متى اولد بعد التحريض

Author:

متى سأولد بعد التحريض؟

تختلف مدة التحريض من امرأة إلى أخرى ومن حالة إلى أخرى أيضاً، حيث أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على هذه المدة. بشكل عام تتراوح مدة التحريض من عدة ساعات وتصل إلى يومين أو ثلاثة أيام في بعض الحالات.
تحفيز المخاض يعني فصل الأغشية عن عنق الرحم، وهو الإجراء الذي تقوم به الطبيبة لأخذ قياس للرحم والتأكد من فحص المهبل، كما تقوم بتوسيع المنطقة عن طريق فصل الأغشية المحيطة بالجنين عن عنق الرحم. وفي ذلك الوقت تشعر المرأة ببعض الألم وقد ينزف بعض الدم. ومع ذلك، في النهاية، قد يساهم في تحفيز المخاض.
يلجأ الطبيب عادة إلى هذه الطريقة بعد إتمام الأسبوع الأربعين من الحمل، ويتأخر ظهور علامات المخاض عن الموعد المتوقع. يمكن إجراء فحص ما قبل الولادة وتحفيز المخاط باليد أكثر من مرة، ويكون أكثر صعوبة وألماً إذا كانت هناك عوائق في الوصول إلى عنق الرحم، وهذا هو الحال. ويتطلب مناقشة مسبقة والاتفاق مع الطبيب.
هناك عدة طرق يمكن لطبيبك استخدامها للمساعدة في تحفيز المخاض. قد تحتاجين إلى تكرار بعض هذه الطرق، أو قد تحتاجين إلى استخدام أو تجربة أكثر من طريقة قبل بدء المخاض. تحدث مع طبيبك حول الطريقة الأفضل بالنسبة لك.
– تُستخدم هذه الطرق عادةً لتحفيز المخاض بالترتيب التالي: استئصال عنق الرحم ما هو فحص عنق الرحم الاستئصالي أو المهبلي؟ تساعد هذه الطريقة غالبًا في تحفيز المخاض ويتم إجراؤها بشكل روتيني من قبل النساء اللاتي تأخر موعد ولادتهن. يمكنك الخضوع له عند إكمال الأسبوع 40 إذا كان هذا هو حملك الأول.

متى يبدأ المخاض بعد التحريض؟

الولادة عبارة عن تحاميل يتم حقنها عن طريق المهبل أو الوريد للمساعدة في تحفيز الانقباضات وتليين عنق الرحم. وهي إحدى الطرق التي يستخدمها أطباء أمراض النساء لتحفيز الولادة الطبيعية حسب الحالة الصحية للمرأة الحامل. متى يبدأ المخاض بعد التحريض؟
ويظهر تأثير الولادة الصناعية على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى وهي الأطول، وفيها يقوم الطبيب الحامل بإعطاء الحامل تحاميل الولادة الصناعية كل ست ساعات بهدف تليين الرحم وتسريع عملية فتحه. وينصح في هذه المرحلة أن تبقى الأم مستلقية على ظهرها لمدة لا تقل عن ساعة حتى يتمكن جسمها من امتصاصه. المادة الفعالة في الحقن، وقد تستمر هذه المرحلة من ست ساعات إلى 24 ساعة حتى يظهر تأثير الحقن عليها.
– المرحلة الثانية: وتبدأ بعد أن يفتح عنق الرحم من 2 سم إلى 4 سم، وتستغرق فترة مماثلة للفترة التي يستغرقها الرحم أثناء الولادة الصناعية حتى يزيد اتساعه إلى 6 سم، ثم 8 سم، ومن ثم يمكن الولادة تبدأ بشكل طبيعي.
– المرحلة الثالثة: تبدأ الانقباضات وينفتح الرحم بسعة لا تقل عن 8 سنتيمترات. وفي هذه الحالة تتم الولادة بشكل طبيعي. ومع ذلك، إذا لم تبدأ الانقباضات ولم ينفتح الرحم بعد إعطاء حقنة المخاض الاصطناعي، أو إذا كان نبض الجنين ضعيفًا، فإن معظم الأطباء يفضلون عدم المخاطرة بحياة الأم. أو الجنين وتبدأ عملية قيصرية.

