تجربتي مع اشعة الصبغة بالتخدير الكامل

Author:

تجربتي مع الأشعة الصبغية تحت التخدير العام تغطي كافة إجراءات الفحص. تعتبر الأشعة الصبغية من أبرز الفحوصات التي يمكن من خلالها الكشف عن العديد من المشاكل الصحية، وخاصة مشاكل الرحم. لأنها تظهر تفاصيل المنطقة التي يتم تصويرها بدقة، يستطيع الطبيب معرفة السبب بوضوح، مما يؤدي في النهاية إلى العلاج المناسب.

تجربتي مع الأشعة تحت التخدير الكامل

تعتبر الأشعة الصبغية من أهم فحوصات الرحم التي يجب أن تخضع لها المرأة في كثير من الحالات. واجهت مشكلة تأخر الإنجاب مما جعلني أذهب إلى الطبيب لإجراء الفحص ومعرفة السبب. نصحني الطبيب بإجراء أشعة صبغية للرحم للتعرف على سبب تأخر الإنجاب وعلاجه. وبعد أن أجريت العديد من الفحوصات لم يتضح لي سبب تأخر الإنجاب. الأشعة الصبغية هي فرصتنا الأخيرة لاكتشاف السبب. وبالبحث عن أسباب تأخر الإنجاب وجدت أن هناك العديد من المشاكل التي تؤثر على الرحم وتسبب عرقلة الولادة وهي:

  • وجود نوع من الورم في الرحم.
  • انسداد قناة فالوب…وغيرها الكثير.

مما دفعني للذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، وقد وجهني إلى أحد مختبرات الأشعة لإجراء أشعة صبغية على الرحم. وبعد الاستفسار عنه وجدت أنه أحد أنواع التصوير الإشعاعي المستخدم في فحص الرحم للكشف عن صحته وسلامته من العيوب التي تعيق الإنجاب. بالإضافة إلى أنه يحدد السبب بدقة متناهية للعلاج المناسب، ويستخدم التخدير الكامل في الأشعة، حيث تسبب الطرق المستخدمة في عملها بعض الألم والتشنجات. وبعد الانتهاء من الفحص انتظرت فترة من الوقت حتى صدرت الأشعة وذهبت للطبيب مرة أخرى لتحديد المشكلة وكانت المشكلة أنه عندما ظهرت النتائج كان السبب هو وجود انسداد في قناة فالوب. ، وقام الطبيب بمعالجتها جراحياً. وكانت أشعة الصبغة هي التي ساعدتني في حل مشكلتي واجتياز التجربة بنجاح.

أشعة سينية للرحم تحت التخدير الكامل

أخبرتني إحدى السيدات أنها لم تتمكن من الإنجاب لأكثر من ثلاث سنوات بعد زواجها، وبعد أن قامت بالعديد من الفحوصات دون جدوى، أخبرها الطبيب بضرورة إجراء أشعة صبغية ل التأكد من صحة الرحم. لم تشعر المرأة بالخوف وبدأت تجربتها بالفحص، حيث يقوم طبيب الأشعة بإعطاء محلول الصبغة في الوريد استعدادا لإجراء الأشعة، وبعد عدة ساعات بدأ ظهور التهاب الجلد. والقيء الشديد الذي يتطلب التدخل الطبي الفوري. وبما أنها كانت تعاني من حساسية تجاه صبغة اليود، والتي كانت نتيجة خطأ طبي، لم يسألها الطبيب عن تاريخها الطبي ولم يقم بإجراء اختبار الحساسية قبل خضوعها للفحص. وقد أدى ذلك إلى تجربة سلبية.

أسباب إجراء الأشعة تحت التخدير الكامل

عندما نصحني الطبيب بإجراء الأشعة الصبغية دفعني فضولي لمعرفة أسباب إجراء هذا الفحص قبل البدء بتجربتي مع الأشعة الصبغية تحت التخدير الكامل، ووجدت أن هناك عدة حالات تخضع له وهي كالتالي: :

  • حالات تأخر الإنجاب.
  • عندما يكون هناك خلل في بطانة الرحم، والذي يتمثل بانتباذ بطانة الرحم.
  • في حالة الخضوع لعمليات في الحوض أو الرحم.
  • إذا تم الكشف عن الأورام في تجويف الرحم.
  • من أجل الكشف عن وجود انسداد أو التهاب في قناة فالوب.
  • فحص تجويف الرحم.
  • الحمل خارج الرحم.

