تجارب ناجحة بعد الإبرة التفجيرية

Author:

تجارب ناجحة بعد الإبرة المتفجرة

هناك العديد من النساء اللاتي يعانين من مشاكل في الخصوبة تمنع حدوث الحمل بشكل طبيعي. ولحسن الحظ أن هناك العديد من الطرق والعلاجات التي تساعدهم على تحقيق الهدف المنشود، ومن أشهر هذه الطرق استخدام الإبرة التفجيرية. هناك تجارب ناجحة بعد الإبرة التفجيرية، ومن أبرزها ما يلي:

1- ما هي الإبرة المتفجرة؟

وفي إحدى التجارب الناجحة بعد الإبرة المتفجرة، ذكرت هذه المرأة أنها لم تكن تتوقع الحمل بعد كل الضغوط والانتقادات التي تعرضت لها من أهل زوجها الذين لاموها لعدم إنجابها الأطفال وشككوا في قدرتها على الحمل . كانت تحلم بإنجاب طفل طبيعي دون الحاجة إلى الأدوية والحقن التي كانت تسبب لها الألم والآثار الجانبية.

لكنها لم تستسلم، وقررت تجربة الإبرة التفجيرية التي نصحها بها طبيبها، والتي تساعد على تحفيز التبويض وزيادة فرص الحمل. وعندما سألت الطبيبة عن ذلك كانت إجابتها أن الإبرة التفجيرية للحمل هي حقنة تحتوي على هرمون يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية، أو hCGH، وهو هرمون يشبه… الهرمون الذي تفرزه المشيمة عند حدوث الحمل.

ويتم حقن المرأة بهذا الهرمون خلال فترة الإباضة، أي بعد أيام قليلة من انتهاء الدورة الشهرية، وذلك بعد تناول دورة من الأدوية التي تساعد على نمو البويضات في المبيضين. تعمل هذه الإبرة على تحفيز تفجير أو انفجار الجريب الجريبي، أو الجريب الجرافيان، وهو الجريب الذي يحتوي على البويضة الناضجة في المبيض.

وبالتالي، تساعد هذه الإبرة على إطلاق البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، حيث يمكنها الالتقاء بالحيوانات المنوية ويتم تخصيبها. وبالتالي فإن هذه الإبرة تزيد من فرص التبويض والحمل لدى النساء اللاتي يعانين من مشاكل في نضوج أو إطلاق البويضات.

أخبرتها أن هذه الإبرة لها أكثر من إسم تجاري أشهرها كوريومون، فوستيمون، بريجنيل، ومينوغون. وتختلف هذه الأسماء في التركيز والطريقة والوقت المناسب لتناولها، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي منها.

وأخبرتها أن هذه الإبرة تؤخذ عادة عن طريق الحقن العضلي بعد 12 ساعة من آخر جرعة من الأدوية المنشطة، ويتم أخذ هذه الإبرة مرة واحدة في كل دورة علاجية، وتختلف جرعات هذه الإبرة حسب حالة كل امرأة، ولكن عادة يتراوح بين 5000 إلى 10000 وحدة. قوات حرس السواحل الهايتية الدولية.

2- الآثار الجانبية للإبرة المتفجرة

أخبرتها أن هذه الإبرة لها بعض الآثار الجانبية مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، غثيان أو قيء، نزيف من المهبل، احتباس السوائل في الجسم، تورم في القدمين أو المبايض، صداع أو دوخة، تعب أو إرهاق، توتر أو اكتئاب، ظهور كتلة أو ألم في الثدي، تشنجات أو انتفاخ في البطن. كما قد تكون هذه الأعراض مؤشرات على الحمل، لذا يجب على المرأة إجراء اختبار الحمل المنزلي أو الموجات فوق الصوتية للتأكد من ذلك

3- أعراض الإبرة المنفجرة

واتبعت كافة التعليمات التي أخبرها بها الطبيب، وكانت أهم التعليمات أن يتم الجماع خلال 36 ساعة، لأنه لو حصل بعد ذلك لانتهى تأثير الحقنة، وعليها الاستلقاء على ظهرها. ، وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، والراحة قدر الإمكان. لكنها شعرت بأعراض غريبة بدأت تظهر منذ أن تلقت الإبرة.

