تجربتي مع التردد الحراري

Author:

تجربتي مع التردد الحراري كانت ممتازة حيث ساعدني في علاج عدة مشاكل كنت أعاني منها في جسدي. ويعتمد على جهاز يرسل ترددات على شكل نبضات تعالج الأعصاب التالفة. وبفضلها تمكنت من العودة إلى عملي فقررت أن أروي تجربتي وتجارب الآخرين حتى تعم الفائدة.

تجربتي مع التردد الحراري

أعاني من الانزلاق الغضروفي منذ فترة طويلة وأحاول علاج نفسي منه بكل الطرق، حيث لم أتمكن من العمل في المكتب لفترات طويلة لأن ظهري يؤلمني بشدة حتى التقيت بصديق شرح لي لي استخدامات التردد الحراري، فهو يعالج عدة أمراض مثل ما يلي:

  • آلام المفاصل والعضلات
  • توسع الأوردة
  • آلام الظهر والرقبة
  • الصداع المزمن
  • كما يعالج الانزلاق الغضروفي، مما يقلل الألم بنسبة تصل إلى 95%. كما أنه يستخدم كعلاج كامل لهشاشة العظام والكسور، لذلك استخدمته على الفور، وكانت تجربتي مع التردد الحراري فعالة وناجحة.

    أنواع التردد الحراري

    تقول إحدى الفتيات: “كانت أختي تعاني من صداع مزمن لا ينتهي ولا يمكن إطفاؤه بالمسكنات، فكانت تجرب كل يوم شيئًا جديدًا، بمجرد مشروب الطاقة، أحدث أنواع القهوة المميزة والمستوردة التي تكلف ثروة”. ، عشبة مطحونة ذات مكونات غامضة، لكن لم يكن لها أي فائدة حتى وجدت العلاج الأمثل. ..

    ومن خلال البحث في الإنترنت، وجدت أشخاصاً يتحدثون عن تجاربهم في الحصول على علاج علاجي لعدد كبير من الأمراض، من خلال استخدام طريقة علاج واحدة وهي التردد الحراري.

    في البداية لم أفهم هذه التقنية، والآن أصبح الأمر أسهل، حيث بحثت في اليوتيوب، ووجدت عدة مقاطع تعليمية حول هذا الأمر. وتعرفت منهم على أنواع هذه التقنية وهي كالتالي:

  • يتم إجراء الاستئصال التقليدي من خلال إبرة توفر تيارًا عالي الجهد، والذي يستمر في إنتاج مجموعة من النبضات الحرارية. يتم تسخين طرف الإبرة عند درجة حرارة تتراوح بين 140 و176 درجة فهرنهايت. هذه هي الطريقة التقليدية لعلاج الانزلاق الغضروفي والحالات المشابهة.
  • الاستئصال النبضي، حيث يتم استخدام إبرة لتوصيل نبضات حرارية قصيرة من تيار عالي الجهد بشكل متقطع، مع فترات بينهما لا يمر فيها أي تيار حراري. يتم تسخين هذه الإبرة إلى درجة حرارة تصل إلى 107 درجة فهرنهايت.
  • يستخدم التبريد المائي إبرة يتم تسخينها إلى 140 درجة فهرنهايت ويتم تبريدها بتدفق مستمر من الماء، مما يمنع طرف الإبرة من أن يصبح ساخنًا للغاية.
  • وتقول إن تجربتي مع التردد الحراري ممتازة. وبعد أن خضعت لهذا العلاج اختفى الصداع تماماً، ولم أعد أعاني من هذه المشكلة على الإطلاق”.

    مراحل العلاج بالتردد الحراري

    كانت فتاة تعاني من آلام مزمنة في الظهر والرقبة لا تزول بتناول المسكنات أو مرخيات العضلات، فكانت تسأل كل من تعرفه عن طريقة حل هذه المشكلة، وشرحت لها إحدى صديقاتها عن تقنية العلاج بالتردد الحراري واستخداماته في كل ما يتعلق به، فتوجهت إلى أحد المراكز المتخصصة. فى هذا الشأن.

    ثم تقول: “بعد تشخيص إصابتي، تم حقني بدواء في الأعصاب أو المنطقة المراد علاجها، ثم يقوم هذا العلاج بإيقاف مؤقت وإرسال الإشارات العصبية التي تعبر عن الألم.

    أما الخطوة الثانية وهي المعالجة الفعلية بالتردد الحراري فقد بدأت وتم الانتهاء منها في يوم واحد فقط وتمت من خلال الخطوات التالية:

  • أستلقي على سرير العمليات، ويقوم الطبيب بإجراء تخدير موضعي لمنطقة الألم التي سيتم علاجها أثناء الجلسة، حتى أكون في حالة تأهب حتى يسألني الطبيب عن العصب ويصف له ما أشعر عندما يحفزه. المخدر الذي يعطيني إياه هو مجرد جرعة مسكنة مثل الفاليوم.
  • ينظف البشرة بشكل كامل لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
  • ثم يقوم الطبيب بإدخال إبرة صغيرة في منطقة الألم باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية.
  • بعد ذلك يتم تحديد كمية التيار الكهربائي الذي سيتم إيصاله إلى العصب عبر الإبرة المجوفة، حيث يعطل الإحساس بالألم.
  • ويستغرق الأمر حوالي 90 ثانية لكل منطقة، ويمكن حرق عدة أعصاب في نفس الوقت. تستغرق الجلسة بأكملها حوالي 30 إلى 90 دقيقة، وعادةً ما يهدأ الألم تدريجيًا خلال 10 أيام.

