قصص واقعية طويلة مكتوبة روعة ومميزة

Author:

قصص واقعية طويلة مكتوبة روعة ومميزة 
القصص الطويلة والواقعية من أكثر القصص التي يبحث عنها الجميع، فهي تساعدهم على قضاء وقت ممتع، ولهذا سأروي لكم العديد من القصص الطويلة والواقعية، أغلبها رويت من بعض القصص الحقيقية، لذلك يمكنك متابعة المقالات للعديد من القصص الرائعة. محتوى المقال

قصص واقعية طويلة وطويلة ورائعة ومميزة.

سأروي لكم مجموعة من القصص الواقعية كتبها ورواها مجموعة من المجتهدين الذين مروا بتجارب حياتية عديدة بنفس هادئة وراضية، إليكم أفضل القصص الواقعية الطويلة. قصص حقيقية طويلة

قصة الفتاة المسكينة .

هذه القصة من أفضل القصص الحقيقية الطويلة، فهي تحكي قصة كيف جاءت فتاة لرؤيتي ذات يوم وتأثرت كثيراً بما حدث لها. أخبرني أنه من عائلة بسيطة وصغيرة، محبة ومتفهمة. تتكون العائلة من والدي البالغ من العمر 70 عاماً وأخي الحاصل على الدبلوم الفني المتوسط. اسمي زهرة عمري 21 سنة. كبيرة في السن، وأمي توفاه الله منذ زمن طويل ونحن صغار، وعشت في حياة بسيطة جداً وعائلة تتحمل كل صعوبات الحياة. وكان المعيل الوحيد في الأسرة هو والدي. لم يعد متقاعدًا وتقاعد بسبب مرض حساسية الصدر. وكان يأتيه كثيرًا وكان الأمر خطيرًا لدرجة أنه لم يعد يتحمله وكان الأمر فوق طاقته. نفس المرض الذي ماتت منه أمي بعد أن عانت كثيرا. وهنا وجدت نفسي كطالب ومسؤول عن بيت وأسرة. كان علي أن أقوم بالتفتيش. كل شؤونك. وكان معاش والدي صغيراً جداً، لا يتجاوز الستين جنيهاً، وكان ينفق أموالاً كثيرة على العلاج اللازم لحساسية الصدر. في بداية يومي أذهب إلى المدرسة، ثم أذهب إلى السوق لشراء الطعام وأعود إلى المنزل لتنظيف المكان والطهي وغسل الملابس وإحضار الماء إلى المنزل لأنه ليس لدينا وسيلة للحصول عليه. أما أخي عبد الستار فكان يعمل في أحد المكاتب التجارية التي يديرها أحد أقاربنا، وكان ذلك في فترة الصيف، ولكن عندما جاء الفصل الدراسي ترك العمل للتفرغ للدراسة، وهنا لا نستطيع نعيش حيث نريد، لأن الحياة تتطلب أموالاً كثيرة، وهنا ذهب، بحث أخي عن عمل مرة أخرى، وعمل عاملاً في محل حلوى براتب زهيد جداً. استمرت الحياة بهذه الطريقة الصعبة، لكننا كنا نمزح ونساعد بعضنا البعض لجعل الأيام أفضل. لعبنا واستمتعنا وشاركنا اللطف والحنان. في أيام شديدة البرودة وصعبة لا نجد أنا وأخي مأوى، حيث أنه يعود من العمل منهكا ويمشي على قدميه ما يعادل خمسة كيلومترات، هنا أقوم على الفور بإعداد الدقيق والزيت والماء له وأعد له الفطائر ونأكل مع قليل من السكر وأبي معنا، وهكذا تمر الأيام. . أما بالنسبة لشهر رمضان المبارك، فإن أغلب جيراننا يدعونا إلى الإفطار، وهذه صدقة. وهنا جزاكم الله كل خير ونتقبله لصعوبة الوضع. وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المساعدات المالية. تأتينا من أهل الخير، وتأتي هدية، وهي في الحقيقة زكاة المال. ورغم كل هذه الأيام الصعبة فإن الله لا ينسى عباده…