كلمات عن كلام الناس الجارحة والقاسية والموجعة للقلب يمكنك التعرف عليها الآن عبر موقعنا، حيث أن ما يترك في نفس الإنسان ألماً وحزناً بسبب كلمة جارحة وهي كالسهم في القلب تترك أثراً هذا لا يشفى. ولذلك يجب على الإنسان أن يحرص على اختيار ألفاظه قبل أن يتكلم. يقولها ويجرح مشاعر الناس.

كلام عن كلام الناس جارح

صدق اللسان مبني على صدق القلب. الأحمق يسبقه اللسان فيتكلم دون تفكير، أما العاقل فيفكر في كل كلمة قبل أن ينطق بها. الكلمة الجارحة تضرب النفس مثل ضربة السيف.

ومن كان لسانه جميلاً ولا يتكلم إلا بلطف دل ذلك على كمال عقله ونضجه، وكلما كثر كلام الإنسان بما يؤذي ويؤذي الآخرين دل على أن قلبه لا يتسع للناس، وأنهم لا راحة لهم فيه. .

كل إنسان لديه شيء مخفي تحت لسانه. الكلمة تشير لك دائماً أنه إن كان خيراً فالخير فيك، وإن كان شراً فالشر فيك أيضاً.

يبدو اللسان صغيرا، لكن لا أحد يعلم أن تأثيره كبير لدرجة أنه قد يقتل الإنسان من الألم الزائد الذي تسببه الكلمة.

قد تموت لكن كلماتك ستظل تؤثر في القلوب وتترك جروحا أو وردا، على حسب ما زرعت.

وقذارة البدن قد تغسل بالماء وتزيل كأنها لم تكن، ولكن ماذا عن قذارة اللسان التي لا يعمل لها شيء.

تأكد من قول ما تشعر به، ولكن بطريقة لا تؤذي. هناك دائمًا طريقة لتوصيل المعنى الذي تريده دون إيذاء الآخرين.

الكلمة رسول من قلبك إلى قلب غيرك إذا كانت صادقة. وقيل في وصف اللسان الذي ينطق بكلام جارح يضرب كالسيف والسكين.

ومما يؤسف له في الكلمة الجارحة أنها لا ترد إذا خرجت من اللسان. ولا يصف الإنسان مرضه إلا باللسان إذا ذهب إلى الطبيب، ولا يعرف المرض إلا باللسان.

قد لا تسمع عنك من الناس كلمة طيبة، ولن يذكروا حقك إلا بعد وفاتك.

قد يؤذيك كلام الناس الجارح، لكن تذكر أنه لا يرجمها الناس إلا شجرة مثمرة.

وتذكر أن الكلمة الجارحة تفعل في نفس الإنسان ما يفعله المسمار في الخشب، حتى لو أخرجته من مكانه ترك مكانه مشوهاً.

لن يتوقف الناس أبدًا عن الحديث عنك، سواء كان جيدًا أو سيئًا، لكن لا ينبغي أن تتأثر بكلامهم سلبًا لأنك تعرف نفسك أفضل من أي شخص آخر.

ليست هناك حاجة لاستخدام الكلمات التي تضر الآخرين إذا كنت على حق. ستجد بالتأكيد طريقة أفضل للحصول على حقك.

لا ترد على الكلمة الجارحة بمثلها، وتذكر دائمًا أن الكلمات السيئة لا تناسبك. قد لا يتذكر الإنسان من قال له أشياء سيئة، لكن الكلمة السيئة تبقى عالقة في ذهنه لفترة قد تفاجئك.

كلمات ليست كالكلمات قد ترفعك إلى حد السماء وقد تنزل بقلبك إلى أعماق الحزن والألم. كلمات عن كلام الناس الجارح والقسوة التي قد يحملها اللسان دون أن يدري.

لن تتمكن من إرضاء الجميع، فدع الناس يتحدثون كما تريد. لن يرضى عنك الناس إذا ابتسمت أو عبوست، وإذا كثرت الحديث أو صمتت دائماً، وإذا اتفقت معهم في الرأي أو اختلفت معهم.

ليست كثرة كلامك هي التي تدل على توازن عقلك، بل هو اختيار الكلمات لتقولها في الوقت والمكان المناسبين دون الإساءة بها لأحد.

اعلم أن الناس سوف يؤذيونك بكلامهم على أي حال، لذا افعل ما تعتقد أنه مناسب لحياتك واتبع عقلك.

وعندما ترفع صوتك بكلام فليكن من أجل قول الحق أو الكلام الطيب وابتعد عن الكلام القبيح.

لا تزال الكلمات الناعمة والابتسامة الصادقة تسيطر على قلوب الناس أكثر من سعادتهم بالمال والجاه.

الرجل الحق من سلم الناس من لسانه، ولم يتكلم إلا خيرا، ولا يخاف الناس من يده خيانة الأمانة ولا الاعتداء.

من أكرم الناس بالقول والعمل الصالح كان سيدهم، ومن أذى الناس بالقول الجارح أو الفعل السيئ بقي وحيدًا في النهاية.

واعلم أن كل قول أو فعل سيرد عليك بنفس الدرجة من الخير والشر، فامسك لسانك فإنه أصل كل خطأ.

الحرب قد تشتعل بكلمة، وقد تنطفئ بكلمة. لا يمكنك أن تتخيل صدى الكلمة التي تنطق بها.

والقتل له أشكال عديدة، أحدها طعنة بسكين، أو رصاصة من سلاح، أو قد يكون بكلمة جارحة من اللسان.

أكثر الكلام الجارح الذي يندم عليه الإنسان هو عند الغضب، فإذا غضبت فاصمت.

الكلمة الطيبة صدقة، والكلمة التي تؤذي خاطر الناس ذنب عظيم عند الله، فزن كلامك قبل أن تقوله.

كلما تكلمت أكثر، كلما أخطأت أكثر، كلما صمتت أكثر، ولا تشارك في الكلام الفارغ، فأنت لا تعرف أي كلمة ستجلب لك أو للألم الآخرين.

قد تدخل قلب أحدهم بكلمة، وقد تخرج منه للأبد بكلمة جارحة أيضاً، فاحرص على اختيار الكلمات الجميلة.

وقيل في اللفظ أنه سكين مخفي. يمكن أن يجرح الإنسان دون أن يرى أثراً للدم. ومن طهارة القلوب أن لا تتكلم إلا بخير.

قال أحد الحكماء: تكلم حتى أرى أن كلامك يعبر عنك وعن أخلاقك وشخصيتك، فاحذر أن تنتقيه كما تقطف الورد من البستان.

الكلمات قد تكون كالحجارة أو الجمر أو النار المشتعلة، أو قد تكون كنسيم الربيع، فاختر ما تكون لقلب الآخر.

الكلمة الطيبة لا تكلفك الكثير من الجهد، ولكنها تترك أجمل أثر في قلب الآخر. أما الكلمة الجارحة فلن تكلفك الكثير لقولها، لكنك ستدفع الثمن غاليا بعد ذلك.

الكلمة الطيبة تحمي من المرض وتريح العقل والأعصاب، وعلى العكس تماماً الكلمة الجارحة.

إذا وجه إليك كلاماً جارحاً فاصمت، ففي يوم من الأيام ستظهر للآخر الندم والاعتذار، أما إذا رددت الأذى بالجراح فسوف تخلق عداوة لا نهاية لها.