    وينصح الطبيب بعدة أمور وتعليمات بسيطة للتخفيف من حدة الألم، مثل: “استخدام كمادات الثلج على المناطق المصابة، وتناول المسكنات عند الضرورة”. كما يقوم بتحديد عدة جلسات علاج طبيعي حتى لا يزداد الألم أو يتفاقم التعب.

    وتستمر الفتاة في حديثها وتقول إنها شعرت بتحسن كبير جداً، ولذلك من خلال تجربتي مع التردد الحراري أنصح به لأي شخص يعاني من نفس مشكلتي”.

    نصائح قبل العلاج بالتردد الحراري

    كان لدي صديقة تعاني من الدوالي وكانت تكرهها جداً حيث أنها تسبب لها مشاكل نفسية كثيرة وتمنعها من ارتداء الملابس التي تحبها، فكانت تمارس الرياضة وتضع المراهم وتقوم بالوصفات التجميلية، لكن كل ذلك وكان هذا دون جدوى.

    حتى وجدت على الإنترنت بالصدفة فيديو يشرح العلاج بالتردد الحراري ويصف فوائده ومن بينها الدوالي، ويشرح بعض النصائح للأشخاص الذين يخضعون لهذه الجلسات وهي:

  • التوقف عن الأكل لمدة لا تقل عن 6 ساعات.
  • ومن الضروري الامتناع عن شرب أي سوائل لمدة ساعتين على الأقل قبل بدء العلاج.
  • الامتناع عن إجراء أي تدخل جراحي خلال هذه الجلسات.
  • من الضروري فحص ضغط الدم ومستويات السكر، كما أنه من الضروري التحكم في مستوى الأنسولين في الدم لمرضى السكر.
  • الامتناع عن قيادة السيارات خلال 24 ساعة بعد استخدام العلاج بالتردد الحراري.
  • وتقول: “تجربتي مع التردد الحراري كانت مميزة، حيث أعادت لقدمي إلى المظهر الذي كنت أتمناه”.

    مميزات العلاج بالتردد الحراري

    قال رجل خمسيني، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يعاني من آلام شديدة في الظهر، ولم يتمكن من علاجها رغم كل الأدوية والمراهم والخلطات العشبية التي يستخدمها.

    فبدأ يسأل من حوله، حتى أنه التقى بصديق قديم وأخبره عن المشاكل الصحية التي يعاني منها، ونصحه بتجربة العلاج الترددي لعلاج آلام الظهر… وأعطاه عنوان واسم طبيب مناسب. مركز للذهاب إليه.

    وبالفعل عندما عاد إلى منزله بدأ بالبحث في هذا الأمر، فوجد أن فيه عدداً كبيراً من الفوائد والمميزات، منها ما يلي:

  • ليس له أي آثار جانبية أو يؤدي إلى أي مضاعفات.
  • ولا تتطلب جلسات العلاج سوى شق صغير في منطقة أسفل الظهر، لا يزيد حجمه عن 2 ملم، ويتم إدخال قسطرة خاصة تصل إلى مناطق الألم وتعالجها.
  • بعد القيام بذلك، من السهل العودة إلى الأنشطة اليومية العادية.
  • توفر هذه التقنية إمكانية معالجة عدة مناطق في وقت واحد.
  • تتم العملية باستخدام الأشعة وتحت التخدير الموضعي، لذلك يضمن الخبراء أنها آمنة تماما وتؤدي إلى نتائج فعالة.
  • يسهل عليها التحكم في حجم ودرجة الإصابة.
  • يمكن تحديد درجة الحرارة المستخدمة على المريض.
  • يتم إجراء اختبار على العصب المتصل بالمنطقة المراد علاجها، ويتم الاهتمام به من حيث الإحساس والحركة.
  • يحمي وظائف الأعصاب.
  • يتم استخدام تقنية الأشعة السينية الداخلية.
  • يمكن أن يخرج المريض من المستشفى في نفس يوم الجلسات أو بعد حوالي ساعة أو ساعتين.
  • عيوب التردد الحراري

    تقول إحدى السيدات إنها استخدمت الحجامة وعدة طرق أخرى لعلاج المشاكل الصحية التي كانت تعاني منها، ولكن لكل طريقة علاجية مميزات وعيوب. حتى العلاج بالتردد الحراري الذي ساعدها وخفف الكثير من آلامها كان له مجموعة من السلبيات التي أفسدت استمتاعها بالاستفادة منه، وهذه السلبيات هي:

  • كان المركز الذي قامت فيه بالمعالجة بالتردد الحراري مكلفًا للغاية.
  • في بعض الأحيان يعاني المرضى من الألم لمدة تصل إلى 14 يومًا بسبب آثار إزالة العصب أو تشنج العضلات.
  • يستغرق الأمر وقتًا حتى تتوقف الأعصاب عن إرسال إشارات الألم.
  • قد يشعر المريض بضعف شديد في الظهر والرقبة أثناء العلاج وسيختفي هذا مع تعافيه.
  • يعتبر التردد الحراري علاجاً سحرياً للعديد من الأمراض الصعبة والمؤلمة، فهو من التقنيات الحديثة التي يستخدمها الكثيرون للشفاء من آلام الظهر.