تجربتي مع الثلج للبواسير

Author:

تجربتي مع الثلج للبواسير كانت ناجحة، ولم أتوقع أن الثلج يمكن أن يعالج مشكلة صحية مثل البواسير التي تعجز الكثير من الأدوية عن علاجها! وهو من الأمراض الصعبة التي تسبب آلاماً شديدة للمريض، وما جعلني أستخدم الثلج هو أنني تعرفت على الكثير من تجارب الآخرين والتي وجدت فيها نتائج إيجابية متميزة.

تجربتي مع الثلج للبواسير

تجربتي مع الثلج للبواسير بدأت عندما شعرت بألم شديد في فتحة الشرج، والشعور بوجود بعض الأوردة المنتفخة، وازداد الألم عندما كنت أعاني من الإمساك. بحثت في هذا الأمر، وعلمت أني مصاب بالبواسير. خارجي

لم أتمكن من الذهاب إلى الطبيب إطلاقا، حيث شعرت بالخجل الشديد لأن الفحص سيسبب لي إحراجا. لذلك استخدمت الكثير من الكريمات الطبية لكن الألم لم يخف إطلاقاً. وبدأت بالبحث عن طرق قد تساعدني في علاجه، لكني لم أجد أي نتائج فعالة.

لم أستسلم وبدأت بالبحث عن طرق أخرى حتى توصلت إلى علاج البواسير بالثلج. فقررت التجربة وجاءت الطريقة كالآتي:

  • ضع مكعبات الثلج في قطعة من الشاش.
  • ثم ضعيه على منطقة الشرج.
  • اترك لمدة ربع ساعة.
  • كانت من أفضل التجارب التي مررت بها في حياتي، حيث ساعدتني في تخفيف التهاب البواسير، ومع الوقت اختفت تماما، ولكن على كل من يريد تجربة التجربة أن لا يضع الثلج مباشرة على فتحة السرة حتى لعدم زيادة الالتهاب .

    أسباب البواسير

    يحكي رجل أنه أصيب بالبواسير وسببت له في البداية ألما شديدا، لكن عندما التزم باستخدام مكعبات الثلج انخفض الألم بشكل ملحوظ واختفى الالتهاب تماما، بالإضافة إلى أنه استمر في استخدام الكريمات التي وصفها له الطبيب.

    ولكن منذ إصابته بالبواسير، ظل يتساءل عن السبب، وبعد استشارة الطبيب علم أن هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الإصابة بالبواسير، وتتمثل في النقاط التالية:

  • يكبر في السن.
  • عوامل وراثية.
  • الجلوس لفترة طويلة على وعاء المرحاض.
  • الإمساك المزمن.
  • الإسهال المزمن.
  • ممارسة الجنس الشرجي.
  • حمل.
  • زيادة الوزن.
  • وقال الرجل إنه كان يعاني بالفعل من الإمساك باستمرار، ومع مرور الوقت كان يشعر بألم شديد حتى علم بإصابته بالبواسير، لكنه منذ ذلك الوقت يحاول قدر الإمكان تناول الغذاء الصحي لتجنب الإمساك الذي يسبب الألم والإمساك. التهاب البواسير، وأضاف لحديثه: «تجربتي مع الثلج بالنسبة للبواسير، كانت فعالة جداً».

    أعراض البواسير

    تقول امرأة حامل إنها شعرت خلال فترة الحمل بألم في فتحة الشرج، ولم تتمكن من تحديد سبب هذا الألم. تحدثت ذات مرة مع صديقتها الطبيبة، وأخبرتها عن بعض الأعراض التي كانت تشعر بها، وكانت كالتالي:

  • الشعور بألم في فتحة الشرج.
  • مثير للحكة.
  • التعرض للنزيف إذا أصبح الالتهاب شديداً.
  • وعلمت من صديقتها أنها تعاني من البواسير. وشعرت بحزن شديد وقتها لأنها كانت تعاني من أشياء كثيرة كانت تسبب لها الألم أثناء فترة الحمل، ولم تكن تنتظر أن يتفاقم الأمر، كما أنها ستعاني من البواسير، لكن صديقتها طمأنتها، وأخبرتها استخدام الثلج في الشاش ووضعه على منطقة الشرج. .

