تجربتي مع الذئبة الحمراء عالم حواء

Author:

تجربتي مع مرض الذئبة الحمامية. هو نوع من الأمراض النادرة التي تصيب بعض الأشخاص نتيجة اضطراب في جهاز المناعة. ولم يعرف بعد ما هو السبب الرئيسي وراء ذلك. وقد يؤدي العلاج إلى تخفيف وتخفيف الأعراض الناتجة عنه، لذلك يسعى من يعاني منه إلى البحث عن الدواء الذي يقضي عليه نهائياً. وفي هذا الصدد سيتم من خلال الموقع المرجعي مناقشة تجربتي مع مرض الذئبة الحمامية، كما سيتم التطرق إلى العوامل المؤثرة على الإصابة بالمرض.

ما هو الذئبة الحمامية؟

يعود اسم الذئبة الحمامية إلى القرن العشرين، وكلمة الذئبة مشتقة من الذئب وتشير إلى طفح جلدي مميز على الوجه على شكل فراشة، ويشبه العلامات البيضاء على وجه الذئب. كما تشير كلمة اللون الأحمر إلى احمرار هذا الطفح الجلدي، وهو مرض مناعي ذاتي مزمن غير معدي. فهو يؤثر على جهاز المناعة ويعوق وظيفته، وهي حماية الجسم من الأجسام الغريبة كالفيروسات والبكتيريا ومهاجمتها، على عكس ما يسببه المرض، وهو عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا الجسم وأنسجته عن طريق الخطأ. .[1]

أنظر أيضا: الرواكوتان قبل وبعد

أعراض الذئبة الحمامية ومضاعفاتها

وتختلف علامات المرض من شخص لآخر، بين الشديدة والخفيفة، حسب الأجزاء المصابة من الجسم. وقد تظهر فجأة أو تتطور ببطء، ويمكن أن تكون عابرة أو دائمة. وأكثر هذه الأعراض شيوعا هي كما يلي:

  • صعوبة في التنفس، وتعب، وحمى، وإرهاق.
  • تظهر الآفات الجلدية وتتفاقم عند التعرض لأشعة الشمس.
  • تصلب وتورم وألم في المفاصل.
  • التهاب الفم والأنف وجفاف العينين.
  • يتغير لون الأطراف إلى الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد والإجهاد (مرض رينود).
  • ضعف وظائف الكلى وألم في الصدر.
  • ظهور طفح جلدي على الوجه يشبه الفراشة.
  • تجربتي مع مرض الذئبة الحمامية

    هناك مجموعة من التجارب لبعض مرضى الذئبة، منها:[2]

    التجربة الأولى

    وكانت امرأة تروي قصتها، قائلة: “أخفيت مرضي عن أقاربي لفترات طويلة خوفاً من نظرات الخوف التي سأراها في أعينهم والتي ستعيدني إلى الصفر. كنت أنسى المرض وأتعايش معه كغيره من الأمراض، واليوم أتحدث إليكم لأخبركم عن مدى الألم الذي يعاني منه المصابون بهذا المرض، إذ لم أتمكن من النهوض من الكرسي على ظهري نفسي، وعدم القيام بالأنشطة اليومية البسيطة بمفردي. توجهت إلى عدد من الأطباء، لكن لم يكن أحد منهم يعلم بالمرض وتشخيصه. اكتشفته بعد فترة وأدركت أنني لا أستطيع التعافي منه تمامًا، لكن الأدوية خففت الألم قليلًا، مما غير نظرتي للحياة وجعلني أدرك معنى عائلة أصبحت ثرية. عليها أن تفعل ذلك كثيرًا، وأن تبتعد عن كل ما يوترني.

    التجربة الثانية

    وكانت فتاة اسمها سارة تعاني من نفس المرض. لقد واجهت العديد من الصعوبات منذ إصابتي بالمرض، خاصة خلال فترة العلاج، حيث يتطلب الأمر التعامل بحذر شديد، خاصة عند تناول الكورتيزون والهيدروكين، مع ضرورة إجراء اختبارات أسبوعية. وزاد الأمر سوءا بسبب ارتفاع تكلفة العلاج والفحوصات، ولكن لا أعلم هل هذه العلاجات تقضي على المرض أم تخفف الأعراض فقط. أنظر أيضا: استخدامات كريم بيبانثين الوردي

    ما هي العوامل التي تؤثر على المرض؟

    على الرغم من أن الأسباب الرئيسية للمرض غير واضحة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على المرض، بما في ذلك:

