تجربتي مع الولادة الثالثة

Author:

تجربتي مع الولادة الثالثة. ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعين من الولادات التي يمكن أن تخضع لها المرأة من أجل ولادة طفلها. ويكون إما في حالة طبيعية من خلال الشعور بالمخاض الطبيعي، أو من خلال عملية قيصرية تتم من خلال عملية جراحية. واليوم من خلال سطور مقالنا سنتعرف على تجربتي مع الولادة الثالثة. عناصر المقال

تجربتي مع الولادة الثالثة

ومن الجدير بالذكر أن الولادة الثالثة غالباً ما تكون أسهل بكثير من الولادة الأولى والثانية، لأنها تقلل من شعور القلق والتوتر الذي تشعر به المرأة في الولادة الأولى. وكانت تجارب النساء على النحو التالي:

  • قالت إحدى السيدات إنها شعرت في الشهر التاسع والأخير بالكثير من التوتر والقلق، لكن لأن ذلك كان أقل بكثير مما كان عليه في الحمل الأول والثاني، حيث أن فترة الولادة كانت أطول من الأوقات الأخرى، لذلك لم تشعر بأي من آلام المخاض الكاذبة التي شعرت بها في المرات السابقة. إلا أنها في أحد أيام الشهر التاسع، وفي الليل تحديداً، بدأت تشعر بألم متواصل ومتكرر في أسفل البطن والظهر، كان يتكرر كل عشر دقائق بشكل منتظم لمدة ساعة كاملة تقريباً. شعرت بسعادة غامرة، على عكس المرات السابقة التي شهدتها. يخاف. وبعد حوالي ساعة تمت عملية الولادة على أكمل وجه، وكنت في غاية السعادة.

أعراض الولادة الطبيعية للمرة الثالثة

هناك العديد من الأعراض التي تبدأ بالظهور والشعور بها، وهي على وجه الخصوص مؤشر على عملية الولادة الطبيعية إذا سارت الأمور بسلاسة وسهولة، ومنها:

  • ملاحظة نزول البطن قبل الولادة الطبيعية، وهو ما يحدث في الأسبوع الأخير من الحمل.
  • زيادة الشعور بالتقلصات المستمرة والمتكررة.
  • ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية قبل الولادة بفترة قصيرة.
  • زيادة الشعور بالتعب والإرهاق.
  • تفقد القليل من الوزن.
  • يبدأ عنق الرحم بالتوسع.
  • تسترخي العضلات بشكل كبير.

نصائح قبل الولادة الطبيعية الثالثة

ولكن هناك العديد من النصائح التي يجب على المرأة اتباعها في حال ولادتها الطبيعية الثالثة على التوالي، والتي تعتبر ضرورية في عملية ما قبل الولادة، بحيث أن أهم النصائح التي يجب عليك اتباعها هي:

  • تناول الكثير من الوجبات الخفيفة، مثل الأناناس أو التمر.
  • ويعتمد ذلك على أن جميع هذه الأطعمة تعمل على تقليل الشعور بانقباضات الرحم.
  • تنفس جيداً في كل مرة تشعر فيها بألم في البطن. ويتم ذلك عن طريق الاستنشاق والزفير.
  • اتبع تعليمات طبيبك بعناية، وذلك بالدفع عندما يخبرك بذلك.
  • شرب كمية كافية من الماء والكثير من السوائل لتسهيل عملية المخاض والولادة.

الأعراض التي تسبق المخاض الثالث

كما أن هناك العديد من الأعراض التي تعاني منها المرأة، والتي غالباً ما تظهر قبل البدء بعملية الطلاق، وتختلف من امرأة إلى أخرى، بحيث تكون لدى المرأة أعراض أكثر من غيرها من النساء، وهي كالتالي:

  • تشعر النساء بالتبول المستمر.
  • تشعرين بنشاط غير معتاد في الأيام الأخيرة من الحمل.
  • هناك العديد من الآلام الشديدة في أسفل البطن.
  • يصبح الثقل في أسفل البطن أخف من حالته الطبيعية.
  • سهولة التنفس.
  • إطلاق السائل الأمنيوسي، والذي يسمى كيس الماء.
  • زيادة الإفرازات المهبلية المصحوبة بالدم.
  • يبدأ الجنين بالدفع نحو الأسفل، مما يجعلك تشعرين براحة في التنفس.

تجربتي مع الولادة القيصرية غير المؤلمة

على الأرجح، إذا كانت ولادتك الأولى قصيرة، فستكون جميع ولاداتك الأخرى عبارة عن عملية قيصرية. هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تلدين بعملية قيصرية، منها الحالة غير الطبيعية للجنين، بحيث لا يكون متجهاً للأسفل، أو بعض الحالات النادرة، لذلك سوف نتحد ونعرض لكِ إحدى تجارب الولادة. الولادة القيصرية والتي جاءت على النحو التالي:

  • إحداها أنني كنت أشعر بالارتياح تجاه فكرة الحمل والولادة. بعد حملي مباشرة بدأت تخطر على بالي أفكار سلبية كثيرة بخصوص مرحلة الولادة والألم الذي سأشعر به، لدرجة أنني كنت أفكر أنني سأموت حينها، لأنني سمعت الكثير من قصص الحمل التي لا تحتمل، ولذلك فضلت إجراء عملية قيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية التي يصاحبها ألم، لكن الطبيب المختص لم ينصحني بذلك إطلاقاً، بل أصررت على رأيي، وأعطاني مخدراً عن طريق التخدير. بالفم، وبدأت العملية، وكانت العملية ناجحة، إلا أنني عانيت من ألم شديد. آلام الظهر التي تستمر لمدة عامين متتاليين، لذا فإن الشيء الطبيعي لا يزال أفضل بكثير إذا لم تكن بحاجة إليه.

وفي ختام مقالنا تعرفنا على تجربتي مع الولادة الثالثة، وعلى الكثير من الأعراض والنصائح التي ستشعر بها إذا تعرضت المرأة للطلاق للمرة الثالثة على التوالي، وأخيراً تعرفنا على حالة إحدى النساء تجربة ولادتها القيصرية دون أي ألم.