تجربتي مع تحديد نوع الجنين

Author:

تجربتي مع تحديد نوع الجنين  

تجربتي في تحديد جنس الجنين. الأمومة هي واحدة من أعظم المشاعر الإنسانية على الإطلاق. وبمجرد أن تعرف المرأة أنها حامل، تزداد عاطفتها، وتبدأ مشاعرها بالتشكل تجاه هذا الجنين. تنتظر بفارغ الصبر أن تحمل طفلها بين ذراعيها، وتبدأ التساؤلات في ذهنها حول جنس هذا الجنين. هل سيكون؟ ذكر أم أنثى؟

تجربتي في تحديد جنس الجنين

تجربتي في تحديد جنس الجنين. ومن المعروف أن جميع النساء الحوامل ينتظرن الوقت الذي ستعرف فيه جنس جنينهن، حتى يبدأن الاستعدادات استعداداً لاستقباله. ولذلك لوحظ أن أغلبهم يتجهون إلى اتباع بعض الطرق التقليدية، محاولين جاهدين معرفة جنس الجنين، وقد أثبتت بعض هذه الطرق صحتها ودقتها، والبعض الآخر كان خرافات، فتبقى الطرق الطبية العلمية هي السائدة. كالفحص بأجهزة الموجات فوق الصوتية، أو ما يعرف بالموجات فوق الصوتية، والذي من خلاله يستطيع الأطباء مراقبة الجنين ومعرفة جنسه بعد مرور فترة معينة من الحمل، ومع تقدم العلم أصبح هناك طرق لتحديد جنس الجنين الذي ترغب المرأة في الحمل به. تفضل بعض النساء إنجاب الأولاد، وذلك تماشياً مع عادات وتقاليد بعض المجتمعات.[1]

تجربة إحدى النساء في تحديد جنس الجنين

وتروي السيدة خديجة تجربتها مع الطرق المختلفة لتحديد جنس الجنين، وتقول إنها كان لديها فضول كبير لمعرفة جنس الجنين الذي كانت تحمله حتى تتمكن من شراء الملابس والألوان المناسبة حسب جنس الجنين. خاصة أنه طفلها الأول وقد انتظرت هي وزوجها عدة سنوات حتى حدث الحمل نتيجة لبعض المشاكل الصحية. وتقول السيدة خديجة إنها بحثت في صفحات الإنترنت وجربت العديد من الطرق التي يقال إنها كانت تستخدم منذ القدم في عدة دول، ولكن النتيجة كانت أن كل طريقة أعطت نتيجة مختلفة عن الأخرى. وفي النهاية حصلت على الخبر الأكيد من عيادة النساء عندما أجرت فحص الموجات فوق الصوتية بعد… أكملت الشهر الثالث من الحمل واكتشفت أنها حامل بصبي. وفي ذلك الوقت، تمكنت من البدء في إعداد الملابس الزرقاء للأولاد.

الطرق التقليدية لتحديد جنس الجنين قبل الولادة

منذ القدم، سعت المرأة الحامل دائمًا إلى معرفة جنس جنينها، فاتبعت بعض الطرق التقليدية التي مكنتها من ذلك. ومن هذه الأساليب نذكر:

  • شكل البطن: شكل بطن المرأة الحامل دليل على جنس الجنين. يشير نتوء البطن نحو الأسفل إلى أن المولود ذكر، أما الشكل الدائري للبطن المتجه نحو الأعلى فيدل على أن الجنين أنثى.
  • لون البول: تقول بعض الخرافات أن جنس الجنين له تأثير على لون بول المرأة الحامل. لون البول الداكن يدل على أنها حامل بذكر، أما اللون الفاتح فيدل على أن الجنين أنثى.
  • الشهية: تميل المرأة الحامل بجنين ذكر إلى تناول الأطعمة الحامضة والمالحة، بينما تزداد شهية المرأة الحامل تجاه الأطعمة الحلوة المذاق.
  • جمال المرأة: يشاع أن المرأة الحامل بأنثى تزداد صفاء ونضارة بشرتها، بينما المرأة الحامل بذكر تظهر عليها علامات التعب على بشرتها.

الطريقة الإندونيسية لمعرفة جنس الجنين

يشتهر الإندونيسيون بطرقهم الخاصة لمعرفة جنس جنينهم بسهولة، ومن هذه الطرق نذكر:

  • لون الحلمة: تمكنت المرأة الإندونيسية من معرفة جنس جنينها بناءً على تغير لون حلمة الثدي. اللون الوردي الفاتح يدل على أنها حامل ببنت، أما اللون الداكن للحلمة فيدل على أن الجنين ذكر.
  • معدل ضربات قلب الجنين: يُشاع أن معدل ضربات القلب يختلف باختلاف جنس الجنين. فإذا كان المعدل 140 أو أكثر فهو ذكر، وإذا كان أقل من ذلك فهو فتاة.
  • شكل بطن المرأة الحامل: الشكل البيضاوي لبطن المرأة الحامل يدل على أن المولود سيكون ذكراً، أما إذا كان البطن متجهاً إلى الأمام فهذا يدل على أن الجنين أنثى.

تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية

مع تطور العلم وتقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن التخلي عن الطرق التقليدية والخرافات، وتحديد جنس المولود بدقة أكبر وطرق أبسط، تعتمد على أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو ما يعرف بأجهزة الصدى، حيث أنه خلال الأسبوع السابع من الحمل تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين بالتشكل والنمو، وهذا ما يجعل من الممكن رؤيته بهذه الأجهزة. يستطيع الطبيب تحديد جنس الجنين بدقة، إلا أنه في بعض الحالات لا يكون ذلك ممكناً، وتضطر المرأة إلى الانتظار إلى ما بعد الأسبوع السابع لمعرفة ما إذا كان مولودها ذكراً أم أنثى. شاهدي أيضاً: في أي شهر يمكنك معرفة جنس الجنين؟

من المسؤول عن تحديد جنس الجنين؟

كثيرا ما نلاحظ انتشار معلومات ومعتقدات مغلوطة، حيث يتم إلقاء اللوم على المرأة بسبب جنس جنينها، معتقدين أنها المسؤولة عن إنجاب الذكور أو الإناث، ولكن على العكس من ذلك، فإن الرجل هو الذي يحدد جنس الجنين. الجنين، إذ يمتلك زوجاً من الكروموسومات الموجودة في كروموسومات حيوانه المنوي، إذ يتحد كروموسوم x من الذكر مع كروموسوم x من الأنثى ليكوّنا جنيناً أنثوياً xx، بينما يتحد كروموسوم y من الذكر. مع ال .

تحديد جنس الجنين قبل الحمل

بعد التقدم العلمي والطبي، أصبح من الممكن تحديد جنس الجنين قبل الحمل، وذلك من خلال عملية الحقن المجهري، والتي مكنت الوالدين من اختيار جنس جنينهم مبكراً. وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها وفعاليتها في كثير من الحالات، كما أنها تعتبر من الطرق المفيدة للحمل في حالة وجود مشاكل تناسلية عند النساء، مثل وجود أكياس على المبايض، أو بعض المشاكل عند الرجال. كما أنه حل أكثر أماناً من التلقيح الاصطناعي الذي قد يفشل في بعض الأحيان، أو قد يسبب مشاكل أو ضعف في التبويض عند النساء، لذلك يعتبر الحقن المجهري من أكثر الطرق استخداماً. حاليا لعلاج العديد من الحالات.[2]

خطوات إجراء عملية الحقن المجهري

هناك بعض الخطوات التي يجب القيام بها لإجراء العملية المجهرية الصحيحة، وهذه الخطوات هي:

  • يتم تحفيز البويضات عن طريق الحقن بهرمون FSH.
  • إجراء فحص أولي للتأكد من أن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل مناسب للحقن.
  • استخراج البويضات ووضعها في أنابيب خاصة مع الحيوانات المنوية المأخوذة من الرجل.
  • بعد عملية الإخصاب، يتم زرع البويضات المخصبة في عنق رحم المرأة.

إذا أراد الوالدان تحديد جنس جنينهما مسبقاً، فإنهما قبل عملية الزرع ينتظران حتى تنمو ثماني خلايا من كل بويضة مخصبة، ويتم اختيار البويضات التي تحمل الجنس المطلوب بعد عملية تحليل الكروموسوم، ويتم اختيارها يتم زرع البويضات في رحم الأم.

عيوب ومضاعفات الحقن المجهري

مثل جميع العمليات الأخرى، الحقن المجهري لديه احتمالية حدوث مضاعفات، كما أن له بعض العيوب، بما في ذلك:

  • هذه العملية يمكن أن تسبب ضررا لعدد كبير من البيض.
  • تزداد احتمالية تكوين التوائم، وأحياناً أكثر من توأم في نفس البطن.
  • من الممكن أن يولد الجنين طبيعياً، ثم لا تتطور أعضاؤه كما ينبغي.
  • في بعض الأحيان يحدث الخلل بسبب خطأ في حقن الحيوانات المنوية.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة نجاح هذه العملية بشكل عام تختلف باختلاف عمر المرأة. وترتفع عندما يكون عمر المرأة بين 18 و34 سنة، وتصل إلى 40%، وتنخفض مع تقدم المرأة في السن، لتصبح حوالي 11% بين عمر 43 و45 سنة. شاهدي أيضاً: كيف أعرف أن ماء الجنين يتسرب؟

مدة عملية الحقن المجهري

وقد ذكر الأطباء بعض المعلومات عن مدة إجراء عملية الحقن المجهري، ومن هذه المعلومات:

  • تتراوح مدة الدورة الواحدة من هذا الإجراء من 4 أسابيع إلى 6 أسابيع على الأكثر.
  • يتعين على بعض الأزواج البقاء في المستشفى حتى اكتمال هذا الإجراء.
  • ويجب على المرأة زيارة المستشفى بعد الانتهاء من عملية الإخصاب، وذلك لمراقبة حالة الجنين.

وفي الختام تحدثت عن تجربتي في تحديد جنس الجنين. كما ذكرت بعض الطرق التقليدية لذلك ومنها الطريقة الإندونيسية. كما قمت بشرح عملية الحقن المجهري وأهم تفاصيلها ونسبة نجاحها بالإضافة إلى ذكر عيوب هذه العملية.