تجارب مرعبة حدثت اثناء طلب البيتزا

Author:

تجارب مرعبة حدثت أثناء طلب البيتزا

تتعب والدتي من إيقاظي، فتترك لي رسالة في الثلاجة وبعض المال. في مثل هذا اليوم استيقظت عند الظهر كالعادة واتصلت بصديقي ليزورني.
وبعد فترة طلبنا بيتزا، وبعد عشرين دقيقة جاءت البيتزا وكنا سعداء. طلب رجل التوصيل استخدام الحمام، ولأنني كنت فتاة مهذبة، وجهته إلى الحمام وذهبنا إلى غرفة المعيشة.
وبعد فترة نزل من الطابق العلوي وقال الرجل: لديك غرفة نوم جميلة، فأجبته. قالها بابتسامة غريبة، واستغربت: «شكرًا». وبعد أن غادر، أغلقت الباب بالمفتاح.
ثم ذهبنا إلى غرفتي وكنا نشاهد مقاطع فيديو على اليوتيوب، وبعد لحظات سمعنا صوت ارتطام شيء ما، لكنني لم أنتبه إليه لأنه كان لدي قطعة.
ثم سمعت حركة في الممر، ثم توقفت الخطوات أمام باب غرفتي، وحاول أحدهم فتح غرفتي، فطلبت من صديقي بصوت هامس أن يتصل بالشرطة.
بدأ رجل بالصراخ خارج باب غرفتي، افتح الباب، وبدأ صديقي بالصراخ والبكاء، وبعد لحظات سمعنا الشرطة تطلب منه رفع يديه.
بقينا في الغرفة حتى أصبح الوضع آمنًا ثم خرجنا لنرى من هو الذي اقتحم المنزل. لم يكن سوى رجل توصيل البيتزا الذي سمحت له بدخول المنزل بنفسي.

لقد نسيت الدم

طلب البيتزا في ليلة الهالوين لم يكن منطقيًا بالنسبة لي، ألم يكن من المتوقع أن يمتلئ الناس بالحلوى؟ أوقفت دراجتي أمام العنوان وبدأت بالسير نحو المنزل.
ألعن المطعم الذي أعمل فيه والذي أجبرني على القيادة في هذا الطريق الترابي المهجور، لكن أعتقد أن ثلاث فطائر بيتزا تستحق العناء.
وبعد ثوانٍ قليلة من رن جرس المنزل، فتح لي زوجان عجوزان الباب. شكرا لك يا بني. قالت الزوجة وهي تعطيني المال. هيا، الآن يمكنك ترك البيتزا على الأرض.
هل تريد مني أن أترك البيتزا على الأرض؟ سألتها في مفاجأة. فأجاب زوجها: هذا ما طلبناه من المطعم. فتحت أحد علب البيتزا، واستعدت لرميها على الأرض.
انتظر، كان وجهها شاحبًا للغاية، إذ قالت لي: “لقد نسيت الدم”. الدم. سألتها ببطء. فقالت: “دم الخنزير الذي طلبناه على البيتزا”.
في الواقع، افترضنا في المطعم أنها مزحة مخيفة لأنه كان عيد الهالوين. ضحكت بعصبية وخفت قليلاً، وتوقعت منهم أن يضحكوا معي، لكنهم لم يفعلوا. بل أصبحت ملامحهم أفضل.
اسمعي سيدتي، لا أعرف ماذا أقول لك. لا أعرف وظيفة تلك الطاولات البلاستيكية الدائرية الصغيرة التي يضعونها في علب البيتزا. أنا أقوم بتوصيل الطعام فقط إذا أكلت أنت وزوجك الدم.
قاطعني الزوج قائلاً: “إنها ليست لنا، إنها ملكهم”. توقف عن الحديث عندما لاحظ شيئاً ما خلفي. نظرت خلفي فرأيت أشياء صغيرة تقترب من المنزل من نهاية الطريق.
في ضوء القمر الخافت، كنت أرى كيف يرتدي كل طفل في الحي ملابسه، وتذكرت في تلك اللحظة أنني لم أر أي منزل في طريقي.
قصص رعب
بمجرد مروري بالقرب من المقبرة، عدت إلى المنزل وكنت مرعوبًا عندما اكتشفت أن الزوجين قد أغلقا الباب في وجهي. كنت أعلم أنني سأموت في الدقيقة التالية إذا لم أغطي البيتزا بالدماء.
لقيت شغل للدوائر البلاستيكية وأنا ماسكها علشان أنزف شوية دم.