تجربتي مع الذكر المضاعف والتسبيح والاستغفار عالم حواء

Author:

تجربتي مع الذكر والتسبيح والاستغفار من أفضل التجارب التي مررت بها في حياتي، لأن الذكر يهدف إلى تقريب العلاقة بين العبد وربه. وقد أمر الله تعالى بالمداومة على ذكره، وجعل باب الذكر باباً من الأبواب التي يرتقي بها العبد إلى أعلى الدرجات وينال الأجر العظيم، لذلك سيتم تسليط الضوء على هذا الأمر من خلال موقع المرجع مع ذكر أفضل صيغ التعظيم. والاستغفار.

تجربتي مع الذكر والحمد والاستغفار

كانت حياتي تسير بوتيرة جيدة جدًا ولم أكن أعاني من أي مشاكل مالية. بل كنت أعمل في وظيفة جيدة وأكسب مبلغًا جيدًا جدًا من المال. وفي مرحلة ما ساءت الظروف وبدأت أعاني من بعض المشاكل في العمل والمعيشة. حتى أنني اضطررت إلى ترك العمل نتيجة لذلك. مشكلة كبيرة سببتها زميلة سبتني، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. بل وجدت صعوبة بالغة في العثور على أي عمل آخر، وأغلقت الأبواب أمامي، ولم أجد إلا باب المولى الكريم. توجهت إلى الله تبارك وتعالى، ومن هنا بدأت تجربتي مع الذكر والحمد والاستغفار. وواصلت الذكر والتسبيح أكثر من شهر، وبعد ذلك بدأ فرج الله تعالى. وذلك لأنني تواصلت مع أحد أصدقائي القدامى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ساعدني في العثور على الوظيفة التي كنت بحاجة إليها. يناسب شهادتي الجامعية وله راتب مجزي للغاية، ومنذ تلك اللحظة أصبح الذكر المزدوج سر الأسرار التي أعتمد عليها عند مواجهة أي مشكلة كبيرة كانت أو صغيرة، لذلك أردت أن أنقل التجربة بأكملها لإكمال المهمة فائدة.[1]
أنظر أيضا: أدعية يومية قصيرة مكتوبة وأمثال

تجارب مختلفة مع التسبيح المزدوج والذكر

قبل أن أبدأ تجربتي مع الذكر المزدوج والحمد لله والاستغفار، اطلعت على العديد من القصص والتجارب المختلفة التي نجحت لعدد من الأشخاص بعد الاستمرار في التسبيح وذكر الله. ولتكن التجربة دليلاً شاملاً، سأنقل هذه التجارب بالتفصيل، ليكون ذلك أكثر اطمئناناً وغرساً للأمل. في القلوب:

تجربتي مع الذكر والتسبيح والاستغفار بنية تفريج الكرب

لا شك أن الضيق والقلق من أكثر الأمور التي تصيب الإنسان بالقلق وتتركه في حالة غير طبيعية، ويعتبر الذكر المزدوج هو الحل الأفضل الذي يمكن من خلاله أن يتخلص الفرد من ضيقه. وفي هذا الصدد، تقول إحدى النساء إنها كانت تعاني من ضيق شديد وطلبت المساعدة من الكثير من الناس دون جدوى. سمعت ذات مرة عن فضل الذكر والاستغفار وكثرة التسبيح. وسرعان ما شعرت بفضول شديد تجاه تجربة الأمر، وبدأت بالفعل بتخصيص ساعة يوميًا لذكر الله عز وجل. ووصلت إلى حد الاستغفار والثناء على الله تعالى أكثر من 5000 مرة لكل ذكر وتسبيح، مع المواظبة على أذكار الصباح والمساء يوميا. كما أنها خصصت وقتاً للدعاء لله عز وجل والدعاء له بما أرادت تحقيقه، ومع الأسبوع الأول بدأت تشعر براحة واطمئنان شديدين. عظيم، خاصة بعد أن أصبح الذكر على لسانها تلقائياً دون أن تتعمد قوله، وبفضل الله فرجت كربتها وذهاب همها وضيقها.

تجربتي مع الذكر المزدوج للتعافي من الأمراض

وكانت هذه التجربة لرجل تقدم في السن وكان يعاني من بعض الأمراض التي لم يجد لها علاجا فعالا أو سببا محددا. وقال إنه لم يجد من يعتني به أو يساعده ويواسيه، وتفاقم الأمر بعد أن اكتشف إصابته بمرض سيجبره على البقاء وحيدا. وظل عالقا في البيت مدة طويلة، ولأن الرجل لم يكن له من يعوله، عرف أنه لا أحد له إلا الخالق عز وجل، فلجأ إليه ودعا وألح في الدعاء. يقول الرجل؛ وعلمت أنه لن يقبلني في ضعفي أحد إلا خالقي وربي، فخصصت جزءا كبيرا طوال اليوم لذكر الله عز وجل والاستغفار له مما أخطأت وما تجاوزت، والحمد له. وتعظيماً له وسؤالاً ورجاء أن يقبلني ويشفيني من مرضي وأن لا يحتاجني إلى غيره. والحقيقة أن الله استجاب لدعائي. إنه الرب الأكرم. حاشا له أن يرفض سائلاً، فتابعت الذكر بنية البركة له في الحياة والرزق، والحمد لله لاحظت ذلك في حياتي بشكل فعلي.

