تجربتي مع برانزا  لتحسين الحالة المزاجية

Author:

تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج هي إحدى التجارب الإيجابية التي تقدم بشكل أو بآخر دعما كبيرا للمرضى الذين يتناولون جرعات من هذا الدواء نفسه الذي يعالج العديد من الأمراض المرتبطة بالنفس مثل الاكتئاب والفصام وغيرها. يعد محسناً للمزاج الجيد. تابعوا معنا وتعرفوا أكثر عن هذا الطب الطبي. يستخدم على نطاق واسع في علاج العديد من الحالات النفسية، وتعرف على مميزاته وكيفية استخدامه.

مكونات حبوب برانزا الدوائية

ومن خلال تجربتي مع دواء برانزا لتحسين المزاج ومن خلال فضولي لمعرفة المكونات الأساسية والمادة الفعالة لهذا الدواء يتضح ما يلي:

  • المكون الرئيسي الذي يعتمد عليه البرانزا هو الأولانزابين، وهو أحد مضادات الذهان المعروفة.
  • البرانزا هو دواء يأتي على شكل أقراص صيدلانية وله أكثر من تركيز حيث يوجد خمسة مليجرامات وعشرة مليجرامات.

مؤشرات لاستخدام أقراص برانزا

أما عن أسباب استخدام هذه الحبوب، ومن خلال تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج وتجارب الآخرين، فيمكن القول أن هذه الأسباب تشمل ما يلي:

  • الإصابة بالفصام والوسواس القهري، بالإضافة إلى الإصابة باضطراب يتمثل في الشعور الدائم بالعظمة والأنا، وهو ما يشبه الجنون.
  • الإصابة بالهياج، سواء كان متكرراً أو متعلقاً بمرض معين، يعمل على تقليل شدة الهياج.
  • وجود الاكتئاب مهما كان نوعه، فهناك الحاد وهناك الذهاني، حيث تعمل هذه الحبوب على التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لذلك المرض.
  • علاج حالات فقدان الشهية سواء الجسدية المرتبطة بسوء التغذية أو العصبية المرتبطة بالمزاج.
  • علاج بعض حالات الأرق، وكذلك المعاناة من القيء والغثيان المتكررين، وهو أحد أعراض بعض الحالات الطبية والنتيجة المتوقعة لجلسات العلاج الكيميائي.
  • علاج بعض الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل الاضطراب المعروف باضطراب ثنائي القطب، وكذلك الاضطراب المسمى بتشوه الجسم.

الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام البرانزا

ورغم أن تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج كانت ناجحة للغاية، إلا أنها لم تخل من الآثار الجانبية التي تصاحب استخدام هذا الدواء. ويمكن ذكر هذه الآثار الجانبية على النحو التالي:

  • الشعور بجفاف الفم، والذي يكون أكثر وضوحًا عند تناول جرعات منتظمة من الدواء.
  • إيجاد صعوبة في القدرة على النوم. وقد يكون الأمر على العكس من ذلك، حيث تزداد عدد ساعات نوم المريض بشكل ملحوظ.
  • الشعور بالدوار والدوخة والشعور بعدم التوازن، بالإضافة إلى آلام مبرحة تجتاح الساقين والذراعين، وكذلك بعض مفاصل الجسم.
  • كما قد يعاني بعض المرضى من عدم القدرة المؤقتة على المشي بسلاسة، وهذا العرض يتطلب العودة إلى الطبيب وإبلاغه فوراً.
  • وقد تحدث زيادة ملحوظة في الوزن، وقد تتأثر القدرة الجنسية، حيث تصبح أضعف من ذي قبل عند الرجال.
  • في بعض الأحيان يحدث اضطراب في الجهاز الهضمي، وأبرزها الإمساك، الذي إذا لم يتم علاجه يصبح شبه مزمن.
  • ملاحظة وجود تضخم أو تورم في الثديين، وقد تخرج منهما بعض الإفرازات غير المعتادة.
  • -اضطراب في توقيت الدورة الشهرية عند النساء، حيث قد تتأخر بشكل ملحوظ جداً.