ارتفعت درجة حرارتها قليلا، وأصيبت بالغثيان والقيء، وخرج الدم من مهبلها، وانتفخ جسمها بسبب احتباس الماء، وتورمت قدميها، وكانت تعاني من صداع شديد ودوخة مستمرة، وكانت تشعر بالإرهاق والتعب دون سبب، ولم تكن قادرة على أداء أبسط المهام. كما أصيبت بالتوتر والقلق والحزن، وظهرت فيها كتلة. في صدرها مع ألم عند لمسها.

اشتبهت في أن هذه علامات الحمل، لكنها كانت تخشى أن تفرح قبل الأوان، وفي أحد الأيام، اشترت اختبار الحمل المنزلي من الصيدلية، واتبعت التعليمات المكتوبة عليه حول كيفية استخدامه، ونظرت في العبوة. تجردت بقلق بالغ، ثم انفجرت من الفرحة عندما رأت سطرين. لقد ظهروا على الشريط.

وهذا يعني أنها كانت حاملا. ولم تصدق عينيها، فتوجهت إلى طبيبها لإجراء فحص الحمل في المختبر، وإجراء فحص الموجات فوق الصوتية للتأكد من صحة الحمل. دخلت عيادة الطبيب خائفة من النتيجة، ثم ابتسمت بسعادة غامرة عندما علمت أنها حامل بالفعل، ورأت جنينها على شاشة الموجات فوق الصوتية. .

وطمأنها الطبيب وأخبرها أن الحمل صحي ويتقدم، وأنها تحتاج إلى متابعة الرعاية الصحية والتغذية. وشكرت الطبيب على مساعدتها، ثم غادرت العيادة واتصلت بزوجها لتخبره بالخبر السار. وكانت تشعر بالفرح والامتنان، إذ حقق الله حلمها بأن تصبح أماً”.

تجارب ناجحة بعد الإبرة التفجيرية في الحمل بتوأم

وتذكر إحدى التجارب الناجحة بعد الإبرة المتفجرة أنها كانت تحلم دائمًا بالحمل بتوأم، لكنها كانت تعاني من صعوبة في الحمل، ولم تتمكن من إنجاب طفل طبيعي. وقد جربت كل الأساليب والوسائل، لكنها لم تنجح.

ولذلك قررت اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي، وهي عملية تساعد على حدوث الحمل، وذلك عن طريق دمج البويضة والحيوان المنوي خارج الرحم، ثم زرع الجنين في الرحم. ذهبت إلى أحد المستشفيات المتخصصة بهذه العملية، والتقت بطبيب ماهر ومتعاون.

وأخبرها أنه سيساعدها في تحقيق حلمها، وأن له العديد من التجارب الناجحة في هذا المجال، وأجرى لها ولزوجها بعض الفحوصات والتحاليل، وأخبرها أن حالتها جيدة، وأن لديها فرصة كبيرة للحمل، وقد أعطاها بعض الأدوية التي تساعد على نمو البويضات في المبيضين، وطلب منها تناولها بانتظام.

وبعد مرور بضعة أسابيع، أخبرها أن العدد المناسب من البويضات قد نما في مبايضها، وأن الوقت قد حان لإجراء عملية الإخصاب في المختبر، وهي عملية يتم فيها استخراج البويضات من المبيضين باستخدام إبرة رفيعة، ثم خلطت بسائل منوي مأخوذ من الزوج في المختبر، وأجرت العملية بشجاعة وثقة بأن الله على كل شيء قدير، وسلمت أمرها لله.