  • الهرمونات: تلعب الهرمونات الأنثوية دوراً مهماً في الإصابة بالمرض، لذا تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال.
  • العوامل المتعلقة بالجنس: يعتبر سكان آسيا وإفريقيا والأمريكيين الأصليين مصابين بنسب أكبر من السكان الآخرين في العالم، وأغلبهم من النساء.
  • العوامل الوراثية: قد يكون الشخص حاملاً للجينات الخاصة بأي مرض مناعي، وخاصة مرض الذئبة، وذلك نتيجة إصابة أكثر من شخص في عائلته بالمرض.
  • العوامل البيئية: التعرض للفيروسات والمواد الكيميائية قد يزيد من فرص الإصابة بالمرض، خاصة عند وجود العامل الوراثي.
  • أنواع الذئبة الحمامية وأسمائها

    هناك أنواع عديدة من المرض، بما في ذلك:

  • الذئبة الحمامية الناتجة عن الأدوية: نادراً ما تصيب الأعضاء الرئيسية. ويظهر نتيجة استخدام بعض الأدوية، وغالباً ما تختفي أعراضه بعد 6 أشهر من انتهاء تناول الدواء.
  • الذئبة الحمامية الجهازية: يمكن أن تؤثر على أجزاء كبيرة من الجسم، وهي الأكثر شيوعاً.
  • الذئبة الحمامية الوليدية: تصيب الأطفال الرضع بسبب اكتسابهم الأجسام المضادة من الأم المصابة، وهي نادرة.
  • الذئبة الحمامية الجلدية “القرصية”: تظهر عادةً عند التعرض للشمس، ومن الممكن أن تظهر على أي جزء من الجسم على شكل طفح جلدي.
  • علاج الذئبة الحمامية

    لا يمكن علاجه بشكل كامل، ولكن تساعد بعض العلاجات في السيطرة عليه، ومنها:

  • العلاج بالكورتيزون.
  • الأدوية المثبطة للمناعة.
  • أدوية مضادة للإلتهاب خالية من الستيرود.
  • مضادات الالتهاب ومسكنات الألم لعلاج الذئبة الحمامية

    ويمكن شرح الإستراتيجية المستخدمة لعلاج مرض الذئبة في النقاط التالية:

  • يمكن أن يصف الطبيب بعض مضادات الحموضة، مثل أوميبرازول وميزوبروستول.
  • الأدوية المضادة للالتهابات هي واحدة من العلاجات الأكثر شيوعا لتخفيف أعراض مرض الذئبة مثل التهاب المفاصل والحمى.
  • ومن مسكنات آلام المفاصل غير مضادات الالتهاب الستيرويدية المستخدمة دون إشراف الطبيب، النابروكسين والسيليكوكسيب.
  • تختلف جرعات الأدوية غير الستيرويدية، لذا يجب تحديدها بموجب وصفة طبية من الطبيب.
  • تُستخدم مضادات الالتهاب لتقليل الالتهاب والألم، ولذلك يستخدمها المصابون للسيطرة على المرض.
  • ينصح بتناول المضادات الحيوية مع الطعام، لأنها تؤثر على الجهاز الهضمي، فتسبب قرحة المعدة.
  • الستيرويدات في العلاج

    يستخدم استخدام الستيرويدات في علاج ما يلي:

  • يستخدم في علاج الطفح الجلدي.
  • علاج مشكلة تساقط الشعر الناتج عن المرض.
  • تخفيف الالتهابات بجميع أنواع الأدوية.
  • يمكن استخدام الستيرويدات المحضرة كحقن عضلية أو وريدية للسيطرة على بداية المرض.
  • إقرئي أيضاً: علاجات طبيعية لفطريات الجلد

    الآثار الجانبية للعلاج الدوائي

    وتفيد العلاجات المستخدمة لهذا المرض في تقليل حدته والتخفيف من أعراضه. تشمل الآثار الجانبية النادرة للأدوية ما يلي:

  • ضعف العضلات عند الأطفال.
  • تقلبات المزاج والإحباط.
  • مشاكل في العين، مثل ارتفاع ضغط العين.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وخاصة الحماق والسل.
  • مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وحرقة المعدة.
  • هشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم.
  • تغيرات في المظهر الجسدي، مثل حب الشباب، وانتفاخ الوجه، ونمو شعر الجسم الزائد.
  • بعض الإرشادات للمصابين بالمرض وكيفية الوقاية منه

    لا توجد طريقة لمنع حدوث المرض، ولكن هناك بعض الخطوات التي يتم اتباعها لتجنب مسببات المرض، وهناك بعض النصائح للمصابين، بما في ذلك:

  • تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان.
  • تأكد من تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • ضعي واقي الشمس قبل التعرض للشمس.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • توقف عن التدخين.
  • النشاط البدني المنتظم.
  • تقليل التوتر والضغط النفسي.