تجربتي مع التضييق بالليزر

Author:

تجربتي مع تضييق المهبل بالليزر هي من العمليات التي تسعى الكثير من النساء إلى إجرائها، حيث يتم إجراؤها بسبب معاناتهن من بعض الأمراض، حيث أن توسيع المهبل قد يؤدي إلى التهابات متكررة، مما يسبب العديد من الأمراض للنساء. ومن الممكن أن تتطور لاحقاً إلى مشاكل صحية تتطلب التدخل الجراحي. واليوم ومن خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع عملية الشد بالليزر. عناصر المقالة

تجربتي مع الشد بالليزر

وهي من العمليات التي انتشرت في أيامنا هذه بشكل كبير، حيث تقوم بها الكثير من النساء. إلا أن البعض يفضل النظر إلى تجارب الآخرين من أجل التوصل إلى قرار باتخاذ هذه الخطوة أم لا. وهنا العديد من التجارب النسائية لهذا:

  • قالت إحدى السيدات عن تجربتها في تضييق المهبل باستخدام الليزر، إن الكثير من الأفراد والأطباء نصحوها بإجراء هذا الإجراء بعد أربعة أو ثلاثة أيام من انتهاء الدورة الشهرية على الأكثر، وذلك للحصول على نتائج فعالة، لكنها في البداية شعرت بالقلق والخوف، لكنها استطاعت السيطرة على هذا الشعور واللجوء إلى تلك الخطوة، لتلاحظ فيما بعد اختلافات شاسعة سعدت بها.
  • وبعد القيام بذلك تواجه غالبية النساء بعض الآثار الجانبية المزعجة، ولكنها مؤقتة وليست دائمة. ونتيجة لذلك، فإنك تعاني من القليل من الاحمرار والتورم الخفيف، ولكن هذا عادة ما يختفي في غضون أيام قليلة. أما بالنسبة للشعور بالحرقان، ففي هذه الحالة يجب اللجوء إلى استخدام كمادات الثلج دون استخدام أي أدوية.
  • كما أنها من العمليات التي لا تتطلب منك البقاء في المستشفى بعد إجرائها، بناء على أنها عملية بسيطة يتم إجراؤها، بحيث لا تؤثر على حركتك بشكل كامل، مع مراعاة بحاجة إلى تجنب أي نشاط مرهق.

كيف تتم عملية تضييق المهبل بالليزر؟

تعتبر تقنية الليزر من التقنيات الحديثة التي ظهرت في العصر الحالي، بحيث أصبح يستخدم في العديد من الأمور سواء التجميلية أو حتى الجراحية، بحيث تتم إزالة الشعر عن طريق الليزر، وبعض الندبات والحروق، حتى تتم العملية يتم تضييق المهبل من خلال استخدام الليزر كما يلي:

  • إدخال مسبار صغير في المهبل.
  • إطلاق طاقة الليزر التي تستهدف الجدار الداخلي للمهبل للمساهمة في عملية الترميم والتجديد.
  • طاقة الليزر تهيج بعض الأنسجة.
  • كل هذا يساهم أيضًا في تحفيز الأنسجة على نمو أنسجة جديدة صحية مرة أخرى.
  • من الضروري إجراء العملية عن طريق التخدير الموضعي، بحيث تستغرق العملية عشرين دقيقة على الأكثر.

أسباب تدفع المرأة إلى إجراء عملية تضييق المهبل

هناك العديد من الأسباب التي تدفع المرأة إلى إجراء عملية تضييق المهبل، ومن أبرزها:

  • العمل على إصلاح اتساع المهبل.
  • التخلص من أي مشاكل سابقة في المهبل من حيث ضمور وجفاف وحتى حرقان المهبل.
  • المساهمة في علاج سلس البول.
  • علاج الألم أثناء الجماع في الماضي.
  • علاج التهابات الجهاز التناسلي التي تستمر لفترة طويلة.

تضييق المهبل بالليزر أفضل من الجراحة

هناك العديد من الأسئلة التي يطرحها الأفراد حول ما إذا كانت عملية تضييق المهبل بالليزر تحل محل العملية الجراحية بشكل كامل أم لا. ولكن تبين من قبل العديد من الأطباء أن كلا الطريقتين لهما نفس النتيجة، بحيث لا يجوز تفضيل إحداهما على الأخرى، كما أن هناك اختلاف بينهما في بعض الحالات النادرة، وبعض الحالات لا يمكن علاجها بالليزر، بل تتطلب التدخل الجراحي في حالة عدم ارتخاء أنسجة المهبل وفقدان الأنسجة الأساسية بالكامل.

الأمور التي يجب القيام بها قبل إجراء عملية تضييق المهبل بالليزر

من الضروري أن يقوم الطبيب المختص بفحص المريضة قبل إجراء عملية تضييق المهبل، وذلك للتأكد من عدم وجود التهابات أو أمراض التهابية تحتاج إلى علاج قبل البدء بإجراء الليزر. يجب عليك أيضًا التوقف عن الجماع قبل يوم واحد من العملية.

مميزات عملية تضييق المهبل بالليزر

نجد أن هناك العديد من المزايا نتيجة لعملية تضييق المهبل بالليزر، وهو ما يجعل الناس يتدافعون عليها، ومن أبرز المميزات ما يلي:

  • التخلص من توسع المهبل.
  • لا يوجد ألم أو نزيف.
  • أعراض استخدام المضادات الحيوية بعد الليزر.
  • التخفيف من جفاف المهبل.
  • تكلفة الليزر أقل مقارنة بتكلفة الجراحة.
  • علاج الالتهابات التناسلية.

وفي ختام مقالنا تعرفنا على تجربتي مع عمليات الشد بالليزر، بالإضافة إلى التعرف على العديد من المزايا الناتجة عن هذا العلم، والفرق بينه وبين العملية الجراحية التي يمكن إجراؤها، وأخيراً بعض الإجراءات التي يمكنك القيام بها يجب القيام به قبل البدء فيه.