تجربتي في كلية الصيدلة

Author:

تجربتي في كلية الصيدلة. سأحكي لكم عن تجربتي في كلية الصيدلة بعد حصولي على شهادة الثانوية العامة بتقدير ممتاز. كانت أحلامي أن ألتحق بكلية الصيدلة في الجامعة، حيث تعتبر كلية الصيدلة من الكليات المرموقة التي طالما حلمت بها، فهي تعطي للإنسان قيمة، ويمكن للصيدلي أن يقدم المساعدة للناس من خلال تقديم نصائح حول كيفية استخدام الأدوية، أو حتى من خلال وصف الدواء المناسب للمريض، ولهذا نستعرض في مقالنا تجربتي في كلية الصيدلة.

تجربتي في كلية الصيدلة

تجربتي في كلية الصيدلة. هناك العديد من التجارب التي خضتها مع الطلاب الذين التحقوا بكلية الصيدلة، وأعبر عن حبهم الكبير لهذه الكلية التي تعطي شخصية ومكانة مميزة لملتحقيها وتفيده أيضاً في حياته بشكل عام. وفيما يلي نرفق تجربتي في كلية الصيدلة:

  • ومن التجارب التي رأيتها قريبة مني هي تجربة أختي في الالتحاق بكلية الصيدلة.
  • أرادت الالتحاق بكلية الطب وتقدمت بطلب للحصول على منحة دراسية بالخارج، لكن تم قبولها لدراسة الهندسة، فقررت الدراسة في الجامعة وحصلت على منحة دراسية في الجامعة لتخصص الصيدلة.
  • وذلك لتفوقها الدراسي في الثانوية العامة حيث حصلت على معدل 96%.
  • التحقت بالجامعة وحققت نجاحاً كبيراً في كلية الصيدلة. ثم تخرجت من كلية الصيدلة وعملت في إحدى الصيدليات الكبرى في المنطقة.
  • وتقوم الآن بدراسات إضافية في مجال التغذية لتطوير نفسها، وهي راضية وسعيدة جداً بالتحاقها بكلية الصيدلة، رغم أنها لم تكن ضمن خطتها الدراسية في البداية، إلا أن الله أمرها أن تدرس هذا الأمر. التخصص وتحقيق النجاح، لأنها تعتبر من الكليات المتميزة.

لمحة عامة عن تخصص الصيدلة

بعد الحديث عن تجربتي في كلية الصيدلة، لا بد من القول أن الهدف من تخصص الصيدلة هو تعليم الطلاب كيفية إدارة الصيدليات، وإعداد الأدوية، وتقديم الاستشارات الدوائية اللازمة للمرضى عند الضرورة، حيث أن تخصص الصيدلة هو تعتبر من التخصصات الصعبة . تحتوي على العديد من المواد العلمية التي… يجب دراستها خلال فترة الدراسة، منها العلوم والرياضيات والكيمياء والتشريح والعديد من المواد الأخرى. ومن خلال دراسة تخصص الصيدلة يتعرف الطالب على الآثار الجانبية لكل دواء وموانع استخدامه والتركيبات العلاجية لكل دواء وسياق الحديث عن تجربتي في كلية الصيدلة. وهذه نبذة عن تخصص الصيدلة:

  • الصيدلة: هي بشكل عام تكنولوجيا وعلم تصنيع الأدوية، وتحضير الأدوية الجديدة، وإجراء التعديلات اللازمة على الأدوية القديمة. وتعرف بالمساعدة الطبية للمرضى، وتقديم العلاج والأدوية لهم، وإدارة الصيدليات والعيادات الطبية والمستشفيات.
  • تخصص الصيدلة: هو تخصص طبي وصحي يربط الصحة بعلم الصيدلة. كما تهدف إلى ضمان وتوفير وتأمين استخدام الأدوية بطريقة مناسبة وفعالة وصحية.
  • دراسة تخصص الصيدلة: ويعني أن يقوم الصيدلي بتزويد المريض بوصف العلاج، وكيفية استخدامه، وما هي الأوقات المناسبة لتناول الدواء، ويحذره من الآثار الجانبية للدواء المستخدم.

