشعور بشكل متكرر بألم وحرقان في المنطقة العلوية من البطن، والتي تقع أسفل القفص السري.
  • زيادة الشعور بالألم عندما تكون المعدة فارغة.
  • ألم شديد يستمر لعدة ساعات.
  • تخفيف الألم بعد تناول الطعام وبعد تناول دواء لحموضة المعدة.
  • يستيقظ المريض من النوم بسبب ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
  • تقل رغبة المريض في تناول الطعام بالإضافة إلى القيء المستمر الذي يسبب فقدان الوزن.
  • يعاني المريض من انتفاخ في منطقة البطن ويشعر بحرقة شديدة في المعدة.
  • يشعر المريض بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
  • التجشؤ الشديد والحموضة في الفم.
  • حرقان قوي في منطقة الصدر.
  • غازات كثيرة.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر

هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بقرحة الاثني عشر، ومنها:[2]

  • التدخين: يعد التدخين عاملاً مهماً يزيد من خطر إصابة الأشخاص بقرحة الاثني عشر، ويزداد الخطر إذا كان الشخص يعاني من بكتيريا الملوية البوابية.
  • شرب الكحول: يعتبر إدمان الكحول أحد أسباب قرحة المعدة، حيث يسبب تهيج وتلف بطانة المعدة المخاطية ويزيد من إفراز وإنتاج الحمض داخل المعدة.
  • ارتفاع ضغط الدم بدون سبب.
  • تناول الوجبات الساخنة.
  • كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 70 وما فوق.
  • علم الوراثة.
  • التعرض لإصابة جسدية شديدة.

شاهد أيضاً: تجربتي مع عرق السوس للمعدة

ما هي مضاعفات قرحة الاثني عشر؟

عند حدوث قرحة الاثني عشر تظهر العديد من الأعراض، وتختلف هذه الأعراض باختلاف شدة الإصابة، ومن هذه الأعراض:[1]

  • النزيف المفاجئ: حيث يظهر النزيف بشكل مفاجئ في الاثني عشر أو في المعدة، ويعتبر ظهور النزيف في المعدة والأمعاء من أولى العلامات التي تظهر لدى الشخص المريض وتدل على الإصابة بقرحة الاثني عشر.
  • القيء: القيء هو أحد أعراض القرحة التي تصيب الاثني عشر والمعدة، حيث يبدأ المريض في تقيؤ الدم، ويكون الدم داكن اللون نتيجة اختلاطه مع العصارة الحمضية للمعدة.
  • ظهور ثقب في الاثني عشر: يتكون الثقب نتيجة البكتيريا والأطعمة والعصائر التي تفرزها المعدة والتي تتحرك وتتجمع في تجويف البطن، مما يؤدي إلى تآكل الطبقات الموجودة في جدار المعدة.
  • تضييق المنطقة العلوية من الاثني عشر: يحدث هذا التضيق نتيجة وجود مجموعة من القرح المتقاربة من بعضها البعض في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى تلف بعض أجزاء جدار الاثني عشر. ومع استمرار هذه الحالة، تتأثر المنطقة العلوية من الاثني عشر.
  • فقدان الوزن: تصبح حركة الطعام من المعدة نحو الاثني عشر صعبة، وبالتالي يعاني الشخص المريض من الغثيان بالإضافة إلى فقدان الوزن.

تشخيص قرحة الاثني عشر

يمكن تشخيص قرحة الاثني عشر من خلال الفحص البدني ومراقبة الأعراض التي يعاني منها المريض. وأهم طرق التشخيص هي:[2]

  • التنظير: يتم إجراء تنظير علوي إذا كانت الأعراض لدى المريض شديدة، لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من قرحة أم لا. يقوم الطبيب بإدخال أنبوب متصل بكاميرا إلى المعدة عن طريق الحلق، للبحث عن وجود عدوى في المعدة أو الأمعاء.
  • اختبارات هيليكوباكتر بيلوري: يتم استخدام العديد من الاختبارات لتحديد وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، ويعتبر اختبار التنفس من أسهل الطرق التي يتبعها المتخصصون لتحديد ذلك. ويمكن تحديد وجود هذه البكتيريا من خلال اختبارات البراز والدم وأيضا من خلال عينة صغيرة يتم أخذها أثناء عملية التنظير.
  • اختبارات التصوير: تُستخدم اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية، لتأكيد القرحة. في هذه الحالة، قبل إجراء التصوير، يتم إعطاء دواء على شكل شراب للشخص المصاب. وهذا المشروب يزيد من وضوح القرح أثناء التصوير.
  • فحص الدم: هو أحد الاختبارات المطلوبة لتشخيص المرض، حيث يتم إجراء فحص الدم على الشخص المصاب لتحديد وجود الخلايا المضادة للعدوى. وإذا أثبت الاختبار وجود مثل هذه الخلايا، فهذا يعني أن الشخص مصاب ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري.
  • اختبار مستضد البراز: يتم أخذ عينة من براز الشخص المصاب واختبارها في المختبر. يصاب المريض ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري إذا أثبت الاختبار وجود بروتينات معينة في الدم.
  • اختبار تنفس اليوريا: في هذا الاختبار يتم إعطاء المصاب حبة تحتوي على اليوريا، ويتم جعل المصاب يتنفس في كيس قبل تناول الحبة وبعد تناولها، وبعدها يتم تحديد مستوى ثاني أكسيد الكربون، وبناء على ذلك وعلى ذلك يتم تحديد ما إذا كانت هناك عدوى أم لا.

