تجربتي مع اسم الله اللطيف وفائدة تكراره عالم حواء

Author:

تجربتي مع اسم الله اللطيف وفائدة تكراره هو ما سأذكره وأتحدث عنه بالتفصيل، لأنه من المعلوم أن الله تعالى له أسماء الله وصفاته الحسنى، وهو يفضلها. أن يلجأ الإنسان إلى الدعاء بهم عند الحاجة، ومن خلال موقع المرجع سيتم ذكر التجربة. واستكمل بذكر بعض المعلومات والفوائد المهمة عن أهمية الإلحاح في الدعاء وترديد اسم الله اللطيف.

معنى اسم الله اللطيف

قبل الحديث عن تجربتي مع اسم الله اللطيف وفائدة تكراره لا بد من معرفة معنى هذا الاسم، لأنه اسم يدل على الرب والله الذي يريد الخير واليسر والصلاح والرخاء. لعباده. كما يدل على الحكمة والرحمة بعباده، مما يتطلب المعرفة والوعي بالأسرار والخفايا، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد. بل يشمل معرفة ما تحتويه الصدور وما تحتويه النفوس. وأما لطف الله بعباده فهو حفظهم، وتيسير أمورهم، وتيسير أمور الدنيا والآخرة لهم.[1]

تجربتي مع اسم الله اللطيف

أنا امرأة أبلغ من العمر 29 عامًا وتزوجت في سن مبكرة جدًا. في الواقع، كانت حياتي تسير بوتيرة جيدة جدًا، مما جعلني وزوجي سعداء جدًا. إلا أننا واجهنا مشكلة كبيرة وهي عدم الإنجاب لمدة 5 سنوات متتالية، مما جعلني… أتابع مع العديد من الأطباء وأستشيرهم في هذا الأمر، على أمل أن يكتشف أحدهم المشكلة ويساعدني في حلها. هو – هي. والمؤسف أن الأطباء أكدوا لي أن هناك بعض المشاكل في الرحم لا يوجد علاج لها في الوقت الحالي، فبدأت أسأل عن إمكانية التلقيح الاصطناعي، وهو ما فشل أيضاً. . ولا أخفي عليكم، انقلبت حياتي رأساً على عقب، وبدأت المشاكل واليأس تتسلل إلى حياتي حتى نصحني أحد رفاقي بالصلاة باسم الله اللطيف. كنت مثل الغريق الذي وجد حبل النجاة، وأدركت أنه ليس لدي حاجة إلى المخلوق، وأن علي أن أسأل الخالق، وبعد أن واصلت الصلاة باسم الله اللطيف لفترة لا تتجاوز الشهر. كنت أعاني من الغثيان المستمر، لذا قمت بإجراء اختبار الحمل. والحمد لله أنني أتحدث إليكم وأنا في الشهر الأخير من عمري، وأسأل الله أن يرزقني بطفل سليم من كل سوء. أنظر أيضا: تجربتي مع الذكر والحمد والاستغفار

تجارب مختلفة مع اسم الله اللطيف

قبل أن أبدأ تجربتي مع اسم الله اللطيف، نصحني صديقي بأن أنظر إلى مجموعة من التجارب المختلفة التي حققت فيها نجاحاً ملحوظاً خلال فترة قصيرة عند استدعاء هذا الاسم. كما جلبت لي بعض القصص الرائعة التي تبين مدى لطف الله تعالى ورحمته بجميع عباده، فهو المعطي الذي ليس لعطاءه حدود. ومن أفضل هذه التجارب ما يلي:

تجربتي مع اسم الله اللطيف للإنجاب

هذه التجربة لسيدة عانت من ولادة أطفال غير طبيعيين على مدار 7 سنوات من عمرها، ولم يعيشوا أكثر من سنة ثم مات الطفل، وهذا لا يخفى على مدى سلبيتها أثر ذلك على الأم، وفي أحد الأيام سمعت تلك المرأة عن فوائد اسم الله. وهو لطيف، خاصة عند الصلاة عليه في أوقات مختلفة، مما دفعها إلى الالتزام بالصلاة عليه حتى رزقها الله تعالى بتوأم سالمين من كل سوء. تقول المرأة: لا يزال اسم الله اللطيف هو السحر الذي ألجأ إليه عندما تغلق الأبواب وتسوء الأمور.

