تجربتي مع الحناء البيضاء للتبييض

Author:

تجربتي مع الحنة البيضاء للتبييض كانت مفيدة جداً. وهي تحظى بشهرة كبيرة في دول المغرب العربي، حيث كان المغرب أول من بدأ بتصنيعها واستخدامها، ومن هناك انتشرت إلى بقية دول العالم العربي، وذلك لفوائدها وفعاليتها المثبتة. وهو خليط من الحناء المركبة. مع الأعشاب.

تجربتي مع الحنة البيضاء للتبييض

كثير من الناس يستخدمون الحناء لطلاء شعرهم أو التخلص من القشرة. كما أن له استخدامات عديدة، حيث يدخل في صناعة بعض العطور، بالإضافة إلى آثاره الصحية والجمالية على جسم الإنسان، لأسباب عديدة منها احتوائه على الفيتامينات والمعادن والأحماض العضوية، التي تحافظ على البشرة. والشعر.

أعيش في بلدة ريفية في إحدى الدول الأوروبية بسبب ظروف عمل والدي، والتي كانت مرهقة للغاية في البداية لأنني تركت أصدقائي وأقاربي، لكن الوضع تفاقم في المدرسة، حيث كان الطلاب يتنمرون علي بسبب لون بشرتي ، وقد أزعجني ذلك.

وفي بلادنا لن يتعرضوا أبداً لهذه الإهانات. بل سنحتفل بهم، ونقدر وجودهم بيننا، ونعاملهم كأخوة في الإنسانية، أو هذا ما سأفعله على أقل تقدير.

ومع استمرار السخرية والإهانات، بدأت بمحاولات تفتيح لون بشرتي واستخدمت جميع الكريمات والوصفات الممكنة التي رأيتها على الإنترنت. ومن أكثر الوصفات التي ساعدتني في هذه المشكلة هي الحنة البيضاء. بالطبع لقد تكبدت الكثير من المتاعب من أجل شرائها وتوصيله، ولكن كما يقولون العالم قرية صغيرة، لذلك اتبعت الخطوات التالية:

  • في وعاء كبير، ضعي ملعقتين كبيرتين من الحناء البيضاء، وثلاث ملاعق كبيرة من الحليب البارد، وملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.
  • لقد مزجتهم معًا بقوة حتى تمتزج جيدًا ثم طبقتهم على بشرتي أو الجزء الذي أظهره وهو وجهي وكفي.
  • انتظرت لمدة 15-30 دقيقة ثم غسلت وجهي بالماء الدافئ.
  • استمريت عليه لمدة 3 أسابيع حتى بدأت ألاحظ النتائج.
  • وكانت هذه تجربتي الناجحة والمفيدة. الحمد لله. بالطبع لم أصبح بيضاء مثلهم، لكني سعدت بالتغيير الذي حدث معي، حيث قضى هذا القناع على الكثير من عيوب بشرتي، مثل التصبغات، ووحد لونها، مما ساعدني على اكتساب المزيد من الثقة في بشرتي. نفسي وأدافع عن نفسي وحقوقي وحقي في أن أكون. كما انا.

    الكركم مع الحنة البيضاء للتبييض

    لوني العنابي من أكثر الأشياء التي أحبها وأعتبره جزءا من شخصيتي، لكن مع التعرض اليومي للشمس والصيف المعروف بالإجازات الصيفية والخروج في وضح النهار، جعل بشرتي تصبح أكثر شحوباً وشحوباً. وأصبح لونها أغمق يوماً بعد يوم، لذلك بدأت أبحث عن طريقة لحل هذه المشكلة، وبدأ الكثير من الناس بالتعليق على لون بشرتي.

    حتى سمعت إحدى صديقاتي تحكي تجربتها مع الحنة البيضاء للتبييض وكيف ساعدتها على استعادة لونها بعد الفترة الطويلة التي قضتها في الصيف، وغيرت مظهرها بالكامل لدرجة أن بعض معارفها كانوا يتنمرون عليها ويقول مازحا “يا عثمان” كناية عن الشخصية في الأفلام العربية. القديم، الذي يلعب فيه دور عامل المنزل ذو اللون الداكن، بلهجته المميزة ودمه الفاتح.

    وفعلاً قمت بهذه التجربة ووجدت أنها فعالة جداً، وهذا شيء نادر يحدث في الخلطات الطبيعية، وأغلبها مجرد أشخاص يريدون الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، وكنت أفعل ذلك بالطريقة التالية:

    المكونات

  • 3 ملاعق كبيرة من الحناء البيضاء.
  • ملعقة كبيرة من الكركم.
  • ملعقة كبيرة من الحليب البودرة.
  • ملعقتان كبيرتان من ماء الورد
  • كيفية التحضير

  • لقد قمت بخلط مجموعة من المكونات معًا.
  • ثم واصلت تحريكهم معًا حتى يختلطوا ويتجانسوا.
  • ثم بدأت بنشره على أجزاء الجسم المختلفة التي بها بقع داكنة، خاصة وجهي وكفي.
  • انتظرت حوالي ساعة ثم بدأت بشطف جسدي بهذا القناع بالماء الدافئ.
  • ثم بعد تجفيف جسمي بلطف، قمت بوضع مرطب بكميات كبيرة حتى لا تلتهب هذه المناطق.
  • كررت العملية كل يومين لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، واستمتعت بالنتائج مع بشرة أكثر نعومة وإشراقًا.
  • قناع تفتيح ماء الورد والحناء

    أنا أسمر، والأمر لم يزعجني، لكن الشاب الذي أحبه كشف ذات مرة أنه يفضل البشرة الفاتحة، ثم واصل مازحا لتغطية حرجه من تعليقه العنصري. بالطبع هذه هي عقدة الخواجة المعتادة، التي أغضبتني في البداية، ثم لم يعد يفارق مخيلتي، رغم أنني لم أعد أجده جذابا. قطعاً.

