الفرق بين سكوات التكبير والتصغير

Author:

الفرق بين التكبير والقرفصاء المصغر. تعتبر رياضة القرفصاء من أشهر التمارين في الفترة الأخيرة بين الرياضيين والأندية الرياضية، وتمارسها الكثير من النساء في المنزل. هذه التمارين هي تمارين تركز على المنطقة السفلية من الجسم “الأرداف والأرداف”. بالإضافة إلى المنطقة الموجودة في أسفل الظهر، تعمل هذه التمارين على تقوية أوتار الركبة وتنحيف الخصر. كما أنها تخلص الجسم من الدهون المتراكمة وتزيد من مستوى صحة العظام وتقويتها. بالإضافة إلى ذلك، هناك نوعان من القرفصاء، وهما قرفصاء التكبير والقرفصاء التصغير، ومن خلال هذا المقال: سنتعرف على الفرق بين صمت التكبير والتصغير.

فوائد تمارين القرفصاء

تتميز تمارين القرفصاء بأنها تعود بفوائد عديدة على كافة أعضاء الجسم، وتكمن أبرز هذه الفوائد في النقاط التالية:

  • تساهم تمارين القرفصاء في تقوية عضلات القلب وتقويتها بشكل ملحوظ. كما أنها تنشط الدورة الدموية بالإضافة إلى أنها تساهم في ضخ الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم. كما أنها تساعد على دعم وتقوية الأوعية الدموية وتقوية جدرانها.
  • إن الاستمرار على ممارسة هذه التمارين بشكل يومي يساهم بشكل كبير في حرق السعرات الحرارية في الجسم.
  • إذا كانت المرأة تمتلك مؤخرة صغيرة أو مسطحة فإن تمارين القرفصاء تساهم في تكبيرها وشدها بشكل ملحوظ في حال المواظبة عليها.
  • إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في شكل مشيتها أو في انحناء الجزء السفلي من ساقيها، فعليها أن تمارس هذه التمارين، لأنها تساعد على شد هذا الجزء وتقويته، وتعديل شكل المشية، وتحقيق النتائج المرجوة. شكل متناسب وجسم مشدود.
  • تتميز هذه التمارين بقدرتها على تسهيل عملية الهضم بشكل كبير، لأن هذه التمارين تعمل على تحريك عضلات البطن بقوة، ومن ثم تقوم أيضاً بتحريك الفضلات بداخلها ثم تعمل على طردها للخارج بشكل منتظم.
  • تساهم هذه التمارين بشكل كبير في الحفاظ على شكل الجسم وتوازنه، خاصة بعد فترة من الزمن، كما تساهم أيضًا في الحصول على جسم متناسق ومتناسق بشكل جميل وتعمل على توازن وانتظام العضلات.

الفرق بين قرفصاء التكبير والتصغير

ومن الجدير بالذكر أن تمارين القرفصاء تتم من خلال الوقوف بشكل مستقيم مع فتح الساقين بناءً على عرض الكتفين، مع مراعاة أن يكون الظهر والرقبة في وضع مستقيم مع ثني الركبتين. كما أن هناك نوعين من هذه التمارين: القرفصاء، والتكبير، والتكبير، ولا شك أن هناك اختلافات كثيرة بين هذين النوعين، أبرزها ما يلي:

  • إن أوزان تمارين القرفصاء ثقيلة وعددها قليل، وفترات الاسترخاء بين التكرارات طويلة جداً، أما أوزان تمارين القرفصاء المصغرة فهي متوسطة الوزن وعددها كبير، وفترات الاسترخاء بين التكرارات قصيرة جداً.
  • يتم أداء تمارين القرفصاء يوماً بعد يوم من أجل ترك مجال للعضلات لترتاح وتؤدي مهمة البناء، ولتجنب تمزق العضلات.
  • يتم أداء تمارين القرفصاء القصوى في المساء لأن الجسم يؤدي وظيفته الحرقية في الصباح، على عكس تمارين القرفصاء التقليلية التي يجب أدائها في الصباح، لأن الجسم يحصل على الطاقة عن طريق حرق الدهون أثناء القيام بتمارين القرفصاء التقليلية.
  • وفي تمرين القرفصاء يجب أن تتم التمارين ببطء حتى تعطي العضلات مجالاً للتمدد والاسترخاء، لأن السرعة تحرق الدهون وبالتالي تؤدي إلى إنقاصها.
  • النظام الغذائي الذي يتم ممارسته بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية يجب أن يحتوي على الدهون، مثل الدهون المدعمة بالأوميجا 3 مثل كمية معينة من المكسرات، والبروتين مثل مختلف أنواع اللحوم والحليب، والكربوهيدرات مثل القمح والأرز البني.
  • ممارسة تمارين القرفصاء بكثرة تعمل على تصغير حجم التمرين، فمن أراد تصغيره عليه أن يزيد من عدد تكرارات التمرين، أما من يريد تضخيمه فعليه بتقليله وممارسة التمارين ببطء، لأنه كلما أبطأ فكلما تم أداء التمرين، كلما زاد من توسيع المناطق التي يتم العمل والتركيز عليها.
  • يجب تناول البروتين مع تمارين القرفصاء، لأنه يساهم في بناء العضلات بشكل أسرع، ويفضل الاعتماد على البروتين الطبيعي من الأطعمة المختلفة المدعمة بهذا العنصر، وتجنب البروتين الصناعي.

أضرار تمارين القرفصاء

على الرغم من الفوائد العديدة التي توفرها تمارين القرفصاء، إلا أن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له أثر سلبي ويؤدي إلى عدد من الأضرار، أبرزها ما يلي:

  • في بعض الأحيان قد يؤدي الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية وأداء تمارين القرفصاء دون استشارة المدرب أو أخصائي العظام إلى الإضرار بالركبتين ويعرضهما للخطر.
  • كما أن ممارسة هذه التمارين لفترات طويلة يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للكتفين وعظام الظهر.
  • كثرة ممارسة هذه التمارين قد تؤدي إلى الشعور بألم كبير في منطقة أسفل الظهر، ومن المتوقع أن يكون سبب هذا الألم هو الإفراط في الميل إلى الأمام أثناء أداء هذه التمارين.

وإلى هنا نكون قد انتهينا من هذه المقالة بعد أن تعرفنا على الفرق بين قرفصاء التكبير والتصغير. وتطرقنا أيضًا إلى فوائد ومضار تمارين القرفصاء. ولا شك أنه ينصح بعدم المبالغة في ممارسة هذه التمارين حتى لا تحدث ضرراً بدلاً من المنفعة.