دراسة الصيدلة في الكلية

تجربتي في كلية الصيدلة. تشتمل دراسة الصيدلة في كليات الجامعة على عدة مراحل للوصول إلى المرحلة النهائية والتخرج من تخصص الصيدلة، ليتمكن الطالب من ممارسة مهنة الصيدلة باحترافية وإتقان. وفيما يلي نعرض المرحلة الدراسية لتخصص الصيدلة:

  • أولاً: المصطلحات الطبية المتعلقة بعلم الصيدلة.
  • ثانياً: وصف الأدوية للمرضى.
  • ثالثاً: تقديم الوصفات الطبية والعلاجية للمرضى.
  • رابعاً: التواصل مع المرضى وتثقيفهم بأمور الصحة العامة.
  • خامساً: متابعة حالات المرضى ومعرفة سجلاتهم الطبية.
  • سادسا: يتم خلال المرحلة الأكاديمية تعلم الأمور اللوجستية والإدارية حتى يتمكن الصيدلي من إدارة الصيدلية التي يعمل بها، وحتى يعرف ما هي الأدوية الأكثر طلبا.

تخصصات كلية الصيدلة

تحتوي كلية الصيدلة على عدد من التخصصات المختلفة التي سنعرضها فيما يلي. كل قسم متخصص في دراسة معينة وفيما يلي سنعرضها. تحتوي كلية الصيدلة على الأقسام التالية:

  • قسم الكيمياء الصيدلية الطبية وعلم الصيدلة.
  • وأيضا قسم الصيدلة والعلوم الطبية الحيوية.
  • بالإضافة إلى قسم الصيدلانيات والصيدلة الفنية.
  • وأيضا قسم التغذية .

إيجابيات وسلبيات تخصص الصيدلة

كل تخصص دراسي له إيجابيات وسلبيات، كما أن تخصص الصيدلة له إيجابيات كثيرة وسلبيات كثيرة سنعرضها لكم أدناه، لكن بشكل عام تخصص الصيدلة من التخصصات المميزة التي تميز حامل التخصص، وفي وفي هذا السياق نتعرف على إيجابيات وسلبيات تخصص الصيدلة:

مميزات التخصص في الصيدلة

  • اكتساب المعرفة العلمية والنظرية حول كيفية صنع الأدوية.
  • تعتبر مهنة الصيدلة من المهن ذات الدخل المرتفع إلى حد ما، فهي توفر دخلاً جيداً.
  • اكتساب مهارات التواصل، لمعرفة كيفية التعامل مع المرضى.
  • ويعتبر من التخصصات الجيدة المناسبة للنساء.
  • تضيف قيمة ومكانة مميزة لصاحبها في المجتمع.
  • يعطي الاستقرار والاستقرار الوظيفي.
  • ويعتبر من التخصصات الآمنة للعمل فيه، حيث أن بيئة عمل الصيدليات بشكل عام آمنة.

عيوب التخصص في الصيدلة

  • الروتين في العمل، حيث يعتبر من التخصصات الروتينية في عملها.
  • العمل لساعات طويلة جداً في الصيدلية، أو حتى في المؤسسات الطبية في أوقات الطوارئ.
  • تعتبر الصيدلة تخصصاً صعباً، ويتطلب سنوات طويلة من الدراسة وجهداً ذهنياً وعملياً كبيراً.
  • في بعض الأحيان يكون التقدم في هذا المجال محدودا.

