كيف ترتبط أخلاقيات الإنترنت بتقييم الأقران؟ الإنترنت عبارة عن شبكة عالمية تسمى شبكة الويب العالمية. تعتبر شبكة الإنترنت أكبر شبكة عالمية تستخدم لتبادل المعلومات في كافة المجالات من خلال أجهزة الكمبيوتر حول العالم، حيث ترتبط هذه أجهزة الكمبيوتر مع بعضها البعض بناءً على الأنظمة التي يتم تداولها من خلال تلك الشبكة، وفي مقالنا سنقدم لك الإجابة على السؤال. كيف ترتبط أخلاقيات الإنترنت بتقييم الأقران؟ تابع المقال حتى النهاية.
أخلاقيات التعامل عبر الإنترنت
الإنترنت عبارة عن شبكة متصلة بالعديد من الشبكات حول العالم. فهو عالم كبير مليء بالمعلومات والبيانات المختلفة في ملايين المجالات، حيث يمكن للفرد الاستفادة منها أكثر وتحقيق العديد من الاهتمامات. ومن ناحية أخرى، هناك الآلاف من الأشخاص حول العالم الذين يسيئون استخدام الإنترنت. بل وربما يستخدمونها لأغراض تخالف الأخلاق والأعراف والقوانين وتعاليم الدين الإسلامي. ولذلك أصبحت المسؤولية ضرورية لوضع قوانين عامة لاستخدام الإنترنت لجميع الفئات، بغض النظر عن الثقافات والجنسيات والأديان والمستويات. لقد أصبح من المعروف أن التعامل مع الإنترنت له أخلاقيات يجب ألا يحيد عنها عند استخدامه في كل الأوقات، ومنها:
- مشاركة المعلومات المفيدة والإيجابية والصحيحة، وعدم نشر الأخبار والإشاعات الكاذبة، أو مشاركة المعلومات الضارة.
- استخدم لغة مناسبة ومهذبة عند استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
- يجب عليك الحذر عند استخدام شبكة الكمبيوتر حتى لا تقع فريسة للفيروسات، كما يجب عليك عدم التعامل مع هذه الأمور.
كيف ترتبط أخلاقيات الإنترنت بتقييم الأقران؟
سلوك الفرد من الأمور التي يجب مراعاتها والتركيز عليها، لما فيها من مصالح عامة كثيرة. وعادة ما تتم مراقبة السلوكيات الاجتماعية للفرد من قبل العائلة والأصدقاء، كما تتم مراقبة سلوك الطلاب من قبل المعلم. العالم حاليا يتراجع بناء على التطور التكنولوجي الذي وصلنا إليه. وهذا ينعكس سلباً أو إيجاباً على سلوك الأفراد، وهذا ما يجب اتباعه عند استخدام الفرد للإنترنت. فكلما اتبع الفرد أخلاقيات التعامل عبر الإنترنت بطريقة صحيحة وإيجابية، فإن ذلك ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل. من المعروف أن الإنترنت سلاح ذو حدين، ويجب التصدي له. ومن المهم الحديث عنها في جميع المراحل التعليمية، وتعزيز الأخلاقيات في كيفية تعامل الطلاب معها، ثم دراسة وتقييم تعاملات الأفراد مع الإنترنت، وكيفية تطبيق الأخلاق والتعليمات الصحيحة، كما سلوك الفرد في استخدام الإنترنت. ينعكس الإنترنت سلباً أو إيجاباً على الشخص الذي يستخدمه، حيث يمكن ربط الأخلاقيات بتقييم سلوك الفرد عند التفاوض عبر الإنترنت وبالتالي تقييم سلوكه في المجتمع.