كيفية إجراء الأشعة الصبغية تحت التخدير الكامل

ومن خلال تجربتي أستطيع أن أعرض أهم الخطوات التي يجب اتباعها في حالة الخضوع للفحص. مما يساهم في تقليل القلق لدى بعض النساء من الخضوع لها، فتتم الإجراءات على النحو التالي:

  • الخطوة الأولى في استخدام الأشعة التباينية هي التخدير. يقوم الطبيب بتخدير الرحم لتجنب الألم أثناء الفحص.
  • يتأكد طبيب الأشعة من تناول المسكنات والمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب حتى لا تتعرض لعدوى الرحم أو الالتهاب أثناء إجراء الأشعة.
  • ومن الضروري إجراء أشعة لمنطقة الحوض للتأكد من عدم وجود أي تشوهات أو التهابات في الحوض من شأنها أن تؤثر على نتيجة الفحص.
  • الخطوات السابقة مهمة من أجل الاستعداد للأشعة وحتى يتمكن الطبيب من معرفة كمية الصبغة المناسبة لحالتك في الأشعة.

    الآثار الجانبية للأشعة الصبغية

    وبحسب ما ظهر من تجربتي لاحظت ظهور بعض الآثار الجانبية بعد الانتهاء من إجراءات الأشعة، وعندما سألت الطبيب وجدت أنها من الأعراض الشائعة التي تعاني منها معظم النساء في تجاربهن الخاصة مع الأشعة، وأبرزها ما يلي:

    • الشعور بألم في الرحم وتشنجات.
    • الشعور بالدوخة التي تؤدي أحياناً إلى الإغماء لدى بعض النساء.
    • ومن الممكن حدوث نزيف بسيط من المهبل، وأحياناً نزيف.
    • ظهور بعض الإفرازات المهبلية الناتجة عن تصريف الرحم.
    • الشعور بالغثيان وتقلصات الرحم.

    تعليمات للأشعة السينية

    لا تعتبر الأشعة الصبغية الرحمية إجراءً معقداً، ففي تجربتي لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق. بالإضافة إلى إمكانية مواصلة الحياة اليومية بشكل طبيعي، فهي من أكثر الإجراءات أمانا بالنسبة للنساء. لكن الطبيب نصحني ببعض التعليمات قبل الخضوع لها. للحصول على النتيجة المطلوبة، وهي كالآتي:

    • ومن الضروري التحقق من عدم وجود التهاب في الحوض أو أنه لم يحدث من قبل؛ يجب عليك إبلاغ الطبيب بتاريخك الطبي حتى يتمكن من التنبؤ بخطورة العدوى ومدى ملاءمتها للخضوع للأشعة التباينية تحت التخدير الكامل.
    • في بعض الحالات قد ينصحك الطبيب بتناول المسكنات والمضادات الحيوية قبل الخضوع للأشعة وذلك لتقليل الألم البسيط الناتج. يمكنك تناول أي مسكنات للألم أو مضادات حيوية بدون وصفة طبية.
    • لا يمكن الخضوع للأشعة الصبغية تحت التخدير إلا بعد انتهاء الدورة الشهرية. والسبب في ذلك هو التحقق من عدم وجود حمل؛ تسبب الأشعة الصبغية العديد من المشاكل الصحية للجنين.
    • يجب اطلاع الطبيب على كافة المعلومات الصحية المتعلقة بحالتك حتى يتمكن من إرشادك للفحص المناسب لحالتك. هناك العديد من الحالات التي لا يمكن الخضوع للأشعة الصبغية، ومن أبرزها:
    • استخدام العقاقير الطبية التي تؤثر على الإشعاع.
    • المعاناة من بعض الأمراض المزمنة.
    • الحساسية تجاه أحد مكونات صبغة الإشعاع، والتي غالباً ما تكون اليود.

    هناك العديد من المشاكل المتعلقة بالرحم، والتي يمكن معرفة أسبابها وإيجاد حل لها من خلال إجراء أشعة تباين تحت التخدير الكامل.