    وفعلاً طبقت ما قالته لها صديقتها الطبيبة، وبعد مرور عدة أيام شعرت بتحسن، واختفى الألم والحكة تماماً. وقال: “تجربتي مع الثلج للبواسير ساعدتني في تخفيف الألم والالتهاب، وأنصح الجميع بتجربته”.

    أهمية الثلج في علاج البواسير

    كنت أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وشاهدت منشورا بعنوان “تجربتي مع الثلج للبواسير”، حيث كانت السيدة تتحدث عن مراحل البواسير التي تعاني منها والأعراض التي كانت تشعر بها، وكيف استخدمت العديد من العلاجات التي لم تأت بنتائج.

    واستطاعت أن تأتي بحل سحري وهو علاج البواسير بالثلج، فاستخدمت أكياس الثلج يومياً. وقالت إنها استشرت طبيباً وقال لها أن تطبقي هذه العملية باستمرار لأهميتها البالغة، وتتضمن ما يلي:

  • يمنع الثلج أي جلطات دموية في منطقة الشرج يمكن أن تتشكل مع مرور الوقت في البواسير الخارجية.
  • يساعد على تخفيف الألم الشديد لأنه يخدر المنطقة المصابة.
  • تقليل التورم المصاحب للبواسير.
  • يخفف من التشنجات العضلية التي غالباً ما يشعر بها مرضى البواسير في منطقة الشرج.
  • نصائح قبل استخدام الثلج للبواسير

    وعلى لسان إحدى السيدات قالت إنها استخدمت الثلج لعلاج البواسير، وأنه من أنجح الأشياء وأكثرها فعالية وساعدها على تقليل الالتهاب والتخلص من الألم والتورم المستمر.

    وقالت: “رغم أن الثلج مكون طبيعي لا يسبب أي ضرر، إلا أنه إذا تم استخدامه بشكل خاطئ فإنه قد يزيد الأمر سوءاً ويسبب العديد من الالتهابات، وهذا ما أخبرني به الطبيب المختص، حيث حدد بعض التعليمات التي يجب اتباعها.” علاج البواسير بشكل كامل حسب الضرورة، بما في ذلك ما يلي:

  • تجنب وضع الثلج على البواسير لمدة تزيد عن عشرين دقيقة لأن ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالبرد في هذه المنطقة وتدمير خلايا الجلد.
  • لا تستخدم الثلج مباشرة على الجلد.
  • إن استخدام الثلج لفترة طويلة يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية وبالتالي تبدأ في الانتفاخ، ويزداد ألم البواسير.
  • يمكن للمريض استخدام مقعد المرحاض مع أكياس الثلج لعلاج البواسير الخارجية.
  • إن وضع الثلج لفترة طويلة قد يؤدي إلى حرق الجلد وتغير لونه من الأبيض إلى الأحمر. وفي حالة حدوث ذلك، يجب وضع كمادات ساخنة لتجنب الحروق.
  • «في حالة وجود جرح في منطقة الشرج، فإن وضع الثلج لأكثر من 20 دقيقة يؤدي إلى تأخر التئام الجرح بسبب نقص الخلايا المناعية».
  • الوقاية من البواسير

    تقول إحدى الفتيات أن جميع أفراد أسرتها يعانون من البواسير، ودائماً ما تشعر بالخوف من أن تعاني منه أيضاً، لذا تحدثت مع طبيب متخصص لتتعرف على الطرق التي يمكن أن تساعدها في الوقاية منه، وكانت كالآتي:

  • اقوم بالتمارين.
  • عدم الوقوف لفترات طويلة.
  • تجنب الجلوس لفترات طويلة.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • شرب كمية الماء التي يحتاجها الجسم يومياً.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  • اذهب إلى المرحاض بمجرد حاجتك لذلك.
  • لا تبذل أي جهد إضافي.
  • وقالت الفتاة إنها التزمت بجميع تعليمات الطبيب، وهذا ساعدها كثيرا، إذ لم تكن تعاني من البواسير حتى هذا الوقت، وبدأ الخوف الذي كانت تشعر به باستمرار يتضاءل تدريجيا.

    البواسير من الأمراض الصعبة التي تسبب للمريض آلاماً شديدة، خاصة عندما يصبح الالتهاب شديداً. في بعض الأحيان لا يتمكن المريض من الذهاب إلى الطبيب لأنه يشعر بالحرج، وهذا ما يدفعه للبحث عن علاجات بديلة.