    لكن ذلك غيّر شيئًا ما فيّ وفي ثقتي بنفسي، ولهذا السبب بدأت أسأل كل من حولي إذا كنت أسمرًا جدًا! كانوا يضحكون ويقولون أسود كالليل، لأنني في الماضي كنت أضحك معهم لأنه ليس نقطة ضعفي، لكن الآن أشعر بالقلق وأضع الكثير من المكياج الذي يذكرني بمايكل جاكسون وأبدو مثل بهلوان.

    لذلك بحثت في الإنترنت عن طريقة لتفتيح بشرتي درجة أو درجتين. ربما سأشعر بتحسن. في هذا الوقت وجدت إحدى الفتيات التي أتابعها على اليوتيوب تتحدث عن تبييض الوجه باستخدام الحنة البيضاء وماء الورد. لذلك وبدون تفكير جربت الوصفة وكانت تجربتي مثمرة وهي كالتالي: :

    المكونات

  • ملعقتان كبيرتان من الحناء البيضاء.
  • ملعقة كبيرة من ماء الورد.
  • ملعقة صغيرة من أي كريم مرطب متوفر.
  • كيفية التحضير

  • كنت أخلط المكونات معاً في طبق واسع.
  • بعد ذلك، أغسل بشرتي جيداً ثم أطبقه على وجهي.
  • ثم أتركه على بشرتي لمدة تزيد عن 25 دقيقة.
  • وبعد انتهاء المدة، اغسليه مرة أخرى بالماء الفاتر.
  • ثم كرري العملية 3 مرات أسبوعياً.
  • قناع الحنة البيضاء مع الزبادي للتبييض

    أهتم كثيراً ببشرتي وأجرب العديد من مستحضرات التجميل التي تهتم بالبشرة، لكن مع مرور الوقت لاحظت أن بشرتي أصبحت باهتة ومتعبة وبدأت تظهر عليها الكثير من العيوب التي لا أعرف سببها. أنا صارم جدًا في استخدام روتين العناية بالبشرة قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة.

    فبدأت أتخلى عن المكياج لأني أعلم أنه يحتوي على الكثير من الأشياء الضارة التي تضر البشرة، لكن خلال هذه الفترة لاحظت أن بشرتي أصبحت أغمق من المعتاد، فلجأت إلى أقنعة التفتيح، ولا بد أن أشارككم القناع والتي أعطت نتائج فعالة خلال فترة قصيرة نسبياً.

    وبناءً على تجربتي، يمكن تطبيق القناع باتباع الخطوات التالية:

  • قمت بخلط ملعقة كبيرة من الحناء البيضاء وملعقة كبيرة من الزبادي مع عصير نصف ليمونة.
  • ثم غسلت وجهي وتركته لمدة 25 دقيقة.
  • ثم شطفته بالماء الدافئ.
  • ثم أقوم بوضع كريم مرطب.
  • فوائد الحناء البيضاء للبشرة

    في البداية لم أقتنع بكلام أمي ولم أستخدم الحناء، رغم كل المزايا التي جلست تعدها لي، عندما أخبرتها أنني أريد تفتيح بشرتي درجة أو درجتين، وكل الكريمات التي عندي اشتريتها والتي استهلكت أموالي ووقتي، ولم تؤدي الدور المطلوب منها، ولم تغير شيئًا في لون بشرتي.

    فبدأت بالسؤال عن الطريقة الأنسب، وعندما وجدت والدتي تصر بشدة على أن أجربه فقط، استسلمت وبدأت بالبحث في الإنترنت عن فوائد الحناء للتبييض، وتفاجأت بما وجدته، وبما أن تجربتي كانت ممتازة، فلابد أن أشارككم هذه الفوائد:

  • يعمل على تفتيح لون البشرة بمقدار درجتين أو ثلاث درجات.
  • يعمل على إزالة التصبغات البسيطة والمتوسطة وتوحيد لون البشرة.
  • يمتص الدهون الزائدة التي تفرزها البشرة الدهنية.
  • ينظف الرؤوس السوداء ويقلل فرص ظهورها على البشرة.
  • يعمل كمقشر للجلد الميت وينعم البشرة.
  • يعمل على تفتيح المناطق الحساسة وإزالة الخشونة في الركب والأكواع.
  • ينشط الدورة الدموية ويغذي البشرة، ويمنع تكون السيلوليت والترهلات.
  • الحناء من الأشياء التي كثر استخدامها بين العرب منذ القدم، إذ أصبحت تراثاً تنقله الجدات إلى أحفادهن، ليستقلدن من بحر تجاربها.