تجربتي مع الجرعة الاولى من لقاح استرازينيكا والثانية فايزر
تجربتي مع الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا ولقاح فايزر الثاني. ويلجأ بعض الأشخاص إلى تناول جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا وجرعة ثانية من لقاح فايزر. فهل هذا آمن، وما هي تجارب الأشخاص الذين فعلوا ذلك؟ هذه الأسئلة وغيرها بخصوص لقاحات كورونا سنجيب عليها في هذا المقال على موقع المحتويات. ونأمل أن تكون معلوماتنا كافية ومفيدة للجميع.
هل من الآمن تناول جرعتين من لقاحين مختلفين؟
وقبل أن نجيب على سؤال تجربتي مع الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا ولقاح فايزر الثاني، سنتعرف على مدى سلامة تناول جرعتين من لقاحين مختلفين لكورونا. نعم، يعتبر تناول لقاحين مختلفين لكورونا آمنا، لكن الأمر لا يخلو من التسبب في بعض الآثار الجانبية، وأظهرت نتائج الدراسات أن تناول الشخص جرعة ثانية لمكافحة فيروس كورونا، تختلف عن الجرعة الأولى، يسبب ردود أفعال. تشبه التأثيرات التي تظهر عندما يأخذ الشخص جرعتين من نفس اللقاح، وعادةً ما تشمل الأعراض التعب والصداع والقشعريرة والحمى، والتي عادة لا تستمر لفترة طويلة، ويتم علاجها. في المنزل باستخدام عقار الاسيتامينوفين. وهنا قد يتساءل الكثير من القراء الأعزاء عن أسباب توجه بعض الحكومات إلى تطعيم مواطنيها بلقاحين مختلفين لكورونا، والإجابة هي أن الفيروس أظهر قدرته على التحور. مما كشف عن العديد من المتغيرات المرضية والمتغيرات المعدية، وللحماية من هذه المتغيرات ولمواجهة الطفرات، يلجأ الناس إلى التطعيم بلقاحين مختلفين، إما لتوفير مناعة ضد متغيرات الفيروس، أو للحفاظ على الاستجابة المناعية. والسبب الآخر الذي يدفع بعض الدول إلى اللجوء إلى تطعيم مواطنيها بلقاحين مختلفين لفيروس كورونا هو توفير المزيد من المرونة نظرا لعدم توفر اللقاحات في العديد من البلدان.[1]
اقرأ أيضًا: هل يمكن الخلط بين لقاحات كورونا؟
تجربتي مع الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا والجرعة الثانية من لقاح فايزر
ومن المهم الحصول على جرعة ثانية من لقاحات كورونا لتحقيق أكبر قدر من الحماية لأطول فترة. ويعتبر تناول جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا وجرعة ثانية من لقاح فايزر آمنا. وشددت حكومة الولايات المتحدة على أنه يجب تطعيم الأشخاص بجرعة ثانية مماثلة للجرعة الأولى، ولكن في حالة عدم توفر جرعة ثانية. ومن نفس اللقاح الأول الأفضل أن يتم التطعيم بأي لقاح متاح، وهذا أفضل بكثير من عدم التطعيم بجرعة ثانية على الإطلاق. وأظهرت التجارب أن الأشخاص الذين تناولوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا وجرعة ثانية من لقاح فايزر ظهرت عليهم بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك الحمى والتعب وآلام العضلات. ولحل هذه الأعراض، ينصح بأخذ فترة كافية من الراحة، وتجنب القيام بأي عمل يتطلب جهداً، وتناول بعض الأدوية المسكنة التي لا تتطلب وصفة طبية، وقد أثبتت التجارب أنه لن يحتاج أحد إلى رعاية طبية تتطلب العلاج في المستشفيات. وأكدت الأبحاث والدراسات أن الآثار الجانبية للتطعيم بلقاح أسترازينيكا ومن ثم لقاح فايزر تشبه الأعراض التي ظهرت لدى الأشخاص الذين تناولوا جرعتين مماثلتين من لقاح فايزر أو أسترازينيكا. وفي الختام نؤكد على أن جهاز المناعة ليس واحداً عند جميع الناس، بل يختلف من شخص لآخر. بعض الأشخاص قد تظهر عليهم آثار جانبية أقوى، والبعض الآخر قد تظهر عليهم آثار جانبية معتدلة، والبعض الآخر قد لا تظهر عليهم أي آثار جانبية على الإطلاق، ولكن يجب أن يطمئن الجميع. لأن حدوث الآثار الجانبية ليس أمراً سيئاً، بل تعني هذه الأعراض أن اللقاح يعمل بشكل جيد. ونأمل أن تكون إجابتنا على سؤال تجربتي مع الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا ولقاح فايزر الثاني مفيدة للجميع.[2][3]
اقرأ أيضًا: هل لقاح فايزر خطير؟ ما هي المجموعات التي يجب أن تحظى بالأولوية في التطعيم؟
الآثار الجانبية المحتملة لأسترازينيكا وفايزر
بعد أن أجبنا على سؤال تجربتي مع الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا ولقاح فايزر الثاني، سنتعرف على التأثيرات والآثار الجانبية للقاحات كورونا في المكان الذي تم أخذ اللقاح فيه وهو الذراع و في الجسم، وهذه الأعراض[4]:
- آلام في المفاصل والعضلات.