تجاربك مع تحفيز المخاض

قمنا بجمع العديد من التجارب الناجحة للنساء اللاتي خضعن لطرق فتح عنق الرحم وتحفيز المخاض، ومنها مجموعة التجارب التالية:
– تجربة تقول بدأت في طفلي البكر ولم ينجح معي، ولا يوجد منشط للولادة. استخدمت الرشاد والمشي والعلاقات الحميمية وتعبت جداً وفي النهاية أعطوني طلاقاً صناعياً في الطفل الثاني. بدأ معي المخاض ودخنت الحلتيت وانفتح الرحم والحمد لله ولدت لكن دخلت بالعاشر.
وقالت المرأة إنها استخدمت الأعشاب الطبيعية وكانت النتيجة مذهلة، بتناول هذه المكونات، فهي ساعدتها على فتح الرحم وتسهيل عملية الولادة الطبيعية لها.
أما التجربة التالية، فهي إحدى النساء التي روت قصتها أنها كانت تعاني من آلام شديدة، وشعرت باقتراب لحظة الولادة، فسارعت إلى تناول التمر، وهو بالفعل ساعدها على تسهيل عملية الولادة الطبيعية ومرت بسلام، لكنها تقول إن تجربة الولادة الطبيعية من التجارب الصعبة جدًا بالنسبة لها. تماما من حيث الألم.
وقالت المرأة إنها استخدمت زيوتاً طبيعية لتدليك الثديين، وكانت النتيجة إيجابية وساعدت في ولادة الجنين، بعد أن اقترحت عليها إحدى صديقاتها هذه التجربة الرائعة.

حصلت على تحريض وولدت في نفس اليوم

لتحديد ما إذا كان تحفيز المخاض ضروريًا، سيقوم مقدم الرعاية الصحية بتقييم عدة عوامل، بما في ذلك صحتك وصحة طفلك، وعمر الحمل، والوزن والحجم، ووضع طفلك في الرحم، وحالة عنق الرحم. تشمل تجارب تحفيز المخاض ما يلي:
– تقول امرأة في أحد المنتديات بلغت الأربعين يوم 2/10 وذهبت إلى المستشفى. قاموا بعملية تحريض وأدخلوني هناك، وتم فتح الرحم بمقدار ستة سنتيمترات، ثم أدخلوني إلى غرفة الولادة لإجراء عملية ولادة صناعية، وأصبح الاتساع ثمانية سنتيمترات، لكن وقتها لم أعد أتحمل، و تعبت أنا والجنين، وحولوني إلى عملية قيصرية، لكن الحمد لله رب العالمين رأيت. ابنتي بخير وصحة وسلامة.
وتقول امرأة أخرى: لقد أجريت عملية تحريض لطفلي الأول وعندما وصلت إلى المنزل، ضرب رأسي وولدت في نفس اليوم. تم تحريض الطفل الثاني وولد في نفس اليوم. تم تحريض طفلي الثالث وولد بعد 4 أيام. الله يسهل عليك.”
– وذكرت أخرى وقالت أنا في الأسبوع 39 وأشعر بألم مثل ألم الدورة الشهرية. ذهبت إلى المستشفى وقاموا بإجراء التخطيط وقالوا أنه لا يوجد أي شيء خاطئ. قاموا بعمل فحص نسائي بعد أن قمت بعمل الجل، ولكن حدث لي بعض النزيف بعد الفحص وكانت رقبتي مفتوحة ولكن 1 سم فقط والرحم لم يسترخي بعد. كنت أعود إلى المنزل في كل مرة أدخل فيها الحمام وكان هناك دم، أحيانًا أحمر وبني، وكنت أخشى أن تكون فعلت شيئًا بي، وقد فعلت ذلك من قبل ولم يكن لدي أي دم أو أي شيء.
– ويضيف آخر: «لقد أنجبت الولادة الأولى والثانية. لقد تلقيت تحريضًا وبدأ المخاض بعد بضع ساعات. ليس من الضروري في نفس الوقت.”