تجربتي مع مضاعف الذكر بنية الإنجاب

أحاديث نبوية في فضل الذكر والثناء

هناك بعض الأحاديث النبوية التي تحث المسلم على الحرص على ذكر الله تعالى في السر والعلن، في السراء والضراء. وعند الحديث عن تجربتي مع الذكر والتسبيح والاستغفار المزدوج، كان لا بد من الإشارة إلى مجموعة من تلك الأحاديث العطرة، منها:

  • وعن شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صاحب الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أسألك بذنوبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. أعوذ بالله من شر ما صنعت. “فإذا قال “إذا أمسى” ومات دخل الجنة – أو: هو من أهل الجنة – “وإذا قال “إذا أصبح” ومات جاء منه يومه”. رواه ابن حبان.[3]
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة في يوم؛ وحطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر “.[4]
  • أشهر صيغ الثناء

    هناك بعض الناس لا يعرفون كيفية التسبيح وما هي أفضل الصيغ لقراءته. ولذلك يمكن القول أن هناك أشكالاً عديدة للثناء، وكلها تعود بالنفع الكبير على الفرد. ومن أشهر هذه الصيغ ما يلي:

  • سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
  • هللويا والحمد.
  • سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
  • سبحان الله والحمد لله، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
  • لا إله إلا أنت سبحانك إني الظالمون.
  • صلاة الاستغفار

    وعلى الرغم من كثرة أنواع الذكر المزدوج، إلا أن الاستغفار لا يزال هو الركن الأول الذي يلجأ إليه الفرد، فهو مفتاح جميع الأقفال، ومن أفضل أشكال الاستغفار المستجابة إن شاء الله ما يلي:

  • اللَّهُمَّ إني أستغفرك بقدر ما أنسيني الشيطان ذكرك، وكما شغلتني الدنيا عن الرجوع إليك، وكما قصرت في حقك، وكما لا أستغفرك. اعرف عن نفسك فإنك يا الله علام الغيب.
  • اللهمّ إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أسألك بحقك. الاسم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، أسألك يا حنان، يا حنان، إنك أنت الله الذي لا إله إلا هو. إلا أنت الأحد الصمد الذي لم تلد ولم يولد، أن تغفر لي ذنوبي كلها وتقبل توبتي. إنك أنت الرحمن الرحيم فارحمني. إنك أنت الرحمن الرحيم.
  • رب يا الله إني أعوذ بك من كل ذنب يتبعه حسرة، ويسبب الندامة، ويمنع الرزق، ويرد الدعاء. اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، وأستغفرك من الذنوب التي لا يعلمها إلا أنت، ولا ينقذني منها إلا أنت. أدام الله عليكم السعادة والخير. الأمر كله في يديك، والشر ليس فيك. تبارك ربنا وتعالي. نستغفرك ونتوب إليك. اللهم إنا نتوب من جميع الذنوب والمعاصي فاغفر لنا وارحمنا.
  • فضل كثرة التسبيح والاستغفار

    ولا شك أن كثرة التسبيح والاستغفار تعود على العبد المسلم بفضائل عظيمة وخيرات كثيرة، خاصة إذا كان يسعى للأوقات التي يقبل فيها الله عز وجل الدعاء، ويزيد فيها أجر الطاعة. ومن فضائل الذكر ما يلي:

  • الوصول إلى رضاء الله عز وجل، وهو الهدف الأعظم.
  • الوقاية من وساوس الشيطان والابتعاد عن المعاصي.
  • زيادة الرزق والبركة في الأموال والأولاد.
  • المساعدة في أداء العديد من المهام الصعبة.
  • حصوله على الأجر الجزيل، إذ يترتب عليه محو السيئات وزيادة الحسنات.
  • الشعور بالراحة النفسية والرضا.
  • ترطيب اللسان وتعقيمه بذكر الله.
  • كيف يمكن للمرء أن يعود من الذنب ويطلب المغفرة من الله؟

    يقول الله تعالى في آخر سورة البقرة: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واعف عنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين».[5]وهذا يعني أن الإنسان يخطئ بسبب طاعته، ولكن العبرة هي الرجوع إلى الله من ذلك الخطأ، ويمكن الرجوع إلى الله عز وجل باتباع هذه النصائح:

  • حسن التوبة إلى الله عز وجل.
  • الامتناع عن ارتكاب الذنب.
  • – الندم على ما أخطأ فيه الإنسان والأخطاء التي ارتكبها.
  • رد الحقوق إلى أصحابها إذا كان الأمر يتعلق بحقوق الناس.
  • احرص على كثرة الاستغفار وغيره من الأدعية المتكررة.
  • ومجاهدة النفس في ترك تلك الذنوب إلى الأبد.
  • وهكذا فقد تم ذكر تجربتي مع الاستغفار المزدوج والثناء على الله والاستغفار كاملة، مع الاهتمام بذكر بعض التجارب الأخرى، بالإضافة إلى ذكر فضل الحمد لله والاستغفار الوارد في السنة المطهرة. النبي، بالإضافة إلى سرد بعض الصيغ التي يمكن للفرد المسلم استخدامها للمساعدة.