مجالات العمل في الصيدلة

تختلف مجالات عمل تخصص الصيدلة، فمن الممكن العمل في أكثر من مجال. وفيما يلي سنتعرف على مجالات عمل تخصص الصيدلة:

  • صيدلية البيع بالتجزئة: حيث أن معظم الصيادلة في بداية تخرجهم يعملون في صيدليات البيع بالتجزئة، يقومون بتوزيع الأدوية، وتقديم النصائح للمرضى حول كيفية استخدام الأدوية، وما هي الأوقات المناسبة لتناول الدواء.
  • صيدلية مستقلة: يمكن للصيادلة العمل في صيدليات مستقلة، والقيام بمهام الصيادلة في صيدليات البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى إدارة الصيدلية والموظفين. ويعتمد ذلك على حجم الصيدلية، ومخزون الأدوية والمستلزمات الصحية المباعة في الصيدلية.
  • صيدلية المستشفى: حيث يمكن للصيدلي أن يعمل في صيدليات المستشفى، فهو يقدم الرعاية الصحية ويوفر الاستخدام الآمن والفعال للأدوية. صيدلي المستشفى هو المسؤول عن عملية اختيار الأدوية وتخزينها وتوزيعها وإعدادها، ومراقبة استخدام الأدوية. كما يقوم بمهام إدارية أخرى.
  • صيدلية العيادة: يعمل صيادلة العيادة مع الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية للتأكد من أن الأدوية ستوفر أفضل النتائج الصحية للمريض.
  • الصناعة: يمكن للصيدلي أن يعمل في مجال تصنيع الأدوية، والذي يشمل العديد من مجالات البحث والتطوير والتسويق والمبيعات وضمان الجودة والمعلومات حول كل نوع من أنواع الأدوية.
  • الصيدليات الاستشارية: غالبًا ما يعمل مستشارو الصيدلة مع مرافق الرعاية الصحية طويلة الأمد، حيث تتمثل مسؤوليتهم في تقديم المشورة الطبية للمرضى، ومراقبة الأدوية العلاجية، والتي تشمل مراقبة الرعاية الصحية طويلة الأمد، ودور رعاية المسنين، ومؤسسات الطب النفسي والصحة العقلية، والمنازل. الوكالات الصحية ومراكز إعادة التأهيل والمؤسسات الإصلاحية.
  • الصيدلة النووية: تعتبر الصيدلة النووية من التخصصات التي تتطلب برنامج تدريبي بعد الحصول على درجة الدكتوراه في الصيدلة، حيث يقوم الصيادلة بتركيب المواد المشعة التي تستخدم في الإجراءات الطبية.

هناك العديد من الشخصيات المميزة والبارزة في علم الصيدلة، ولكن من أشهر هذه الشخصيات جابر بن حيان وابن البيطار. وفيما يلي سنتعرف على هذه الشخصيات والإنجازات التي حققتها في علم الصيدلة منذ القدم:

  • جابر بن حيان: يعتبر من أشهر علماء العرب، حيث كان يعمل صيدلياً، وكان والده عطاراً. وكان من أوائل رواد الكيمياء، حيث حقق العديد من الإنجازات التي لا تزال تُتتبع إلى عصرنا هذا. وهو أول عالم قام بتحضير الأحماض الكيميائية مثل الحمض. وحمض الكبريتيك، بالإضافة إلى أنه اخترع طرق تصنيع الأدوية، كما ألف العديد من الكتب في مجال الطب والصيدلة، منها كتاب سر الأسرار.
  • ابن البيطار: هو العالم الملقب بالأعشاب، وله العديد من الإنجازات في مجال علم الصيدلة. وقام بتوضيح الوصف التفصيلي لجرعات الدواء وتحديد الكميات اللازمة منها. ويعتبر ابن البيطار من أهم الصيادلة في العالم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا. نتمنى التوفيق والنجاح لجميع الطلاب المقبلين على دراسة تخصص الصيدلة. يمكنكم التعرف على تخصص الصيدلة من خلال مقالتنا ونتمنى أن تنال إعجابكم إن شاء الله.

تجارب ناجحة قد تهمك