تجربتي مع التحريض

تسيطر الطبيعة على معظم جوانب عملية العمل، لكن في بعض الأحيان تحتاج الطبيعة إلى دفعة. إذا قرر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أنك وطفلك ستستفيدان أكثر من الولادة المبكرة من الولادة المتأخرة، فقد يقترح عليك تسريع المخاض. وهنا بعض التجارب مع الحث.
تجربتي مع التحريض
– التجربة الأولى: دخلت الأسبوع 39 وأريد الولادة. كنت تعبانه بس مفيش طلاق ولا اي علامات. ذهبت إلى طبيبتي وقالت لي الحمد لله لأنها فتاة متفهمة وحلالة. وكانت معي خطوة بخطوة. لم تسمح لي. وبدأت بإدخال يدها وأصابعها لتوسيع الرحم. بعد ذلك، شعرت بتشنجات خفيفة وخرج السدادة بعد ذلك. لا تشنجات أو أي شيء بعد ثلاثة أيام. وجاءت ساعات وفتحت كيس الجنين بيدها وخرج الماء وأحسست به وأصابني تشنجات خفيفة وراحة وجلست تحت الملاحظة ست ساعات وجاء الطبيب ونظر إلى جهاز تخطيط القلب الذي تابع المخاض و لم تكن هناك رصاصة. وقالت إنه من الغريب أنه بعد نزول الماء كان من المفترض أن يسخن المخاض، ولم تفكر في إعطائي ولادة صناعية. قالت سنعطيك فرصتك الكاملة في المخاض الطبيعي بعد ذلك. وهذه ست ساعات حتى بدأ المغص وأنجبت والحمد لله ولدت طبيعيا. وجلست في غرفة الولادة حوالي 12 ساعة حسب ما قاله الطبيب. لقد بدأنا معك من الصفر. لم يكن فيك ولادة ولا شيء، يعني تحريض وبدون عمل صناعي. ومن تجربتي فمن الممكن أن تسرع الولادة وتسهلها بإذن الله طبعا أولا وأخيرا. وتوفيقه وإرادته وحده سبحانه.
– التجربة الثانية: جربت التحفيز اليدوي مرة باستخدام تحميلة، وعدت إلى المنزل من المستشفى وذهبت إلى الحمام صباح الغد. ولما رجعت وضعت النعناع في ماء مغلي وفتحت رجلي وتركت البخار يتصاعد لكنه سخن جيداً. وعندما استيقظت من النوم شعرت بألم خفيف وبعيد. ثم بدأ الألم يقترب. وضعت في الماء المغلي والنعناع مرة أخرى وفعلت نفس الطريقة وقرأت صورة مريم وهي تساعد في الولادة، وصحيح أنني ذهبت إلى المستشفى في المغرب مباشرة إلى غرفة الولادة.
– التجربة الثالثة: التحريض، حيث تقوم الطبيبة بإدخال كفها وتقوم بتوسيع عنق الرحم بشكل دائري. إنه أمر متعب للغاية وغالباً ما يصفه الطبيب لمن طال أمد المخاض دون توسيع الرحم. يعتبر مساعداً على الولادة ويستخدم بدلاً من المخاض الاصطناعي. بصراحة الدكتورة غفر الله لها شجعتني عندما اشتكيت لها من آلام المخاض. لقد حدث هذا الأمر معي منذ اليوم السابق، ولم تخبرني أنها كانت تفعل هذا من أجلي. طلبت مني أن أطمئن عليك، وقد سبب لي ذلك ألماً شديداً. ولما جاء الطبيب الثاني أخبرتها بما فعله الطبيب الأول وأخبرتني أن الطبيب الأول أجرى لي عملية تحريض الرحم وفي النهاية ولدت فقط. وفي اليوم الثالث نزلت لي إفرازات مهبلية صناعية، وبعد ذلك أغمي علي من الألم.

تحريض المخاض بالهلام

من الممكن تسريع توسع عنق الرحم بالتدخل الطبي، لكن يبقى القرار الذي يجب اتخاذه بناءً على نصيحة الطبيب. إن إعطاء الجسم الوقت اللازم للاستعداد تلقائيًا هو الخيار الأفضل دائمًا. ماذا عن تحفيز المخاض بالهلام؟
يعتقد معظم مقدمي الرعاية أن تحفيز المخاض في المنزل أمر متهور وغير حكيم، حيث أن تحفيز المخاض بدلاً من انتظار حدوثه بشكل طبيعي يزيد من خطر الولادة أثناء الولادة، وخاصة العمليات القيصرية. لذلك، إذا تم استخدام تحريض المخاض، فيجب إجراؤه في المستشفى تحت إشراف الأطباء والممرضات ذوي الخبرة في المخاض والولادة.
هناك نوع من الجل مصمم خصيصًا لسلامتك يسمى “DiaNatal” وهو يسهل عملية الولادة الطبيعية بحيث تصبح تجربة أقل إيلاما. وهو عبارة عن مادة هلامية تتميز بتعقيمها واحتوائها على خصائص فسيولوجية وبيولوجية فردية. دياناتال هو هلام معقم وله خصائص فسيولوجية وبيولوجية فريدة من نوعها. يشكل الجل طبقة (فيلم) على أغشية المهبل، والتي بدورها تقلل الاحتكاك بين جدران المهبل والطفل أثناء الولادة، فينزلق بسهولة. سوف تستمتعين باللحظات الأولى مع طفلك، وبألم أقل، باستخدام طب الأسنان.
يشكل هذا الجل طبقة على أغشية المهبل مما يقلل من الاحتكاك الذي يحدث بين الطفل ومنطقة المهبل أثناء الولادة. ثم ينزلق بسهولة، مما يساعدك على الولادة بشكل أكثر أمانًا وراحة وبجهد قليل، ويحمي عضلات العجان والحوض، ويقلل من فرص الولادة القيصرية.