تجربتي مع اسم الله اللطيف للشفاء من المرض

تعتبر هذه التجربة من أكثر التجارب التي حفزتني وعززتني، لأنني كنت أعيد قراءتها في كل مرة أحس فيها أن حلمي أصبح صعب التحقيق. إنه لرجل كبير السن تقطعت به السبل، ضاقت الأرض بما رحبت، وتراكمت عليه الأسقام والعلل حتى لم يعد قادرا على قضاء أيامه. كان يحتاجها بنفسه. ولم يكن له زوجة ولا ولد، وكان شخصًا عزيزًا وحيويًا جدًا. وكان أيضًا واسع العلم، ويعرف قوة الدعاء، خاصة عندما يتضمن اسمًا من أسماء الله تعالى. فبدأ هذا الرجل يدعو الله عز وجل باسمه اللطيف حتى يتلطف به. فيزيل عنه كربته ويشفي من مرضه. وبفضل الله تعالى استطاع الرجل أن يستعيد صحته وقوته بعد فترة قصيرة جداً من الدعاء.[2]

الأخطاء الشائعة في ذكر اسم الله الحسنى

في ظل هذه الأيام التي نعيشها يمكن ملاحظة أن البدع والضلالات قد انتشرت وبلغت ذروتها، وبما أن هذا هو الحال فلا بد من الإشارة إلى بعض المفاهيم الخاطئة التي يعتقدها البعض بخصوص الاسم اللطيف الله:

  • تكرار الآية رقم 19 من سورة الشورى وهي قوله تعالى: “والله لطيف بالعباد”. يرزق من يشاء وهو القوي العزيز.”[3] 9 مرات في اليوم والليلة من الأمور التي تجعل الله تعالى ييسر للعبد جميع أموره بما لا يتصوره إنسان.
  • إن الالتزام بذكر اسم الله تعالى اللطيف 129 مرة بعد صلاة العشاء وركعتين السنة من الأمور التي تقضي حاجة المسلم.
  • إن ذكر اسم الله اللطيف 137 مرة بعد كل صلاة هو من أسباب رزق الله تعالى عبده من حيث لا يحتسب، ويصب عليه الخير بكثرة.
  • تكرار الاسم 129 مرة من الأسباب التي تؤدي إلى التخلص من السحر والحسد ويزيل الهم والحزن والكرب والضيق.
  • فائدة تكرار اسم الله اللطيف

    وبعد أن أذكر تجربتي مع اسم الله اللطيف وفائدة ترديده، تجدر الإشارة إلى أن هذا الاسم من الأسماء الحسنى التي أوجبها الله تعالى على نفسه، وأن تكراره بعدد غير مشروط أو محدد هو ومن أكثر الأمور التي تدخل الخير المتتابع والمتنوع على المسلم، فيستطيع المسلم أن يدعو الله عز وجل. ويستخدم لأغراض مختلفة، بشرط أن نؤمن أن الأمر كله بيد الله عز وجل. إن شاء أجاب، وإن شاء رد الدعاء. كما يجب الاعتقاد بأن الالتزام بأعداد معينة هو ضلال قد يجر الإنسان إلى هاوية البدع والانحراف.

    مظاهر لطف الله بعباده

    ومن يتأمل الحياة يجد أن الله تعالى لطيف بعباده عامة والمؤمنين خاصة. ومن أهم مظاهر لطف الله تعالى بعباده ما يلي:

  • عدم رؤيته تعالى: حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الأنعام {لن تدركه الأبصار ولكن يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}[4]وعدم رؤية الناس للخالق يجعلهم يصلون إلى مراتب أعلى من الملائكة، لأنهم يعبدونه دون أن يرونه بأعينهم، إلا أنهم يشعرون بوجود من حولهم.
  • إخفاء القدر: من لطف الله بعباده أنه أخفى عنهم أقدار عباده ليجتهدوا في العبادة ويحاولوا التوبة والقيام من جديد كلما تعثر الإنسان، رغبةً في الوصول إلى الأعلى والأعلى. أفضل الرتب.
  • حجب بعض النعم لحماية العباد: يتجلى جزء كبير من لطف الله تعالى بالعباد في حجب بعض النعم أو حرمان بعض الأشياء التي يريدها العبد بشدة من أجل تهذيب النفس أو منع ضرر وشيك يصيب العبد. ولا يعلم، مثل حرمان المال الذي يؤدي بصاحبه إلى الهلاك ونحو ذلك. .
  • تنقية العبد بالابتلاء: الابتلاءات من مطهّرات الذنوب التي يكافئ الله تعالى بها عباده، بل ويلهمهم الصبر والسلوان ويرسل إليهم الطمأنينة.
  • عدم رؤية الجن والملائكة: وذلك حتى يعمر الإنسان الأرض ولا يخاف من أي شيء، وبالتالي يستطيع أن يعيش حياة أكثر هدوءاً وحرية.
  • الثبات على الطاعة: ولعل من أفضل مظاهر لطف الله تعالى بعباده أن يرزقهم الثبات على الطاعة، وييسر لهم الأمور التي تعينهم على ذلك. كما أنه يلهم عبده الثبات والقوة اللازمة لتحمل أعباء الدنيا.