محاذير استخدام أقراص برانزا

خلال تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج لم أواجه نفسي أتعرض لأحد التحذيرات الخاصة بهذا الدواء، حيث أن بعض الأشخاص لديهم ما يمنعهم ويحذرهم من استخدام برانزا، مثل إذا كان الشخص يعاني من:

  • هناك حساسية أكيدة تجاه مادة الأولانزابين، وهي المادة التي يشكل أساس هذا الدواء. إذا كانت هذه الحساسية موجودة ويتناول المريض جرعات من البرانزا، فمن المتوقع حدوث ضيق في التنفس وتورم في الوجه والفم.
  • هناك بعض الأمراض المتعلقة بالرؤية والعينين، مثل وجود الجلوكوما في إحدى العينين أو كلتيهما.
  • كما أنه لا يناسب الحامل تناول جرعات من هذا الدواء، وإذا لزم الأمر فإن الطبيب المعالج هو من يقرر ذلك حسب حالة المريض وحالته.
  • كما أن بعض الأمراض قد تكون عائقًا أمام استخدام هذا الدواء بانتظام، بما في ذلك التشنجات والسكري وأمراض القلب وما شابه ذلك.

جرعات حبوب برانزا للأمراض النفسية

أما الجرعات المناسبة من البرانزا فهي تختلف من شخص لآخر حسب الحالة الصحية والنفسية. يوصى بها أيضًا للبالغين والأطفال. ويمكننا شرح هذه الجرعات وكيفية استخدامها كما يلي:

  • وإذا كان المريض بالغاً وليس طفلاً، تكون الجرعات تقريباً خمسة مليغرامات إذا كان يعالج الفصام، وعشرة مليغرامات إذا كانت المشكلة مرتبطة بالاضطرابات النفسية التي يعاني منها المريض.
  • أما الجرعات المناسبة للأطفال فوق سن الثالثة عشرة فهي 2 مليجرام ونصف، وإذا زادت فهي خمسة مليجرام.

ومن خلال تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج، إذا التزم المريض بالجرعات الصحيحة من الدواء فإن التحسن والشفاء يحدث خلال شهر أو شهر ونصف.

كيفية استخدام أقراص برانزا

تعتبر حبوب البرانزا سهلة الاستخدام، حيث يكفي أن يقوم المريض بابتلاعها مع بعض الماء ولا يحتاج إلى تناولها بعد الأكل. كما يجب على المريض الالتزام بالجرعة المناسبة لحالته الصحية وعمره. ومن الشائع بالنسبة لحبوب برانزا أن يبدأ الطبيب في تقديم هذا النوع من العلاج للمريض تدريجياً حيث يتم تنظيم الجرعات في بداية رحلة العلاج ثم يتم تقديمها شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى ما يناسب حالة المريض. الحالة، وهذا ما حدث لي بالفعل من خلال تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج.

تجربتي مع البرانزا لتحسين المزاج

تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج كانت مليئة بأشياء كثيرة تعلمتها، إلا أن لكل داء دواء، ولا مشكلة في الكشف عن الحالة النفسية التي أمرت بها للطبيب، ولا حرج في تناول دواء الدواء المناسب لحالتي النفسية حتى أشعر بالراحة والاستقرار النفسي، كما أنه من خلال تجربتي تعرفت على:

  • والحقيقة أن الماء النقي هو سر الحياة، حيث كنت أشرب الماء بانتظام حتى لا يجف حلقي في النهار أثناء تناول دواء البرانزا.
  • من الممكن التخلص من الآثار الجانبية لعقار برانزا، مثل الشعور بالدوار، من خلال التصرفات الحكيمة، حيث أنه بعد الاستيقاظ يجب عدم النهوض والوقوف مباشرة، بل يجب الحرص على القيام بكل شيء بهدوء والتحرك ببطء.
  • التوقف عن عادة التدخين. كلما كان الشخص الذي يتلقى علاج البرانزا مدمناً على التدخين، على الرغم من أضراره، فمن المتوقع أنه لن يستفيد من فعالية البرانزا في العلاج لأن التدخين يثبط هذا الأمر.

هذه كانت تجربتي مع برانزا لتحسين المزاج والتي من خلالها أنصح أي شخص يعاني من حالة نفسية سيئة أو يمر بمشاكل نفسية وعقلية أن يستشير طبيبه من أجل تناول جرعات برانزا إذا كان الدواء مناسب لحالة المريض ومن المتوقع أن يكون لها نتائج إيجابية في الشفاء ورفع معنويات المريض. واجعله شخصًا أكثر إيجابية وأقل عصبية وذو نظرة قاتمة للحياة.