- صداع.
- إنهاك.
- صرخة الرعب.
- الغثيان أو القيء.
- الحمى (عندما ترتفع درجة حرارة الجسم عن 37.8 درجة مئوية).
- – بعض مشاكل الدورة الشهرية والنزيف المهبلي عند النساء.
اقرئي أيضًا: هل اللقاح يمنع الحمل؟ وطرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا
هل يجب أخذ جرعة ثالثة من اللقاح؟
نسمع كثيراً عن مطالبات بإعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا للأشخاص الذين تلقوا جرعتين سابقتين من اللقاحين، بغض النظر عما إذا كانتا مختلفتين أو متطابقتين، وتسمى هذه الجرعة بجرعة الخريف. هل الجرعة الثالثة من اللقاح مطلوبة؟ أشارت العديد من الدراسات إلى أن تلقي الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا بعد أكثر من 6 أشهر من اللقاح الثاني يقوي جهاز المناعة. لكن بعض الخبراء والمتخصصين أوضحوا أنه من السابق لأوانه الحديث عن إعطاء جرعة منشطة ثالثة قبل حلول فصل الشتاء. والسبب هو أنه حتى الآن ليس من الواضح ما إذا كانت المناعة تتضاءل بمرور الوقت. فيما تحدث بعض المختصين عن إمكانية تطعيم مجموعة من الأشخاص بجرعة ثالثة من لقاح كورونا، وتشمل هذه المجموعة كبار السن أو الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.[5]
اقرأ أيضًا: اسم لقاح كورونا في السعودية وفوائد أخذ لقاح كورونا
هل يمكن أن يصاب الإنسان بفيروس كورونا بعد التطعيم؟
اليوم أردنا أن نطرح أحد أهم وأبرز الأسئلة التي يطرحها الناس: هل يمكن أن يصاب الإنسان بفيروس كورونا بعد التطعيم؟ الجواب هو أن هذا ممكن. لقاحات كورونا الجديدة جيدة جدًا وأظهرت فعاليتها، لكنها ليست مثالية، ولا يوجد لقاح في هذا العالم يعمل بشكل مثالي مع جميع الناس، لذلك من المحتمل أن يصاب الشخص بفيروس كورونا بعد تلقيه اللقاح، ولكن إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن تكون الأعراض أكثر اعتدالًا وسيكون الشخص المصاب أكثر عرضة للشفاء ولن يحتاج على الأرجح إلى دخول المستشفى.[3]
تجربتي مع الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا ولقاح فايزر الثاني. وفي نهاية مقالنا الذي كان بعنوان تجربتي مع الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا ولقاح فايزر الثاني، نؤكد أن التوصيات العالمية هي تناول لقاح كورونا واحد في الجرعة الأولى والثانية، لكن في حال ذلك لقاح كورونا الثاني غير متوفر. اعتمادًا على جنس اللقاح الأول، من الآمن تناول لقاح ثانٍ مختلف.