أخبرها الطبيب أن عدداً من الأجنة قد خرجت من الإخصاب، وأن بعضها سليم وبصحة جيدة، فاختار اثنين من هذه الأجنة وزرعهما في رحمها باستخدام قسطرة رفيعة، ثم نصحها بأخذ الإبرة التفجيرية وذلك لمساعدتها على زيادة فرص التبويض والحمل.

وقال لها أن تأخذ هذه الإبرة في وقت محدد، وأن تمارس العلاقة الزوجية مع زوجها في وقت محدد أيضاً، وهو خلال 36 ساعة من الحقن، وأن ترتاح قدر الإمكان، وتتجنب المجهود والجهد الشديد. الحركة، فاتبعت كل التعليمات التي قالها لها الطبيب، وأخذت الإبرة، ونهضت. وفي العلاقات الزوجية كانت تستلقي على ظهرها.

شعرت ببعض التغيرات في جسدها مما يدل على حدوث الحمل، فتوجهت على الفور إلى الطبيب لإجراء اختبار الحمل لها، والتأكد من صحة مشاعرها، وبالفعل كان اختبار الحمل إيجابيا، وفي وفي الشهر الرابع من حملها، وأثناء قيامها بالفحص الدوري، علمت من الطبيب أن الله رزقها بتوأم كما كانت ترغب دائماً.

نصائح لنجاح الإبرة التفجيرية

وبعد بحث طويل عن التجارب الناجحة بعد الإبرة التفجيرية، نجد أن هذا الموضوع يتلخص في عدة نصائح وإرشادات يجب على المستخدم اتباعها من أجل تحقيق النتائج المرجوة.

تختلف كل امرأة عن الأخرى في طبيعة جسدها وسرعة استجابتها للإبرة. لذلك يجب استشارة طبيب أمراض النساء قبل وبعد أخذ الإبرة، وإجراء فحوصات دورية لمراقبة حالة البويضات والتبويض. هناك بعض الخطوات التي تم اتباعها من التجارب الناجحة بعد الإبرة التفجيرية لزيادة فرص الحمل بعد ذلك، وهي:

  • أخذ الإبرة في الوقت الذي يحدده الطبيب، والذي عادة ما يكون بعد 12 ساعة من آخر جرعة من الأدوية المنشطة.
  • إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بعد 12 ساعة من أخذ الإبرة، لمعرفة ما إذا كانت البويضات قد انفجرت أم لا. إذا انفجرت، فهذا يعني أن الإباضة قد حدثت، وأن هذا هو أفضل وقت لممارسة الجماع. إذا لم ينفجر، فيجب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية مرة أخرى بعد 24 ساعة.
  • وتم إجراء فحص ثالث بالموجات فوق الصوتية بعد 36 ساعة من أخذ الإبرة، لمعرفة ما إذا كانت البويضات قد خرجت من المبيضين أم لا.
  • ويتم تكرار الجماع خلال هذه الفترة قبل 24 ساعة من إطلاق البويضات، حيث تبقى البويضات حية في قناة فالوب لمدة يوم واحد فقط.
  • تكرار الجماع لمدة أربعة أيام بعد أخذ الإبرة، حيث تزيد هذه الطريقة من فرص الحمل بذكر، حيث أن الحيوانات المنوية الذكرية أسرع وأقوى من الحيوانات المنوية الأنثوية.
  • الراحة والاسترخاء بعد الجماع، والاستلقاء على ظهرك لمدة 15 دقيقة على الأقل، لتسهيل عملية وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات.
  • انتظري 16 يومًا بعد أخذ الحقنة، ثم قومي بإجراء اختبار الحمل للتأكد من النتيجة.
  • الحمل هو حلم كل امرأة ترغب في الأمومة، ولكن ليست كل امرأة محظوظة بالحصول على هذه النعمة بسهولة، وتعتبر الإبرة التفجيرية من أفضل وأسرع الطرق في الوقت الحاضر.