والذي يقول: “افعلوا ما تؤمرون”. وقد ذكرت آية قرآنية في القرآن الكريم وهي: فلما بلغ نهاية السفر قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ما يرى.” قال: يا أبت، افعل. ومهما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين كما يتساءل كثير من الناس. تعرف المسلمون على هذه القصة وتفاصيلها، حيث أن هناك الكثير من المسلمين يرغبون في التعرف على القصص القرآني وأحداثه، حيث تتضمن في محتواها العديد من العبر والإلهام. ولم يكن نتيجة صدفة، أو ذكره عبثا. بل كل قصة قرآنية كان المقصود منها إيصال رسالة. وعبرة وعبرة للمسلمين وغيرهم أن القرآن الكريم بقي خالدا بلا تزييف أو تحريف. وقد حفظه الله تعالى في اللوح المحفوظ، فكل ما جاء به حق وصواب، ولا يجوز إنكاره أو إنكاره. ومن الآيات القرآنية التي تتضمن قصصاً حدثت مع الأنبياء والصالحين، الآية التي ذكرناها في السطور السابقة، حيث سنتحدث عن من قال: “افعلوا ما تؤمرون به”، ولمن وماذا؟ هو سبب هذه العبارة.
من يقول افعل ما قيل لك
تداولت العديد من المواقع والصفحات سؤال “من يقول افعل ما يؤمر به” نظرا لكثرة عمليات البحث عنه من قبل العديد من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن للأسف تم تقديم الإجابة على هذا السؤال بطريقة خاطئة وغير صحيحة . ولكن كما تعودنا سنقدم لك الحل الصحيح لسؤال “من يقول يفعل ماذا” فهو أمر كما وردت هذه العبارة في الآية القرآنية من سورة الصافات وهي فلما بلغ وقت الجري معه قال: يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ما ترى. قال: يا أبت، افعل. ومهما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين. وهو الذي قال عبارة “افعل”. والذي أمرت به هو: سيدنا إسماعيل عليه السلام. وردت هذه العبارة في الحوار الذي دار بين سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما رأى في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام. فقص سيدنا إبراهيم حلمه على ابنه وما كان إلا ابنا مطيعا وقال لأبيه إبراهيم أهله. عليه السلام أن يذبحه ويفعل كما أمره الله تعالى في المنام. فقال له: افعل ما تؤمر. وهكذا قدمنا لكم الحل الصحيح لمن يقول: افعل ما تؤمر. فأنزل الله تعالى كبشاً على سيدنا إبراهيم حتى ينجو سيدنا إسماعيل عليه السلام. وكانت هذه القصة مسألة حكمة. والله ننتظر منك حل سؤال آخر، ونقدم لك الحل الأمثل والصحيح كما جاء في مصادره الصحيحة والموثوقة.