العلاج الدوائي لقرحة الاثني عشر

هناك العديد من العلاجات المتاحة لعلاج قرحة الاثني عشر، وتختلف هذه العلاجات حسب الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب وشدتها، ومن هذه العلاجات:[1]

  • مثبطات مضخة البروتون: وظيفة هذا الدواء هي تقليل الحمض الذي تفرزه المعدة، وهذا يساعد على تسريع شفاء القرحة.
  • حاصرات مستقبلات الهيستامين: وظيفة هذا الدواء هي تقليل الحمض الذي تفرزه المعدة.
  • المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا. كما أنها تستخدم في حالات أخرى مثل علاج بكتيريا المعدة.
  • الأدوية الوقائية: وتشمل هذه الأدوية الضمادات السائلة، حيث يتم تغطية القرحة بضمادات سائلة للحد من الأضرار الناجمة عن الأحماض التي تفرزها المعدة. تغطي هذه الأدوية القرحة بطبقة واقية لمنع المزيد من الضرر الناجم عن الأحماض والإنزيمات الهاضمة.

أنظر أيضا: تجربتي مع تضخم الطحال

العلاج المنزلي لقرحة الاثني عشر

يختلف علاج قرحة الاثني عشر باختلاف سبب القرحة، ويعتمد على نوع القرحة التي يعاني منها الشخص المصاب، ومنها:[3]

  • تجنب تناول بعض الأطعمة التي تزيد من الأعراض وتجعلها أكثر خطورة.
  • تجنب التدخين لأنه يعيق عملية الشفاء ويساعد على عودة القرحة بعد العلاج والشفاء.
  • التقليل من تناول الكافيين والمشروبات الكحولية، التي تزيد من شدة الأعراض وتجعلها أكثر خطورة.
  • تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك الأسبرين والإيبوبروفين، التي تسبب تفاقم أعراض القرحة.

الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

يجب على المريض مراجعة الطبيب المختص إذا ظهرت عليه أعراض معينة، منها:[3]

  • قيء الدم الداكن.
  • الشعور بدوخة قوية وضعف وضعف عام.
  • وجود دم في البراز.
  • القيء والغثيان المستمر.
  • آلام شديدة في الظهر تظهر فجأة.
  • فقدان وفقدان الوزن دون مبرر.

أسباب فشل علاج قرحة الاثني عشر

هناك العديد من الأسباب التي تمنع شفاء القرحة. تسمى القرحة التي لا تشفى بالقرحة المقاومة. وأهم هذه الأسباب هي:[2]

  • عدم الالتزام الصحيح بتناول الدواء حسب تعليمات الطبيب المختص.
  • بعض الأنواع العنيدة من بكتيريا الأمعاء والمعدة تقاوم المضادات الحيوية.
  • التدخين كثيرا.
  • الإفراط في استخدام مسكنات الألم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، حيث تسبب هذه المسكنات حرقة المعدة.
  • الإفراط في إنتاج وإفراز الحمض من المعدة، مثل متلازمة زولينجر إليسون.
  • وجود أمراض أخرى يمكن أن تسبب ظهور تقرحات تشبه إلى حد كبير القرح التي تصيب الاثني عشر والمعدة، مثل مرض كرون.

شاهد أيضاً: تجربتي في تنظيف الجسم من السموم

الوقاية من قرحة الاثني عشر

يمكن الوقاية من قرحة الاثني عشر وتقليل فرص الإصابة بها من خلال اتباع مجموعة من التوصيات، منها:[1]

  • التقليل من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، أو تناولها مع الطعام، أو مع الأدوية التي تحمي بطانة المعدة.
  • تجنب التدخين لأن التدخين يزيد من مدة المرض وقد يسبب سرطان في الجهاز الهضمي.
  • تناول جميع المضادات الحيوية ولا تهمل بعضها، لأن إهمال تناول بعض المضادات الحيوية يساهم في بقاء البكتيريا واستمرار تواجدها في المعدة والاثني عشر.
  • ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة الرياضة على تقوية وتنشيط جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.

وفي ختام المقال السابق تحدثت عن تجربتي مع قرحة الاثني عشر، وتم شرح الكثير من المعلومات عن أسباب هذه القرحة وأعراضها، بالإضافة إلى ذكر أهم طرق العلاج. كما تم تحديد المضاعفات المحتملة وطرق الوقاية من قرحة الاثني عشر.